رواية راائعة للكاتبة سلوي عليبة مكتملة لجميع الاجزاء...( ونسيت اني زوجة )
المحتويات
ربنا يخليك ليا يااااارب .....
إبتسم بشده وقال بترجى ويخليكى ليا بس وافقى بالله عليكى على اللى قولتلك عليه ...ماتقنعيها يا إيمان إيمان بإستفسار ...أقنعها بإيه بس .....
أحمد بإستجداء ...انها تخلص الترم ده ونتجوز كده كده خلاص مفضلش غير ترم وتتخرج ...
ضحكت إيمان وقالت ...اللى يشوفك وانتى رافضه ميشوفكيش وانتى هتموتى وتتجوزى ....
ضحك أحمد وقال ....من غير إيمان ماتقول حاجه أنا عارف إنك بتموتى فيا وهتموتى وتتجوزينى إنتى مفكره إنى بقدم الجواز عشان خاطرى أبسلوتلى ده عشان خاطرك أنتى ثم غمز بعينه .....
ضحكت إيمان بشده عليهم بينما إغتاظت شهد وقالت ...
بقى عشانى أنا طب أنا ياسيدى مش عايز.....
ضحكت شهد بثقه وقالت ....أيوه كده اتعدل .....
تمنت لهم إيمان السعاده واستأذنت منهم للذهاب الى دكتور رزق فهو ينتظرها بعد إنتهاء محاضراته ......عند ذهابها وجدت رامز أمامها ولكنها لم تعيره إنتباها فسمعته يقول .....
لم تفهم ما يرمى إليه بكلامه ولكنها ذهبت فى طريقها الى مكتب رزق والذى وجدته مفتوح قليلا فدقت مرة واحده وقالت بفرحه .....
نحن هناااا ولكنها صدمت مكانها مما رأت عندما رأت تلك الجنه قابعه بأحضان دكتور رزق
ازيكم ازيكم عاملين إيه ...طبعا أولا أذكروا الله وصلو على الرسول .....بحبكم فى الله ...
الفصل الثامن عشر
ونسيت أنى زوجة. سلوى عليبه
عندما نصدم بحياتنا بأشخاص لم نتوقع منهم الصدمه ....تكون عندها حياتنا آيله للسقوط كمنزل متهالك وجاء له زلزال دون إرادة منه فانهار .......ولكن رغم ذلك فيجب علينا ألا نهدم آمالنا لعل إنهيارنا ماهو الا بداية لحياة جديده.........
وقفت إيمان تنظر لذلك الثنائى وعقلها متوقف تماما عن العمل ولكن نظرة سريعه هى ماجعلت عقلها يرجع من جديد وهو أن رزق يده ممدوده بجانبه فهو لا يضمها إذا هى من تفعل ذلك وليس هو ...لحظة واحده ووجدته وكأنه إستفاق هو الآخر من صډمته عندما شعر بها تكبله فرفع يده لكى يبعدها عنه .....عند تلك اللحظه كانت هناك نمرة شرسه قررت الإنتقام ممن تريد هدم حياتها مع من تحب .....
ده جزات اللى يجى جنب حاجه مش ملكه ومش بتاعته ...انتى مفكره لما ادخل الاقيكى فى حضنه انى هصرخ واسيبك معاه وامشى ...
أكملت بقوه وهى تلوح لها بيدها أمام وجهها ...
لاااااااا يبقى متعرفنيش ....انا أيوه فى حالى لكن أقدر أميز الشخص اللى قدامى كويس وعارفه رزق يعنى إيه وممكن يعمل إيه وممكن ميعملش إيه والأكيد ياشاطره أنه عمره مايبص لواحده زيك مقضياها مع ده شويه ومع ده شويه .ومش بس كده لا دا عشان انا واثقه فيه لدرجه انى لو شفته معاكى فى اوضة النوم برده مش هصدق غير قلبى اللى بيقولى انه عمره مايخون سااااامعه ......!!!
وضعت يدها أمام فمه وقالت ...من غير ماتكمل ولا تقول أى كلمه انا واثقه انك متعملش حاجه زى دى ....
ثم نظرت لجنه والتى لم تستفق من الصدمه بعد ليس صدمة الصفعه وحسب ولكن صدمة رد فعل إيمان فهى لم تتوقع ذلك بالمره .
قالت لها إيمان بإشمئزاز.....وياريت المره الجايه تعرفى انتى بتلعبى على مين
لم يرد رزق وترك إيمان تفعل ماتريد فهو يعذرها تماما فيما تفعل ...أما جنه فبدأت تنتبه لكلام إيمان ..فقالت
ومازالت تريد أن تزعزع ثقتها مستغلية عدم كلام رزق .....
إنتى مين انتى عشان تقوليلى الكلام ده ثم أكملت بخبث ...
إذا كان صاحب الشأن متكلمش تقريبا كده كان عجبه الوضع ولا ايه يادكتور ....!!!
نظر إليها رزق پغضب واحتقار وقال .....
لاطبعا وانتى عارفه كده واذا كنت سايب إيمان هى اللى ترد عليكى فده لأنى أخصها هى مش حد تانى لكن ده مش ضعف منى ودليل على كده انك هتتقدمى لمجلس تأديبي وياريت تطلعى بره مكتبى ومتعتيبهوش تانى ولاحتى تحضرى ليا أى محاضره بعد كده
وقفت أمامه إيمان وقالت ...ثوانى بس يادكتور رزق بعد اذنك مش لما نعرف الأول مين قالها تعمل كده ماهو لو راجل فعلا كان واجه بنفسه مش اتدارى ورا بنت ........
ارتبكت جنه وقالت ...
قصدك مين أااااانا محدش قالى اعملى حاجه ....
ضحكت إيمان وقالت هو انا قلت مثلا ان رامز هو اللى مسلطك لا أبدا دانتى اللى قولتى ولا إيه
جنه بثبات زائف لا انا مقولتش ......
إيمان بثقه بجد تمام ...طب ياريت تورينى تليفونك .....
ارتبكت جنه أكثر تحت نظرات رزق المندهشه ...أكملت إيمان وقالت بصوت عالى هاتى تليفونك
أمسكته
متابعة القراءة