رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
كل حاجة هتتصلح إن شاء الله.
هتف بعدم إكتراث أنا مهيمنيش غير بنتى اللى همشى بيها دلوقتى وياريت تخلى ابنك يطلقها. ...
إستمع سليم لكلماته فشعر بخنجر يمزقه من الداخل. ..
تحدث حامد بجدية إنت بتقول إيه دة بيتك زى ما هو بيتى !
تحدث بسخرية إنت ناسى كلام أبوك الله يرحمه ولا إيه
هتف بتأكيد لا مش ناسى بس أبونا الله يرحمه ندم أشد الندم ولما عرف إنك مت ساعتها جاتله جلطة وبعد كام يوم ماټ. ..
حاول إستمالته قائلا خليك معانا متحرمناش منك وكمان ورد خدت على العيلة وإتعودت عليهم ها هتيجى
نظر أرضا ثم أخذ يفكر في إبنته التى تحب ذلك الغبى منذ الصغر لذا قرر أن يوافق ويتحدث مع إبنته وسيرى ذلك الغبى جيدا أن خلفها ظهرا حصينا. ....
هتف بغموض ماشى هقعد علشان ورد بس ابنك هيطلق بنتى ولو فعلا عاوز يتجوزها يعمل اللى مفروض يتعمل. ..
هتف بإستسلام ماشى لما نشوف. .....
إحتضنه سليم بسعادة قائلا حبيبى يا عمى هو دة الكلام. ....
ضربه على ظهره قائلا ياواد يا بتاع مصلحتك إنت.
هتف بندم وخجل بصراحة يا عمى يا ريت تساعدنى أصل بنتك قالبة عليا قلبة وحشة
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
رفع يديه بإستسلام قائلا مليش دعوة أنا هقف في صف بنتى حتى ولو كانت غلطانة.
قضب جاجبيه بضيق قائلا
بقى كدة يا عمى
ضحك قائلا بمرح ايوا يا اخويا كدة أنا رايح لبنتى سلام مش عارف إيه اللى مخلينى أقف معاك. ..
لم يغادر أحد المشفى وظلوا في أماكنهم
حل الصباح فاسرعوا لرؤية مراد اللذين علموا للتو من الطبيب إنه إستيقظ. ...
دلفت عائلته أولا وبعد أن إطمئنوا عليه هتفت أمينة بحب حمد لله على سلامتك يا حبيبي يا ريت كان أنا.
رددت خلفه الحمد لله يا حبيبي وحسبى الله ونعم الوكيل في اللى كان السبب.
تدخل معتز قائلا حمدا لله على سلامتك يا بطل.
إبتسم له بخفوت قائلا الله يسلمك يا معتز.
ثم لاحظ إنزواء تسنيم في ركن الغرفة فقال ايه يا تسنيم مش هتيجى تسلمى عليا. ....
نظر لها بحنان قائلا طيب تعالى قربى منى كدة.
إقتربت منه كما طلب منها ثم ربت بجواره على الفراش
فجلست بحذر إلى جواره.
تحامل على نفسه ثم مد يده يمسح دموعها قائلا بحنان حبيبتي متزعليش خلاص أنا كويس.
هتفت بدموع خفت لتروح مننا بعد الشړ زى بابا.
إبتسم بحنان قائلا وأدينى أهو قدامك يا ستى بطلى عياط بقى. ...
مسحت باقى دموعها العالقة وهى تقول حاضر.
قضوا وقتا يتحدثون معه ثم خرجوا ليرتاح ودلف البقية يطمئنون عليه فأخذ يبحث عنها بعينيه ولكنه لم يجدها فزفر بإحباط. ...
مال عمر بجوار أذنه وهمس أديلها شوية وقت ...
هتف بهدوء وخفوت ماشى يا عمر بس يعنى كنت عاوز أشوفها يعنى وكمان أشوف شوية أمل.
هتف بتأكيد ومرح لا إطمن في أمل وفى عمر كمان.
هتف مصطفى بس إيه يا عم تنفعوا ممثلين دة أنا خالت عليا. ..
هتف سليم بضحك تعيش وتاخذ غيرها يا درش إحنا التلاتة عمرنا ما هنفترق.
هتف حامد وفريد والبقية آمين يارب. .
بالخارج كانت لمار تجلس والدموع عالقة في مقلتيها.
إقتربت منها تسنيم قائلة ليه مدخلتيش جوة
هتفت بدموع مش عارفة أنا تايهة مش عارفة أعمل إيه أنا اه قلقانة عليه بس بردو مش عاوزة أشوفه جوايا أحاسيس كلها ضد بعضها.
ربتت على يدها قائلة بإبتسامة خدى وقتك محدش هيضغط عليكى يا حبيبتى.
ثم أضافت بمرح بس طلى على الغلبان اللى جوة دة بالله عليكى.
إبتسمت بخفوت قائلة ربك يسهل. ...
هاتى أشيل حبيبة شوية.
هتفت بنفى لا خليها معايا لتتعبك ويلا قدامى علشان تاكلى ومش هقبل أى نقاش .
وقفت معها بإستسلام وذهبت معها
كانت ندى تحمل صغيرها وتجلس مع ورد التى كانت تجلس بغيظ وڠضب شديدين.
هتفت ندى بضحك يا بنتى خلاص كفاية بوزك اللى مداه دة ما طلع بيمثل عليها عاوزة إيه تانى
هتفت بتذمر لا مليش دعوة دة كان بيزعقلى طول الوقت .....
ثم أكملت بحزن وخجل وكمان... كمان حسسنى إنى واحدة رخيصة بيقضى وقت معاها وبس. ..
شهقت پصدمة قائلة هو. ....هو قرب منك يعنى لمسك. ..
وكزتها في كتفها قائلة إيه قلة الأدب دى لا طبعا بس يعنى هو كان. ...كان بيبو. ....يووووه ملكيش دعوة يا ندى. ..
ضحكت يارب.
قاطع حديثهم مجئ سليم الذى هتف ورد عمى حسين عاوزك.
وقفت مسرعة تقول
متابعة القراءة