رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
المحتويات
بفلوس الحرامي ده .... ونتمتع ونعيش اللي اتحرمنا منه.... وسالي دي.... كبر دماغك منها خالص.... اكتب عليها وسيبك منها وصاحب وحب واتجوز انت حر ايه رأيك
آدم سكت شويه وفكر ف كلام سلمي اخته.... قال
عندك حق.... بس انا مش هسيبها في حالها.... لازم اذلها.... واعرفها اد إيه أنا بكرها وبكره ابوها
ياولاد حرام عليكم دي عاجزه ف الأول والاخر
دعاء الصغيرة
والنبي انتي اسكتي يا اما انتي غلبانه... دي واحده عاشت عمرها كله ف عز ونعيم... واللي
زينا بالنسبة لها مجرد خدامين
آدم صړخ ف اخته
بس يا بت... اوعي تقولي كده تاني مش هسمح لها تتجرأ ع واحده فيكم... هندمها ندم عمرها
الايام مرت بسرعة... وكل ساعه آدم بيفكر هيعذب بنت عمه إزاي
لازم تدفع تمن غلطات أبوها....
عدي المحامي عليهم.... اخدهم كلهم لفيلا رحيم بيه.......
إنما آدم كانت الضيقه والخنقه كاتمه نفسه..... كان كاره اللي هيعمله
لكن عشان خاطر اخواته يعيشوا مرتاحين باقي العمر............
الكل دخل البيت ..... لكن آدم بيقدم رجل ويأخر رجل
لكن وهوه داخل سمع المحامي بيقول
سالي حبيبتي احنا جينا
ردت عليه سالي
اهلا اتفضل يا عمو....
لكن الأم ابتدت الكلام موجهه كلامها لسالي
ازيك يا سالي اخبارك ايه يا بنتي
سالي ردت مستغربه
اهلا مين حضرتك...
ف اللحظة دي آدم رفع عينه يبص ع بنت عمه يشوفها هتكلم أمه ازاي.... لكن
لقى نفسه سهم مره واحده.....
جسمها متناسق تماما.....
عيونها خضرا بصفاء.... جمالها سمع عنه ف حواديت زمان
مش قادر يصدق ان ف جمال بالصفاء..... دا
الأم قامت بالتعريف عن نفسها وقدمت بناتها..... سالي رحبت بيهم كأنهم ضيوف اغراب عنها
آدم اتضايق من الترحيب.... الجاف
لكن ما اتكلم ابدا....
حضر المأذون وكتبوا الكتاب
واستلم آدم أوراق ميراثه رسميا.... أول ما مسك الورق ف ايده
بص لسالي اللي بدأت تتطمن للضيوف وتعاملت
بلطف أكبر نسبيا
لأنها
عارفه ان الناس دي زي ما ابوها قالها عنهم.....
انهم لصوص..... اخوه وعيلته سرقوه
وحاولوا ېقتلوه عشان الفلوس....
الجزء الثالث.............................
آدم نظر لسالي وقال للمحامي
متعمدا أن تسمعه سالي
استاذ خالد... كدا انا استلمت أوراق ملكيه شركات عمي صح
ايوه صح
يعني أقدر ابيع الشركات صح
نهضت سالي مذعوره قالت
لا أملاك بابا مستحيل تتباع
رد عليها آدم پحده...
أملاكي...
املاكنا... مش ملكك لوحدك يا.... هوه أسمه إيه
رد آدم عليها وهوه ف قمه الڠضب
آدم.... اسمه آدم
وجه كلامه لاستاذ خالد
انا هتابع الشغل....
ردت سالي باحتقار
انت.... انت هتعرف تتابع شغل بابا
تجاهلها متعمد ووجه كلامه لأمه
امي خدي راحتك ع الآخر انتي والبنات..... دا بيتنا دلوقتي انا هروح الشركة... وهكلمك من هناك
سالي ڼار الڠضب اشتعلت فيها.... اتأكدت دلوقتي من كلام أبوها عن العيله الطماعه دي.....
سالي شريط الذكريات مر أدمها
لما المحامي قالها ع وصيه باباها... كانت حزينه جدآ... ولامت ابوها ف سرها
إزاي يحط مصيرها ومصير زياد ف ايد ناس زي دى
سالي بقولك عايزه حاجه قبل ما أمشي
ها..... لا يا عمو ربنا يخليك
لو احتجتي اي حاجه كلميني فورا
اكيد يا عمو
آدم كان موهوم من حجم الشركه.... حس انه
مش قد المسؤولية للحظة.. لكنه قال لنفسه
هتعلم مش عيب.... لازم أكبر الشركة واوري الكل اني قدها
ظل آدم ف الشركه لبعد نص الليل.... اتعرف ف الأول ع الموظفين
وفضل ف الشركه يراجع كل المستندات
طبعا هوه درس تجاره لكن دراسته مكانتش كفايه عشان يفهم الشغل ماشي إزاي
لكنه مش هيسلم بسهولة.... قرر ياخد دورات تدريبية في مجال إدارة الأعمال ..... من غير ما يعرف حد
سالي قاعده ف شرفه غرفتها قلقانه... خاېفه من آدم.... هتتصرف إزاي لو طلب منها حقه الشرعي....
هيه أقسمت انها ما تخليه يلمسها... لكن من طريقته ف الكلام... عرفت انها مع خصم مش عادى....
لكن سالي رغم عجزها.... مش ضعيفه.. وعارفه انها هتقدر تتصدى ليه لو حاول يقف ف طريقها........
قالت تروح تتطمن ع زياد... هيه مش متطمنه لمرات عمها وبناته... وهيه ماشيه تتحسس طريقها
فتحت باب غرفتها.... لكنه اصدمت بشيء ضخم.....
آدم
انتي.... راحه فين كدا
حست أن جسمها قشعر.... رجعت لورا بسرعه وقالتله
وانت داخل فين
ايه اللي داخل فين... داخل أنام
بس دي اوضتي
واللهي... ط ما عارف... اوضه مراتي تبقى اوضتي
مراتك انت تنسى الكلام الفارغ ده.... انت عارف انت اتجوزتني ليه.... عشان الفلوس.... بس الفلوس.... اللي انت وأهلك كان نفسكم فيها من زمان واهي جتلك ع الطبطاب..... ف الزم حدودك معايا.... واوعي تنسى نفسك
آدم الډم غلى ف عروقه.... قالها
ايه الكلام الفارغ اللي بتقوليه ده.... فلوس ايه يا ام فلوس.... فلوس ابوكي دي.... اصلآ فلوس ابويا.... وابوكي سرقه..... وقټله كمان..... وبعدين انتي مراتي لو عايز ألمسك محدش هيمنعني...... واكيد انتي ماتعرفيش تمنعيني... بس انا ما ابصش لواحده زيك..... فاهمه يا حلوه
آدم سابها ومشى ناحية السرير.... لكن حس بالندم ع كلامه الأخير..... هيه ممكن
متابعة القراءة