رواية راائعة للكاتبة سلوي عليبة مكتملة لجميع الاجزاء...( ونسيت اني زوجة )
المحتويات
ترى دموعا فى عينيه ...وجدته يقول ......
أنا أسف على كل كلمه حد وجعك بيها وكنت أنا السبب ......
أسف على كل لحظة ألم مريتى بيها وانا الملام الوحيد ......
والله بحبك وهفضل أحبك بس اللى مش هقدر عليه انك تكرهينى ..بلاش يا أسمهان تكرهينى هموووت والله أموووت لو حسيت بكرهك ليا .وانا مبقولكيش كده عشان فى النهايه أسيبك لا ...انا يا أسمهان مش هسيبك مقدرش والله مقدر كل اللى اوعدك بيه انى هحاول امسح اى حزن حصل معاكى عشان تسامحينى ......
عندما تكون الصحبه من الشيطان فيجب علينا الحذر لانها لن تتركنا ننعم بسلامنا ......
كان يجلس مجموعه من الشباب فى شقة أحدهم وهم ېدخنون السچائر الملفوفه كما يقولون ويشربون ماحرم الله ....
راغب ....أمال يعنى قلت ان علاء جاى جاى امال هو فين ..
.ياعم متخافش انا مسيبتوش غير
لما أقنعته وزمانه جاى ..انت عارف ميقدرش يبعد عن المزاج
راغب بخبث ...
انت هتقولى دا من يوم ما مشى والعمليه مقشفره لكن هو الصراحه كان مشبرأها علينا .....
رن جرس الباب وذهب راغب بفرحه خبيثه وفتح الباب وقال .....
أولا كالعاده اذكروا الله ...ثانيا
بحبكم فى الله ....عايزه رأيكم فى الفصل
سلوى عليبه ...
الفصل التاسع عشر
ونسيت أنى زوجة. سلوى عليبه
تكون صداقتنا إما كبحر ماؤه أجاج عندما نروى به ېموت النبات أو كماء عذب فرات نروى فيزدهر ويترعرع ويظلل علينا بالأغصان المورقه ....فتكون صداقتنا كظل نهرب به من زمهرير حياتنا ....ولا تكون كڼار ټحرق كل شئ جميل ....فحذارى ثم حذارى عند إختيار الصديق ........
دخل عليهم وأصدقاؤه ينظرون لبعضهم البعض على نجاح مخططهم فى إستقطاب علاء مرة أخرى
نظر إليه سمير بإبتسامه كاذبه ..
أهلا أهلا يا أبو الصحاب وحشتنا ووحشتنا أيامك ......
نظر إليه علاء وبداخله صوت يقول له لا تفعل وصوت اخر يقول سأجلس قليلا وفقط ولن أشرب شيئا
أهلا بيكم إيه يعنى ملحقتش أوحشكم مانتو على طول بتنطولى فى شغلى ....
غمز راغب بعينيه بلؤم وقال ......
بس قاعدتنا دى مختلفه يعنى بزمتك موحشتكش السچاره المحشيه دى ولا حجر الشيشه المغمس ثم قهقه بصوت عالى للغايه ....
إبتلع علاء ريقه وقال بصوت مهزوز ...
بببص بقه أنا جاى أقعد معاكم شويه .لكن لو قعدتوا تقولولى اشرب ايه ومعرفش إيه همشى وأسيبكم ماشى .....
خلاص ياراغب متتقلش عليه فى الكلام يمكن الحاج شده ولا حاجه ومش عايز يقول .....
وقف علاء پغضب وقال ....
بقولك إيه أنا راجل ومفيش حد بيشدنى حتى لو كان أبويا ...بس الفكره إنى بطلت ومش عايز أرجع تانى .....
ضحك راغب وقال وده من إمتى ياعلاء داحنا قولنا بقه انك رجعتلنا وهنعيد الأمجاد تانى بس على العموم براحتك خااالص وكفايه انك قاعد معانا ومأنسنا ولا إيه ياسمير ......
إبتسم سمير بخبث وقال ...ااااه طبعا أومااال ....
جلسوا جميعا يتحاورون فى كثير من المواضيع ..بينما سمير وراغب يشربون ماحرم الله وهم يتلذذون به تحت أنظار علاء وعقله الذى يراوده ويقول له ...ماذا فيها إن أخذ مرة واحده ..فلن يحصل أى شئ حينها ...
كان علاء يبتلع ريقه بشده فى كل مرة يرى من يقولون أنهم أصدقاؤه وهم ينتشون مما يشربون .....
أراد أن يجرب هذا الإحساس ثانية ولما لا ...ضعفت قواه وقل إيمانه ولم يقو على الإختبار فمد يده الى سمير وقال ....
بقولك إيه إدينى الشيشه بس مره واحده بس .....
غمز سمير راغب وهم يرون علاء وقد بدأ فى طريق العوده إليهم وتلك المره لن يتركوه أبدا ولن يبتعدوا عنه حتى لايبتعد هو ....
وضع علاء مبسم النرجيله على فمه لكى يسحب منها ولكنها فجأه وفى ومضة بسيطه جاءت صورة نوران أمامه وهى تنظر له بإشمئزاز لما يفعل ....
قڈف النرجيله ووقف مرة واحده وقال بصوت جهورى وكأنه ېعنف نفسه أولا قبل أصدقائه ...
بصوا بقه القرف ده مش هرجعله تانى انا بحمد. بما كل يوم انى بعدت عنه وربنا هدانى ولو عايزين تفضلوا اصحابى يبقى تسيبكوا انتو كمان من القرف ده سامعين يا إما مش عايز أعرفكم خاالص ....
ثم ذهب بإتجاه باب الشقه وخرج بقوه وكأنه يهرب من شئ ما .....
لوكانت قلوبنا بأيدينا لأصبحت حياتنا أفضل .وذلك لأننا سنوجهها كما نريد ولما نريد ولكنها دائما تذهب لأشخاص لم يكن يوما نفكر أن تكون قلوبنا ملكا لهم .....
كان إحسان يجلس فى غرفته بالفندق فاليوم العمليات بعد وقت الظهيره فلم يرد أن ينزل الى الأسفل لكى لا يلتقى بها هى مرهقة قلبه وعقله ولكن
فلتفعل ماتشاء فهى محقه فيما
متابعة القراءة