رواية راائعة للكاتبة سلوي عليبة مكتملة لجميع الاجزاء...( ونسيت اني زوجة )
المحتويات
ماتحترم نفسك ولا انت مفكر عشان دكتور عندى مش هرد عليك وكمان عريس إيه اللى بتتكلم عنه ده ...
.نظرت إليها شهد بتوتر وقالت ...العريس العريس يامنمن اللى انتى مروحتيش فرح رغد أخت الدكتور عشانه ......
تذكرت إيمان كلام صديقتها وقالت ....ااااااه هى قالتلك على العريس ....
نظرت إليها شهد برجاء ألا تخبره الحقيقه حتى لا يأكلها حيه ....
.أيوه العريس هو انتى نسيتيه ولا إيه ...
ثم أكمل بتملك وغيره ... هو أنا مش قايلك قبل كده انك هتبقى مراتى ومفيش مخلوق هيقربلك ..يبقى لييييييه بقه
رايحه تقابليلى عرسان وزفت على دماغك ......
فتحت إيمان عينيها بشده دليل على دهشتها وقالت
عليه عااادى جدااااا .....
قالت بينها وبين نفسها .....هااار اسوح دى هتولع أعمل إيه طب أهرب أروح فين أنا ....
وقفت إيمان بتحدى أمام رزق ولكن قلبها يدق من الخۏف من نظراته القاتله ...
.أما رزق فقال بهدوء يتنافى مع البركان الثائر داخل قلبه .....ماشى يا إيمان إبقى إقبلى العريس اللى إنتى عايزاه وأنا مش هعترض وهسيبك تعملى كل اللى نفسك فيه لأن تقريبا كده ان أنا اللى اندلقت عليكى بزياده .......
رن هاتف شهد وجدته أحمد فأجابت سريعا وقالت .....
أحمد إلحقنى بالله عليك انا عملت كارثه .....
_________
يعنى انت بره طب ادخلى بسرعه بالله عليك ..
ذهبت شهد لإيمان وقالت وهى تبكى .....
أوقفتها إيمان وقالت ..
.لا ياشهد متقوليش حاجه يمكن كده أحسن انا كده كده مش فاضيه للحب والكلام ده انا عايزه اخلص دراستى وبس ....
نظرت شهد اليها بعدم تصديق وقالت ....
أتى أحمد سريعا وقال ....
عملتى إيييه يامصيبة حياتى ...نيلتى إيه يابلوة عمرى ....هببتى إييييه ياقرة عينى المنيله .....
أدمعت شهد وقالت ...جرا إيه يا أحمد إنت ماصدقت وعايز ټشتم وخلاص ....
نظر أحمد الى إيمان وقال ..
.قوليلى إنتى يا إيمان ...شهد حبيبتى ...لالا شهد إيه ماهو شهد يعنى عسل والصراحه بمنظرها ده هتبقى بصل وخل كمان ....قولى يا إيمان قولى عملت إييييه ...
.نظرت إليه إيمان بحزن وقالت ...معملتش حاجه يا حضرت الظابط هى كده بس بتأفور الأمور ....
.لم يقتنع أحمد فهيئه شهد وإيمان لاتدل على خير أبدا .....
إستأذنتهم إيمان بهدوء فهى متعبه وترغب فى الإنصراف ...
.وافقت شهد بسرعه تحت نظرات الدهشه من أحمد فهى لم تعرض عليها أن توصلها فى طريقها مثل كل مرة .إذا فالأمر جلل.....
نظر إليها أحمد بهدوء وقال ....إيه هنحكى اللى حصل ولا هنقعد كده كتييير ....
قصت عليه شهد كل ماحدث منها دون أى زياده أو نقصان .
.أما أحمد فكان يكتم غضبه وغيظه منها فهى لم تعد تلك الصغيره التى تفرح بأن تعمل مقالب فى الآخرين وهاهو كذبتها البيضاء تحولت الى سوداء قاتمة.....
تكلم أحمد بغيظ وقال ...
هتعقلى إمتى ياشهد ...أجابت شهد بدفاع من بين
دموعها ..والله كنت بقوله كده عشان يشعلل ويغير عليها مكنش قصدى كل ده يحصل .....
أشفق عليها أحمد فهو يعلم أن قلب حبيبته برئ ونقى نقاء الحليب .....قال لها بهدوء ....أولا هتروحى لدكتور رزق وانا معاكى وهتحكيله كل حاجه حصلت .سامعه ...
أجابته شهد بخفوت ...هيسقطنى ...
..رد عليها أحمد بغيظ ...يارب ياشيخه عشا أقعدك من الجامعه واتجوزك وألمك بدل المقالب اللى بتعمليها دى ......
نظرت إليه شهد ببراءه قاتله وقالت ...هتلمنى يا أحمد هو أنا مبعتره ....
.وضع أحمد يده على وجهه دليلا على نفاذ صبره وقال ..
.يااارب لو هى تكفير ذنوب انا خلاص تبت إليك وندمت ....تصدقى ياشهد انتى مسيرك فى يوم هتلاقينى بكلم نفسى شبه المجانين بسببك ......
ابتسمت شهد وتناست ماهى فيه وقالت .....
وانا هبقى مرات المچنون أحمودتشى ......
وقف أحمد وقال ...لاااااا كتير كده والله كده كتيييىر انتى يابت انتى مش كنتى بتعيطى من شويه دلوقتى قاعده بتضحكى وفرحانه انك بقيتى مرات المچنون ...ااااااه يانا يانفوخى هموووت ياناس وربنا هتموتنى .... .
...
ردت
متابعة القراءة