رواية راائعة للكاتبة سلوي عليبة مكتملة لجميع الاجزاء...( ونسيت اني زوجة )

موقع أيام نيوز

ب 20 سنه ....
بعد كل كده رواء مش قادره تنسى وأنا عاذرها بس أنا مش عمى شاكر وهى عارفه كده كويس جدا بس دايما جواها إحساس انى هسيبها مش عارف ازاى امحى جواها الاحساس ده .....
طمنها ...هكذا أجابت أسمهان بثقه من بين دموعها ....
انت بتحبها صح ......
ضحك نادر بشده وقال ...
أمال انا إيه اللى مصبرنى على جنانها ده غير انى بمووووت فيها مش بس بحبها ...دانا صممت انى اكتب كتابى عليها وعملت حجة انهم بنات ومينفعش ادخل واخرج عليهم كده مع انهم معانا فى نفس العماره عشان بس هى تتأكد انى عمرى ماهبعد ....
تنهدت أسمهان وقالت ....
بص يانادر كل اللى محتجاه رواء انك تكون معاها وتطمنها وتجيباها النماذج الإيجابيه وبس يعنى مثلا زى مامتك وباباك أو مثلا زى مستر أكرم ومراته اللى رغم انهم مخلفوش مسبوش بعض ومكملين لأنهم ببساطه بيحبوا بعض ...بلاش تجيب قدامها أى نموذج سلبى ولو فرضا جه قدامها نموذج من دول أقعد اشتم فيهم وحسسها انهم مش رجاله وان الراجل هو اللى يصون ويحمى فى المړض قبل الصحه وفى الفقر قبل الغنى .صدقنى ساعتها هتطمن اكتر وهى كمان هتحاول وانا عن نفسى مش هسيبها غير لما توافق على ميعاد الفرح اللى انت عايزه لأنى الصراحه بقه نفسى افرح ياناس .....
ضحك نادر وقال ...
تصدقى انك من يوم ماجيتى المكتب وانا حاسس إن رواء بتتغير للأحسن ..بجد شكرا ليكى يا أسمهان إنتى فعلا ونعم الأخت ....
إبتسمت أسمهان وقالت .....
صدقنى يانادر محدش عارف مين اللى ساعد مين بس اللى انا متأكده منه إن وجودك إنت ورواء ومستر أكرم فى حياتى فرق معايا كتيييير جدا ربنا مايحرمنى منكم ياااارب ....
عندما نشعر بعدم أهميتنا عند بعض الأشخاص فيجب عندها ان نعيد حساباتنا خاصة عندما نعلم أن الخطأ ليس منهم بل موجود بداخلنا نحن فقط .....
كان علاء يجلس بغرفته فهو منذ موقفه الأخير مع نورين ورغم مرور بضعة أشهر عليه الا أنه لم يمحيه من ذاكرته أبدا ..بل جعله يتساءل لما يراه ينات عمه وأكنه دون الأخرين رغم أن جميع الفتيات يتهافتن عليه .....ولكن ما المميز بنورين حتى أنه لم يعد يرغب فى
تلك الفتيات مرة أخرى .فعندما كان معجب بأسمهان لم يبتعد أبدا عن تلك العلاقات العابره ....أما نورين فعندما يجلس

مع أى فتاه يرى وجهها هى وليس شخص آخر ....
رغم أنها أهانته ولكن هناك جزء بداخله يشعر بالسعاده لأنها ليست كباقى الفتيات .....
دخلت عليه والدته وهى تمصمص شفتيها دليلا على اعتراضها عليه وعلى أحواله .
تكلمت بضيق وقالت ....
مالك هتفضل كده كتييير أموت واعرف مين اللى ضړبك العلقھ اللى من بعدها وانت متغير كده .
نظر اليها وقال بسخريه ...
فيه إيه ياماما هو مينفعش أقعد لوحدى شويه ...
ضحكت باستهزاء وقالت ...
مانت قاعد لوحدك بقالك كام شهر عملت إيه يعنى ...هو انت ياواد مش كنت متفق معايا انك هتقرب للبت نورين واهى صغيره وخام وهتعرف تبلفها .
ضحك علاء بشده وقال .....
مين دى اللى صغيره ياماما ..دى توديكى البحر وترجعك عطشانه ....بالله عليكى ياماما فكك من الحوار ده ........
صړخت نرجس بعصبيه وقالت ...
أفكنى من إيه إن شاء الله ..لاااا دانا بحلم باليوم اللى هتتجوز فيه واحده من بنات عمك وتيجى هنا وازلها وساعتها بس الروس تتساوى ماهو ابنى هيبقى جوز بنتهم .....
وقف علاء وقال بإستفسار .....
نفسى أعرف بتكرهيهم كده ليه مع اننا مشفناش منهم حاجه وحشه بالعكس دايما عمى ومرات عمى معانا فى المرة قبل الحلوه ......
نظرت اليه وقالت پحقد وكره ماهو ده السبب ....كان دايما الكل شايفها هى الملاك البريئ اللى دايما بيقف مع ده ويراعى ده .....د حتى لما جدتك تعبت رحت عشان أخدمها عشان أسبقها لقيتها هى هناك وشايلاها أكنها أمها بقت جدتك بتدعيلها فى كل وقت ليه كل ده عشان انا مش حمل انى اشيل واحط واحده كبرت وتعبت طب وانا مالى هى كانت أمى ..بس ازاااااى لازم ست ناديه تطلع هى الملاك وهى اللى تراعيها لغاية ماماتت ....حتى لما ابوك ربنا فتحها عليه وفتح اجنس العربيات قلت هتغير وهفرسها .....
.أكملت پحقد ...لقيتها قال ايه جايه تباركلى وتهنينى ولا كأن الأمر يعنيها ....حتى ولادها كلهم فلحوا فى تعليمهم ودخلو كليات تشرف بس كنت بشوفهم وهم بيوفروا من مصروفهم عشان ميحسسوش أبوهم بالمسئوليه فكنت أنا بقه أديك فلوس قدامهم عشان أحسسهم بفقرهم بس بردوا ولا كان بيأثر فيها ....فعشان كده لازم تتجوز حد من بناتها واجيبها هنا وتبقى تحت رجلى وانا أأمر وأنهى وبس .ساعتها بس هفش غلى من أمها فيها .
نظر إليها علاء بسخريه وقال ......
ياااااااه ياماما دانا كل ده وانا فاكر ان مرات عمى دى عملت فيكى حاجه وحشه قوى لدرجه انك عايزه تعاقبيها أخرج ضحكة سخريه وأكمل ...بس طلع
تم نسخ الرابط