رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
إنى كنت مظلومة والحمد لله طلع عندى أهل بيحبونى ربنا يديمهم ليا وانى مش زى ما كنت فاكر يا حضرة الظابط إنت كسرتنى أوى وصعب أسامحك بعد كل دة.
قالت ذلك ثم وقفت وذهبت ناحية الباب وألقت عليه نظرة أخيرة قبل أن تغادر.
أما هو سقطت دموعه وهو مغمض العينين فهو كان متيقظ منذ بداية دلوفها وحينما إستمع لها كان يشعر بالخزى الشديد من نفسه على ما أرتكبه في حقها وظل مغمض العينين فهو غير قادر على مواجهتها وكان يكبح دموعه بصعوبة حتى لا تشك بإنه متيقظ وعندما رحلت سمح لها بالنزول على الفور
تحدث بعزم وإصرار هخليكى تسامحينى وزى ما كنت السبب في وجعك هكون سبب سعادتك. ...
قال ذلك ثم أخذ ينظر لسقف الغرفة بشرود
بالخارج كانت تسير بوهن ودموع عالقة فجلست بإهمال على أحد المقاعد. ....
كانت خديجة تنظر لإبنتها بحزن فهى تشعر إنها مکبلة الأيدى لا تستطيع فعل شئ لها. ..
متقلقيش شوية وقت وإن شاء الله هترجع زى الأول وأحسن هى بس تايهة حاليا وإحنا هنقف معاها نعرفها الصح فين .
تنهدت بحزن قائلة
يا رب يا أمينة يارب.
تحدثت بحماس قائلة تعالى نروح نقعد معاها نفرفشها شوية وبالمرة نجيب بنت أخوكى معانا دى نكتة لوحدها. .........
توجهوا للمار وجلسوا إلى جوارها وتحدثوا معها في محاولة منهن لإخراحها من حالتها. .
كانت تأكل بنهم شديد وكأنها لم تأكل لقرن
رآها على حالتها فأخذ يضحك بخفوت ثم توجه إليها وجلس قبالتها قائلا
كفاية طفاسة ېخرب بيتك.
تحدثت والأكل بفمها پغضب ملكش دعوة إيه البرود دة.
أجابته ببرود أغاظه عاجبنى شكرا لنصيحتك.
هتف بحنق ما خلاص يا ست القفوشة مش كلمة هى وأتأسفت كمان عاوزة إيه تانى
هتفت بشراسة إنت زعقت في وشى جامد وقولت كلام وحش زيك.
هتف بذهول وأعين متسعة وحش! انا وحش يا معفنة روحى بصى لنفسك في المراية الأول قبل ما تقولى وحش ومش عارف إيه.
كاد أن يجن منها فنهض پعنف وغادر فنظرت لإثره بإبتسامة خبيثة قائلة
أحسن علشان تحرم. صحيح صدق اللى قال عاوز ټقتل عدوك إقتله بسكاتك.
قالت ذلك ثم أخذت طبقا من الطعام معها وهى تقول أما أروح للبت لمار وأتسلى في شوية الأكل دول. ....
دلف سليم إلى داخل المشفى وهو لا يرى أمامه من الڠضب منه ومنها ومن تلك الظروف التى أجبرته على ذلك.
هتفا في نفس الوقت بحدة فى إيه
ثم نظروا لبعضهم وعندما أرادوا التحدث تحدثوا معا مرة أخرى قائلين
مالك
هتف عمر بمفرده بحنق يووووه قول إنت الأول.
هتف سليم بهدوء مصطنع مفيش ما تخدش في بالك. .
هتف عمر بغيظ شوية وكنت ھخنقها بأيديا.
تحدث بغرابة مين دى
تحدث پغضب وحنق باردة باردة فريزر.
ضحك رغما عنه قائلا ليه عملت إيه بس
قص له ما حدث منذ تلك المشاحنة حتى الآن. وبعد أن إنتهى هتف سليم بخبث
طيب وانت إيه اللى مضايقك في إنها بتتجاهلك ولا إنت مش عاوز كدة.
هتف بتوتر لا طبعا تتجاهلنى ماتتجاهلنيش مش فارق معايا .
هتف بسخرية لا واضح إنه مش فارق معاك.
زاغت أنظاره ثم سأله بتهرب
وانت بقى مالك قالب وشك ليه
قص عليه هو الآخر ما حدث وبعد أن إنتهى هتف بهدوء
بصراحة يا صاحبى هى عندها حق لإنها مشفتش حاجة تبينلها إنك بتحبها فأعذرها وأديلها شوية وقت.
ثم هتف بمرح وبعدين إنت قفل اصلا ملكش في الحب والكلام دة ليك في شغل النمسنة إنت يا نمس ها من إمتى
نظر له بغيظ قائلا عمر نقطنى بسكاتك بدل ما أطلعه عليك دلوقتى.
هتف پخوف مصطنع لا وعلى إيه الطيب أحسن بينا على الواد مراد نغلس عليه وينوبه من الحب جانب.
أردف بسخرية يلا يا أخويا يلا.
قال ذلك ثم صعدا إلى الأعلى متوجهين إليه. .
بعد مرور إسبوعين من تلك الأحداث
تمت محاكمة ماجد بالإعدام شنقا لما إنسب إليه من جرائم وكان حسين قد قدم المستندات والأدلة التى تثبت إدانته كما حكم على إبنته بالسجن لمدة خمس سنوات پتهمة الڼصب والتذوير في إحدى الصفقات.
خرج مراد من المشفى بعد أن تعافى كليا وتابع عمله وكان الوضع متوترا بينه وبين لمار
وكذلك الوضع عند سليم فورد منذ ما حدث بينهم في المشفى وهى تتجنبه وتتجنب الحديث معه مما زاد إستياءه
بفيلا الداغر كانت ورد تحدث والدها قائلة برجاء بابا عاوزة اروح المدرسة واتعلم زى سميحة.
ضمھا إلى صدره بحزن قائلا حاضر يا حبيبة بابا هعلمك وهتكونى أحسن ورد في الدنيا كلها.
عانقته بسعادة قائلة أنا بحبك أوى يا بابا.
ربت على ظهرها بحنان قائلا وأنا بمۏت فيكى يا روح بابا.
كان
متابعة القراءة