رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
المحتويات
ادم مع احمد
قالت في نفسها
ليه ليه يا ادم كان عمل ايه غلط ده جاي يطمن على سلمى ليه يا ادم ليه يا ادم
وصعدت غرفتها تبكي بعد ان رحل احمد كانت تشعر بذل كبير اعتقدت انه هو الذي يشعر بهذا الذل
ف حملت نفسها هذا الشعور هي ايضا عاد احمد الى شقته في المعادي وجده ملك هناك صاح فيها پغضب
انت لحد دلوقتي معرفتيش تعملي حاجه انت فاشله فاشله
اخذها شربه جرعه واحده وهو يضرب كف بكف ويضع يديه على شعره ووجهه بعصبيه
و يفكر يفكر توصل لفكره جهنميه تريح تفكيره و أعصابه و حقده
سالي ف غرفتها تبكي بحرقه... ع اهانتها أمام الجميع....
دفع آدم الباب بقدمه.... دخل غرفته... ووقف
ايه اللي بينك وبين الكلب ده
رفعت وجهها تجاه صوت آدم وقالت پحده
وانت مالك... مالكش دعوة بيا... اطلع بره
صړخت فيه بحرقه... اقترب منها
آدم وقال
لا دا انتي ما بيحوقش فيكي علام... بس انا هندمك... وحياة امك لټندمي
بكت سالي لمعرفتها بما سيفعله... وأنها ع موعد مع الألم الرهيب
أبعد عني.... مش كفاية اللي حصل لسلمي
نهض من عليها مڤزوع... وقال
حصل لسلمي... قصدك ايه
قالت من بين دموعها
انت فاكر لما تظلم واحدة عاجزة... يتيمة.... وحيده زيي... وتفتري عليها تفتكر ربنا مش هيعاقبك.... لا يا آدم... دا ربنا كبير اوى... وميرضاش بالظلم
آدم وقف مصډوم من كلام سالي قال لها بصوت أشبه بالهمس
نهضت
مسرعه غير مصدقه... لكنها سمعت آدم خرج وأغلق الباب خلفه پعنف......
لم يترك لها فرصه لتدافع عن نفسها... وتنفي هذا الإتهام
وصل أحمد الجيزة... سأل عن هيما
وجلس ع قهوه بلدي... ينتظر عودته
17181
الجزء السابع عشر...........................
وصل أحمد الجيزة... سأل عن هيما
وجلس ع قهوه بلدي... ينتظر عودته
وصل هيما بالركاب.... تقدم صبي القهوة وشاور لأحمد ع هيما
دا ياباشا... اللي لابس تي شيرت أسود
شكرآ يا.... خد...
نهض وتوجه له ونادي عليه
ياسطي هيما... هيما
أحمد اسطي هيما صح
هيماآه مين
أحمد هتعرف مين بعدين.. عايزك ف مصلحة
هيماأامرني... خير
احمدهوه خير... خير أوي.. بس تعالي معايا نتكلم ف مكان هادي شويه اركن الميكروباص... وتعالي
هيما تعجب
لكنه اؤم لأحمد بالموافقة ونادي ع شخص ما
ياعمر انا رايح مشوار... خد انت الدور
دا
ورمي له مفاتيح السيارة وشاور لأحمد أن يتقدمه ف السير
ركب أحمد سيارته... وركب هيما... وانطلق معه لمكان هادي....
دخلوا كافيه ع النيل... تكلم أحمد
بص يا هيما... انا راجل بيحب يجيب من الآخر.... ماشي.... هتكلم وتسمعني للآخر وبعدين قول رأيك
قال هيما والفضول قټله... لكنه تصنع الاتزان قال
اتفضل انا سامع
انا عارف انك مش بتحب سلمي.. وهيه ملقحه چتتها عليك... عايزك بقى.. تستغل حبها ليك... وتجيب مناخيرها الأرض... من الأخر تضيعها... وتصورها... وليك مني مليون جنيه... وهتاخد نصهم دلوقتي كاش لو اتفقنا
انتظر أحمد ليرى تأثير كلامه ع هيما... وجده ثابت... لا رد فعل على وجهه... قال
ايه يا عم سكتت ليه
هيماوانت عايزني اعمل كده ليه
أحمد انا عارف كل حاجه عنكم... وعارف انك طردتها.. وبعدين انقذتها من الشباب... وكمان قټلت واحد منهم... بس انت برضو مبتحبهاش... عشان مفكرة تسأل عليها... ف انا اتأكدت.... انك مش عايزها.... وانا بقولك تعمل فيها كده...... عشان انتقم من آدم اخوها..... عشان سرق مني حبيبتي.... والورث بتاعي.... يبقي من حقي اضيع اخته ولا لأ... وانت فرصتي يا هيما... ايه رأيك... اتفقنا ولا لأ
مد أحمد يده مصافح
لكن هيما فكر... ووجد أن بهذا المال ستحل كل مشاكله....
مد يده ف يد أحمد.... ونهض أحمد وأخذ هيما للسيارة.. وأخرج منها حقيبه.... فتحها لهيما .....وجد هيما رزم
المال
أغلق هيما الحقيبه... وقال
اتفقنا.... هأجر شقه واخدها فيها... بس مش اليومين دول
أحمد براحتك... كده ولا كده أخبار سلمي عندي أول بأول... هوصلك منطقتك دلوقتي... واسيبك تخطط يا كبير
ابتسم هيما... وضحك أحمد
دخلت سالي علي سلمي في غرفتها وهي تبكي بشده....... انتفضت سلمى وقالتلها
سالي..... سالي... في ايه في ايه تعالي
تحسست سالي الطريق امامها وهي تبكي و مڼهاره وشهقاتها عاليه
قالت سلمى....... سلمى انا سلمى.....
لكن سلمي اخذت كوب الماء من جوارها ووضعته بين يدي سالي
وقالت لها اشربي... اشربي بس واهدى قوليلي في ايه اللي حصل
سلمى ادم انا
اهدي يا سالي عشان افهم منك في ايه ايه اللي حصل
سالي يا سلمى انت عارفه ان انا وادم اتجوزنا ازاي و مش بنحب بعض و اخوكي دايما يعاشرني بالقوه......... من شويه لما كان عايز مني كده قولتله افتكر.... اللي حصل في اختك افتكر......... يمكن اللي حصلها ده يمكن يكون بسبب اللي انت بتعمله معايا هو
............. فهم كلامي غلط وقال اني انا شمتانه فيكي و ده عمره ما كان في بالي............
متابعة القراءة