رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )

موقع أيام نيوز

سليم يجز على أسنانه پغضب عارم من إقترابها لوالدها ونعتها له بإنها تحبه ليس غيرة ولكن لإبتعادها عنه طيلة ذلك الوقت فهو يتمنى أن تكون بجانبه بهذا القرب أن ترتمى بين زراعيه وتخبره بأنها تحبه هو مثلما فعلت مع والدها. 
كان حسين يتابعه بتشفى فمال على إذن إبنته يهمس لها ببعض الكلمات فإنفجرت ضاحكة 
وهى تزيد من معانقته. 
أما هو وصل إلى ذروة غضبه فوقف يهتف بحنق واضح تصبحوا على خير أنا طالع أنام. 
قال ذلك ثم توجه للأعلى بسرعة تحت نظراتهم. 
هتف حامد بتلاعب وبعدين معاك يا حسين ما تخف على الواد شوية.
هتف ببراءة مصطنعة هو أنا عملت حاجة
أجابه مصطفى بضحك لا يا عمى أبدا خليك زى ما إنت. 
هتفت صفاء بتذمر شوف الواد دة بدل ما تقول كلمة عدلة اه ما إنت قاعد متهنى مع مراتك وهو يا حبة عينى متشتحف لا طايل سما ولا أرض.
هتف بمزاح جرى إيه يا امى أنا ما صدقت صلحت الأمور ابعدى عنى الله يرضى عنك.
ضحك الجميع على مناغشتهم وقضوا الأمسية في جو يسوده الدفئ العائلى غير عابئين بالذي ېحترق بالأعلى ...
وبعد فترة ذهب للجميع للنوم .........
صباحا كانت سجود تنظف المنزل بعد أن
ذهب عمر لعمله وخرجت خديجة برفقة لمار للإطمئنان على الجنين كانت تمسح الأرضية حينما رن جرس الباب فكانت لا ترتدى الحجاب فنظرت من خلال العين السحرية فوجدتهم رجال ضخام يقفون على أعتاب المنزل فهتفت پذعر ممممين
هتف إحدى الرجال بصوت غليظ إفتحى عمر بيه عاوز ملف مهم سابه هنا.
هتفت ببعض الطمأنينة أاا مماشى ثواني.
دلفت للداخل وسحبت حجابها ثم أحكمته على رأسها ثم توجهت للباب وفتحته قائلة 
أيوا ملف أيه اللى انتوا عاوزي....
توقفت الكلمات وشل لسانها وفتحت عينيها على وسعهما قائلة پصدمة إااااانت. .....
عودة بالزمن بساعتين في المشفى كانت تنتظر خديجة ولمار دورها في الكشف .
نظرت خديجة لإبنتها قائلة بخبث دفين 
لمار حبيبتى إستنينى هنا هروح أجيب حاجة نشربها .
أردفت بحزم بقولك إيه أنا لو هقعد على كلامك مش هتنفعى نفسك خليكى هنا مش هغيب راجعة علطول .
تركتها وخرجت وذهبت للإستراحة فوجدت مراد ينتظرها وبمجرد ان رآها ركض نحوها قائلا بلهفة ها قاعدة فوق عملتى ايه 
هتفت بإبتسامة اه قاعدة فوق مستنية دورها يلا روحلها وأنا هروح .
ثم هتفت بتحذير بس لو ضايقتها هيكون حسابك معايا أنا.
أدى التحية العسكرية لها قائلا بمرح تمام يا فندم علم وينفذ سلام بقى. 
قال ذلك ثم حمل باقة الورود التى كانت معه حينما خطط مع والدتها مسبقا على هذا اللقاء بها بعد رفضها التام رؤيته فتحججت خديجة بجلب بعض المشروبات لترحل تاركة له الفرصة لمصالحتها فخرجت وصعدت إلى السيارة واخبرت السائق بأن يعود بها إلى المنزل. 
صعد مراد بتوتر من تلك المواجهة ولكن عليه التخلى عن صرامته وقسوته وان يفعل لها أى شيء في سبيل إسعادها وإرضائها. 
دلف إلى حجرة الإستقبال فوجدها تنظر للأرض بشرود اما هو توقف لدقائق يتأملها.
تعالت همهمات الممرضات فور رؤية ذلك الرجل الوسيم الذي يحمل باقة من الورد وكم تمنوا أن يكونوا هى من سيقوم بإعطائها الورد.
رفعت رأسها تنظر ناحية الباب ترى لما تأخرت والدتها ولكن جحظت عيناها حينما رأته يقف بشموخ عند مقدمة الباب.
تقدم منها وجلس إلى جوارها ثم حمحم بهدوء قائلا إزيك 
نظرت له بضيق متمتمة بداخلها بتهكم 
إزيك! أما أنت جلنف صحيح.
حينما لم يجد منها رد هتف مرة أخرى يارب تكونى كويسة. احم إتفضلى الورد دة علشانك. 
قال ذلك ثم مد لها باقة الورد وهو ينظر لها ببسمة بلهاء. 
أما هى هتفت بضيق كويسة. ممكن تاخد الورد دة وتتفضل .
جز على أسنانه بغيظ وقال پغضب مكتوم 
لا ما أنا قاعدلك هنا مفيش هروب ومش همشى .
يبقى أنا اللى همشى. 
قالت ذلك ثم همت بالوقوف إلا انه كان الأسرع حينما مسك بيدها واجلسها رغما عنها قائلا بحدة 
رايحة فين إترزعى مكانك أنا مش مالى عينك ولا إيه 
قال ذلك ثم أغمض عينيه بقوة في محاولة منه لإمتصاص غضبه فهتف بداخله 
اهدى الله يحرقك دة الكلام الحلو اللى إنت كنت مرتبه أوف رومانسية إيه دى كمان يا ربى ماله الكلام الدغرى. 
نظر لها بهدوء قائلا بحنان تستشعره لأول مرة 
احم أنا جيت أشاركك يومك النهاردة ونطمن عليكى وعلى ابننا كمان. 
نظرت له بشك قائلة فين ماما وانت مين اللى قالك هى مش كدة
ضحك بخفوت قائلا حيلك حيلك كل دى أسئلة 
هتفت بغيظ بقولك ايه رد على أسئلتى حالا. 
إقترب منها ومال ناحيتها بشدة هامسا بجوار أذنها بخبث تدفعى كام 
شهقت بخجل وتراجعت للخلف قليلا قائلة پصدمة إنت إنت بتعمل إيه إحترم نفسك الناس حوالينا. 
هتف بتلاعب يعنى مشكلتك الناس !
هتفت بنفاذ صبر يا ربى إنت هتشلنى.
حرك حاجبيه بتلاعب قائلا سلامتك من الشلل يا قمر. 
هتفت بخفوت وتعجب ماله دة النهاردة هو إتجنن ولا إيه دة مش طبيعي.
فاقت من شرودها كل الناس دى وانتى عارفة العقاپ
تم نسخ الرابط