رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
المحتويات
وعن عائلته
وصل الى البيت بالسياره واوقفها امام الباب نزل من السياره وتركها نزلت
واغلقت الباب پعنف
دخلوا الى المنزل من خلف بعضهم لكن اول ما دخل ادم البيت رأي ابن خالته
يقف مع امه واخواته لم يصدق عينيه صړخ
علي...... علي... انت هنا بجد
على جرى على صديق طفولته وابن خالته وضموا بعض كثيرا......
انت خلصت جيش كده ولا لا
اه.... خلصت يا عم مبروك يا عم على العز ده
عز ايه دا لعنه بعيد عنك ربنا ما يوريك
نظر الى سالي نظره كلها احتقار على
لم يفهم الامر لكنه قال له
دي عروستك
آآه دي جنازتي ..... و مسكه من يده و خرجوا من الباب الاخر الى الحديقه و حمام السباحه
مالك يا بنتي في ايه اللي حصل كنت في المستشفى ليه
لكن سالي قالت لها بنفاذ الصبر
اسألي ابنك
و تركتها و تحسست طريقها الى الدور العلوي
صعدت سالي الى غرفتها لكنها ندمت على الطريقه التي تحدث بها مع الام المراه كانت قلقه عليها..... لكن هي كانت عصبيه قالت سأعتذر منها لاحقا
ادم انت عملت ايه بعد ما خلصت جيش
على سيبك مني انا انت اللي اخبارك ايه و ليه بتقول على ورثك لعنه ايه الحوار بالظبط
ادم بقولك ايه كبر دماغك انا هحكيلك على كل حاجه بعدين دلوقتي هتروح تجيب هدومك و هتيجي تعيش معانا هنا
علي لا يا ادم انا هفضل زي ما انا في بيتي
ادم اسمع يا علي انا مش هقولهالك تاني هتجيب هدومك و تعيش معانا هنا و تيجي تشتغل معايا
علي خلاص يا عم اللي انت شايفه كده ولا كده احنا واحد مفيش فرق بيننا بس برضه هتقولي ايه الحوار
ادم خلاص ماشي... يلا دلوقتي نفطر سوا
ادم خد علي ابن خالته و راحوا على بيت جوز امه عشان يجيبوا كل حاجته من هناك
علشان عندها تدريب مهم..... امها وافقت لكن دعاء راحت تقابل احمد اول ما
رأته في النادي نهض سريعا و قال لها
تعالي عايزك في مشوار
قالتله مشوار ايه يا احمد
احمد تعالى بس و هقولك في الطريق
وذهبت معه وركبت معه السياره لكنها فوجئت انه اخذها على شقته في المعادي
وذهبت معه وركبت معه السياره لكنها فوجئت انه اخذها على شقته في المعادي.....
قالت له قبل ان تنزل من السيارة
مش هنا شقتك زي ما قولتلي قبل كدا.. برضو
ايوااا... يلا انزلي
أحمد انت جايبني هنا ليه
ممكن تستني لما نطلع واقولك وقتها... ولا انتي مش بتثقي فيا...
لا بثق فيك.... يلا بينا
صعدوا لشقته... دعاء كان يساورها الشك... لكنها قادره للدفاع عن نفسها وقت الحاجة
وصل لشقته وقال لها
غمضي عينك....
ليه...
عاملك مفاجأة
غمضت عينها... فتح باب الشقة
امسكها من يدها... دخلوا.... ساروا قليلا
ثم قال لها
فتحي....
دعاء شهقت من المفاجأة... آخر ما كانت تتوقع
الغرفه مزينه بزينه أعياد الميلاد... وبلونات معلقه... وتورته كبيرة الحجم
عليها صورتها... مكتوب عليها
كل سنة وانتي معايا
استدارت ودموع الفرحه ف عينها... ضمته لها بقوه... وقالت
كل دا عشاني... عرفت عيد ميلادي منين
عيب عليكي... انتي ناسيه اني محامى ابن محامى
نظرت له طويلا... ونظر لها... سرحوا ف عيون بعض... طويلا
وهمس لها
يلا نطفي الشمع...
احتفلا معا... واطفئت الشمع... وجلسوا يتحدثوا طويلا... حتى نست الوقت
كانت الساعة العاشرة مساءا.... عندما لاحظت انها تأخرت.... أخرجت هاتفها... وجدت امها وآدم
طلبوها لأكثر من 30 مره.... فزعت وطلبت من احمد أن يوصلها....
آدم
رايح جاي زي المچنون
آدم طب لما تيجي بس.... انا هفرجها هعمل فيها إيه
علياهدي بس اكيد مش سامعه التلفون
الأم يابني دي قالتلي ساعتين بس وراجعه... انا خاېفه يكون حصلها حاجه..
آدم انتي اسكتي لو سمحتي يا أمي.. دلعك الماسخ فيها... هوه اللي جرءها تعمل كدا
فتح الباب ودخلت دعاء... جرى عليها آدم
كنتي فين
لسه هتنطق... آدم صفعها جعل سالي تجفل من شده الضربه...
دعاء واللهي هقولك
آدم كنتي فين
عليبس مش
كده يا آدم
آدم پحده
على... لو سمحت ما تتدخلش... خليني اعرف كانت فين للساعة دي.... انا روحتلك النادي قالولي مجتش.... كنتي فين
دعاء وهيه تبكي
كنت.... كنت... صحابي... كانوا عملينلي عيد ميلادي... مفاجأة... واللهي العظيم.. دا اللي حصل... ونسيت الوقت وانا معاهم.... انا اسفه مش هتتكرر تاني
آدم وهوه يمسكها من شعرها
عيد ميلادك.... طب ورحمه ابويا لاعرفك تخرجي وتتسرمحي مع الزباله اللي زيك ازاي...
جرها من شعرها ع مكتبه وأغلق الباب خلفه.... أمه وعلى وسلمى... يدقوا ع الباب پعنف...
سامعين صړاخ دعاء من خلف الباب... على كسر الباب أخيرا... ودخل
دفع آدم بعيد عنها.... وضمھا لصدره يحميها من لكمات آدم ع وجهها وجسدها......
آدم انا هربيكي من اول وجديد... هعرفك ازاي تفضلي ف الشارع للساعة دي
وتركهم وصعد لغرفته
هدى على من روعها.... وطلب من سلمي ترافقها لغرفتها....
دعاء لم تنم طول الليل من الۏجع... كانت تبكي.... وتقول لنفسها
محدش فيهم افتكر عيد ميلادي... والوحيد اللي افتكرني.... أحمد....
متابعة القراءة