رواية راائعة للكاتبة ذكية محمد مكتملة لجميع الاجزاء...( ما بعد الچحيم )
المحتويات
إنت هتضحك عليا ولا إيه لا صحصح كدة أنا زعلى وحش وانت مجربه.
نظر له بتوتر ثم قال لعمر إنت كداب إنت مش جوزها ولو حقيقى هات القسيمة اشوفها.
طالعه بمكر قائلا بكذب متقن
وأنا المفروض أمشى بيها في كل حتة ولا إيه وعلشان كدة جاى اخد مراتى وأوقف المهزلة دى ولا إيه رأيك يا سيدنا الشيخ
هتف المأذون بتأكيد ايوة يا ابنى دة حرام ولا يجوز.
قال ذلك ثم رحل پغضب وتبعه المأذون.
تدخل أحمد قائلا يلا يا عمر علشان نمشى إحنا كمان ملوش لازمة القعاد.
نظر عمر لناصر قائلا فعلا ملوش لزوم إسبقنى إنت وأنا هحصلك.
هز رأسه برفض قائلا لا هستناك علشان إنت متهور ويمكن تعمل فيه حاجة تانية.
ثم وجه حديثه لناصر قائلا
عاوز كام وتبعد عنها بما إنك واطى وبتجوز أختك علشان الفلوس
عاوز كام مقابل إنى ما ألمحش ضلك قريب منها
هتف بتفكير خمسة مليون كويس
أدمعت عينيها في الحال ونظرت لشقيقها بأسف أمن أجل المال يتخلى عنها
قال ذلك ثم أخرج الدفتر من جيبه وشكر ربه بداخله إنه كان بحاجة إليه في الصباح حينما إتصل عليه مدير أعمال شركة والده بطلب مبلغ لشراء معدات تحتاجها الشركة.
بعد أن كتب له الشيك قذفه في وجهه پغضب قائلا إتزفت الشيك أهو. .....
نزلا للأسفل ثم وضعها في السيارة ثم هتف بإمتنان أنا مشكورلك اوى يا ميدو.
وكزه في كتفه قائلا بمرح ياض عيب عليك انت أخويا أى خدمة.
إبتسم له قائلا كان نفسى اقعد معاك بس الوضع ما يسمحش عموما تتعوض يا صاحبي يلا سلام.
سلام. ودعا بعضهما ثم صعد إلى سيارته بجانبها وقادها منطلقا إلى القاهرة وهو يتمتم ربنا يستر أنا ما خيفش غير من مراد
بعد نزوله من عند لمار إتصل بعمر الذى رد بعد مدة فأسرع يقول إنت يا متخلف فين دلوقتى
أجابه عمر متجاهلا إهانته قائلا أنا على وصول على إسكندرية.
هدر فيه پعنف ومقولتش ليه
هز كتفيه بمبالاة قائلا عادى يا مراد هو أنا رايحة أحارب .
إبتسم على قلق صديقه قائلا
متخافش إن شاء الله خير ومعايا أحمد يا سيدى متقلقش.
تنهد بتعب من ذلك العنيد قائلا
ماشي يا عمر هبقى أتصل بيك أتابع.
قال ذلك ثم تنهد بضيق واضح منه ثم صعد إلى سيارته وانطلق إلى عمله. .....
عاد من تفكيره إلى الوقت الحالي فشد على شعره
بغيظ قائلا
بس تيجى يا عمر الكلب. ..أما إتصل بيه دلوقتى أشوفه وصل لفين
عند عمر كان الصمت حليفهم ما عدا الشهقات التى كانت تصدرها سجود بفعل البكاء.
إهتز هاتفه في جيبه فتناوله على الفور وما إن رأى اسم المتصل هتف بخفوت
هو دا اللى أنا عامل حسابه ربنا يستر.
أجابه بنبره مازحة بلهاء إزيك يا ميرو عامل إيه يا حبيبي
جز على أسنانه پغضب قائلا حبيبك! وصلت لايه يا زفت
تحدث بجدية كله تمام متقلقش وراجعين دلوقتى ساعتين تلاتة كدة هنكون في القاهرة إن شاء الله.
هتف بحدة ماشي يا عمر تيجى بس.
إصطنع عدم يخربيتك قطعتيلى الخلف وبعدين إنتي تطولى يا ماما.
نظرت له بسخرية قائلة ليه يا أخويا تكونش ملك جمال العالم وأنا ما اعرفش
نظر لها بغرور قائلا حاجة زى كدة وعارفة ما تصرخى تانى لحد ما نوصل هرميكى من العربية مش عاوز أسمعلك نفس.
رفعت حاجبيها قائلة قال يعنى أنا اللى عاوزة أكلمك يا شيخ إتلهى.
نظر لها متعجبا وهو يقول
شوفى يا شيخة سبحان الله من شوية في بيتكم كنتي فار مبلول في نفسك إيه اللى خلاكى عبده مۏتة كدة مرة واحدة مش عارف.
أجابته ببرود أهو كدة أوووف.
قالت ذلك ثم أدارت وجهها للجانب الآخر وأخذت تنظر للشارع بضيق أما هو تنهد بإستسلام من سليطة اللسان تلك وتابع قيادته للسيارة في صمت.
بعد منتصف الليل كانت خديجة تجلس مع لمار ومراد في إنتظار قدوم عمر وسجود.
نظرت خديجة ﻹبنتها قائلة
روحى يا بنتى نامى وإبقى شوفيهم الصبح هما على وصول.
أيدها مراد قائلا أيوا فعلا قومى إرتاحى إنتي من الصبح بتتحركى.
هتفت باعتراض وإصرار لا أنا هقعد أطمن على سجود.
هتف بصوت خاڤت ما شاء الله نفس دماغ أخوها الزفت.
نظرت له بشك قائلة بتقول حاجة
إبتسم لها قائلا بسماجة
لا أبدا بقول هما إتأخروا كدة ليه
وما إن أنهى حديثه حتى دلف عمر برفقة سجود إلى
متابعة القراءة