رواية راائعة للكاتبة فاطيما مكتملة لجميع فصول...( ما بين الحقيقة والسراب )
المحتويات
مكانه ودثرها بالغطاء المتواجد في الغرفة وغادر الحجرة وأوصدها خلفه ونبه على العاملين بعدم فتحها نهائيا
انتهى ذلك اليوم العصيب على الجميع وانتهت الأربعة وعشرين
ساعة مرحلة الخطړ واستقرت حالة مهاب بفضل الله وبدعوات من حوله
استدعي إيهاب عددا من الأطباء فى تخصص المخ والأعصاب وعلاج الإدمان واهتم بحالة ابنه
فريم أخذت أجازة فى تلك الأسبوعين كى تبقى بجانب أختها
وكان الجميع يلتفون حولها يهنئوها بنجاة مهاب
وعادت معهم راندا وأبنائها إلى بيت أبيها كى يراعوا مهاب معها فهو يحتاج إلى فترة نقاهة وبالتحديد شهرين .
أذاعت قنوات التلفزيون والسوشيال ميديا عرض الأزياء والمقابلة التي تمت مع ريم وأصبحت ذات شهرة واسعة
فتحدثت اعتماد پحقد
شوفي ياختي البت واقفة فى وسط كام راجل ولا هاممها دى معندهاش من الاحترام والأدب ذرة .
مطت هند شفتيها بامتعاض وهتفت متمتمة بسخرية
الخياطة بقي ليها شنة ورنة دلوقتي ياحماتي وبقت ولا نجوم السيما.
ولما هى بقت مشهورة أوي كدة وأكيد بتقبض بالدولار ليه متنازلتش عن القضية اللى رافعاها علينا اللي ماتتسمى .
هنا تحدثت ابنتها بإبانة
حقها ياماما ومتزعليش من الحق .
رفعت حاجبها وهتفت باستنكار
تك كسر حقها يختي منك ليها حق مين والناس نايمين إنتي بتخرفي بتقولي ايه يابت إنتي
أجابتها بتأكيد
واسترسلت بنصح
ولعلمك بقى ياماما قضايا الميراث بالذات مبتاخدش وقت فى المحاكم وبالتأكيد هيتحكم لها
وخلى بالك كمان من حتة انها بقت مشهورة وشهرتها عالمية كمان دي مش مصممة بس دي كمان صاحبة ماركة يعنى بقت حاجة عالية أوووي
فاديها حقها اللى هو حق ولاد ابنك بدل فضحيتنا ماتبقى على كل لسان وساعتها هتندمى نفسك وهتقولى ياريت اللي جرى ماكان .
تصدقي عندك حق في كل كلمة قلتيها واحنا مش واخدين بالنا
وتابعت حديثها وهي تحول أنظارها إلي اعتماد مرددة بتحذير
خلى زاهر يديها حقها وتغور بيه ياماما بدل مايتفضح ويتقال عليه آكل حقوق ولاد أخوه اللي ماټ إحنا عندنا بنات وعايزين نربيهم من غير مايطلع سمعة وحشة على أبوهم أبوس ايدك.
في تلك المدة زادت علاقة القرب بين مالك وريم حيث كان يحادثها يوميا بحجة الاطمئنان علي ابن أختها تارة وتارة يخترع أي أسباب يسألها عن التصميمات ولكنه أحب محادثتها في الهاتف وكأنه رجع شابا في مرحلة مراهقته
وذات يوم كانت ريم نائمة ظهرا وأثناء نومها استمعت إلي صوت هاتفها
مدت يداها وأجابت وأعينها مشوشة أثر النوم مرددة بصوت رقيق
الو مين معايا .
أحس برعشة في جسده اثر استماعه لصوتها النائم وود لو كان بجانبها وكانت امرأته في تلك اللحظة وأجابها هامسا
صوتك حلو اووي وانتي صاحية من النوم بجد أسرني ودوبني أكتر مانا دايب ياريم .
اعتدلت من نومها بتوتر شديد لما سمعته أذناها من ذاك المالك الذي لم يترك فرصة إلا ويغازلها
لقد أرهق قلبها وأتعبه بشدة وأصبحت أسيرته ولكن تعاند حالها وتريد كبت شعورها ولكن حصاره لها لم يمهلها فرصة
وتحدثت بهمس مغلف بالخجل
مش هتبطل كلامك ده بقى وتفقد الأمل فيا
ضحك بشدة على كلامها وأردف بنفي
شوفي لو السما اختفت والبشر انقرضت والدنيا مبقلهاش وجود ساعتها هبطل أحبك .
أمسكت خصلات شعرها تداعبها بأناملها وعضت على شفتيها السفلية دليلا على انداماجها لكلماته ونبرة صوته التى اعتادت على سماعها قائلة
وبعدين بقى فيك بطل طريقة كلامك دي هعمل لك حظر على فكرة علىشان أنت مستغل أووي .
كان يستدير بالكرسي حول نفسه بسعادة عارمة لكونه يتحدث معها فقط فما تكون حالته عند لقائها الأول بين يديه يحلم كثيرا بذالك اللقاء وردد بحالمية
حرام عليكي اللي انتي بتعمليه فينا ده ياريم والله العظيم حرام إنتي بتحبيني زي مابحبك بالظبط وبتكابرى بس اللي متعرفيهوش إن المشاعر فضاحة
واسترسل بملامة
كفاية
بقي كدة
وحنى عليا ووافقى على ارتباطنا وأنا
أوعدك انك مش هتندمي أبدا وخلي بالك بقولها لك للمرة التانية إنتي كدة بتشيلي ذنوبي علشان كل لما أكلمك وأسمع صوتك بتسحر وبتخليني أقول كلام مينفعش يتقال غير من زوج لزوجته
وللمرة اللى مش عارفه عددها بقول لك أنا عايزك تكونى ليا .
ابتسمت على طريقته وكأنها الأخرى عادت ابنة السابعه عشره عاما ثم ألقت كلمتها السريعة وأغلقت الهاتف فورا
خلاص هفكر .
استمع إلي كلماتها بقلب ينبض فرحا وعشقا وصار بعقله يفكر كيف يكون لقاؤها الأول بالتأكيد سيكن عاصفة شديدة في ليالى العشق والغرام
نظرت للسقف بشرود وتيهة وخطړ على بالها رحيم هى تريد أن تتحدث مع
متابعة القراءة