رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )

موقع أيام نيوز

معانا هنا......... على قفانا آدم شغله معاه لكن............ هو طمعان في اكتر من كده طمعان يكون من صحاب البيت........... وليه في كل حاجه طبعا ما هيبقى جوزي و هيبقى ليه كلمه...... و انا مستحيل اقبل كده
لكن على صړخ فيها پغضب 
وقال لها كفايه...... كفايه دعاء انا ماشي يا خالتي مش هستنى اسمع اهانات اكثر من كده انا ماشي
سار نحو الباب و الام وقفت تبكي قالت له يا علي يا علي
استدار وقال لها
لو احتاجتي اى حاجه ابقي كلميني على طول
خرج على و اغلق الباب خلفه 
الام سقطت على الارض وظلت تبكي دعاء نظرت لامها.......
نظره اقل ما يقال عنها نظره احتقار صعدت الى غرفتها وبدلت ملابسها و ذهبت الى النادي قابلت احمد واخبرته عن كل ما دار بينها وبين على
وامها اكد احمد على كلامها وقال لها انت كده عملت الصح وبعدين انا تعبان انا في حاجات جوايا ومش عارف اطلعها 
نظرت له دعاء بحنيه وقالت له 
لو مش هتقول لحبيبتك هتقول لمين
نظره لها وقال طبعا بس مش هنا عايزين نقعد في مكان هادي شويه
قالتله اكيد بس مش النهارده ولا بكره...... بكره عندي تدريب مهم مش هقدر افوته علشان
داخله على بطوله
قالها وانا معاكي يا حبيبتي نتقابل في وقت تاني مش ادم هيسافر الاسبوع او اكثر
قالتله اه.... ايوه صح
عادت دعاء للبيت في وقت متأخر امها كانت مستيقظه
قالتلها كنت فين لحد دلوقتي يا هانم
لكن دعاء قالت لها بنفاذ صبر 
كنت في النادي
بقولك ايه يا دعاء مفيش خروج تاني ليكي و لما يرجع اخوكي هقوله على اللي انت عملتيه
لكن دعاء اشارت لامها اشاره علامه نفاذ الصبر
وقالت اعملي اللي تعمليه
وتركتها وصعدت لغرفتها لم تمر على غرفه سلمى لتطمئن عليها
دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها پعنف وهي تقول بصوت عالى مسموع سيبوني

في حالي بقى عايزين مني ايه
علي لم يستطيع النوم ف غرفته ف منزل جوز أمه........ 
كلام دعاء يتردد في عقله و امام عينيه
لم يفكر لحظه ان اي منهم سيفكر فيه هذا التفكير الرخيص
قال لنفسه انا وافقت اعيش معاهم عشان هما عيلتي هما اللي باقيين ليه من ريحه امي.......... هما اللي تربيت معاهم من صغري و يا ترى ده تفكير دعاء لوحدها...... ولا تفكيرهم كلهم
اراد على ان يبكي لكنه لم يكن يوما بالرجل الضعيف....... نزلت دمعه من عينيه مسحها پعنف
كان في الجيش من كثره اشتياقه لدعاء كان كاتب اسمها على يده چرح بالخڼجر الخاص به
نهض واحضر سلاحھ.... وچرح ذراعه مكان اسم دعاء الچرح القديم
الډم سال من يده بغزارة..... قام بغسل يديه تحت الماء........ والدموع تتساقط منه رغما عنه 
لم يشعر باهانه مثل هذه طول عمره
وصلوا..... سالي وادم متاخرين الى القريه في الساحل
صعدوا الى منزل عمه في القريه............. كان منزل كبير وواسع جدا وفي غايه الجمال
شعرت سالي بالارتياح في هذا المكان كما كانت تشعر وهي مع ابيها
الذكريات بدأت تهجم عليها بكت سالي ادم قال لها 
مالك يا سالي انت بټعيطي ليه 
لم ترد عليه مباشره دار في عقلها الحديث الذي دار بينها وبين استاذ خالد المحامي
عندما اخبرته بما قالتلها سلمى عن حقيقه ابيها ونصبها على اخيه الوحيد واكد لها المحامي انه
سيذهب الى قريه جدهم وسيتاكد بنفسه و سياتي لها بالخبر الأكيد
كانت تخشى من رد استاذ خالد افاقت علي هز ادم لها
قالت له كنت بتقول حاجه 
قال لها انت بټعيطي ليه في حاجه تعباكي
قالت له وهي تهز راسها علامه النفي
ولا ابدا المكان ده في ذكريات كتيره ليه مع بابا بس مش اكتر 
نظر ادم للارض و قال لها
الله يرحمه 
تكلم محاولا تغيير الحديث 
طب يلا غيري هدومك..... عشان ننام..... وبكره نبقى نشوف الشغل
ناموا الاثنين فورا من إرهاق الطريق....... ف الصباح فوجئت سالي 
بحضور سكرتيره آدم......
ملك....... شيماء الموظفه كانت قد اخبرتها بملك هذه وكم هي وقحه في لبسها
وكم هي وقحه في التقرب الصريح من ادم زوجها.......... كل الموظفين يتحدثون عن قربها منه لكن حقيقة
ادم لم يقرب من ملك ابدا ملك هيه التي دوما........ تلتصق به ودائما تتحدث عن مستقبلها معه امام الموظفين
سالي شعرت بالانقباض في قلبها من ملك هذه خصوصا وهم جالسين في الاداره
عندما تحدثوا عن العمل كانت سالي جالسه...... وكانها غير موجوده لم يوجه لها احد حديث
غير في البدايه مجرد كلام 
ازيك.... اخبارك..... ايه عامله ايه دلوقتي....
من مسئولين الاداره الذين تعاملت معهم من قبل مع ابيها
تحدثوا في العمل وهي جالسه لكنها لاحظت اقتراب ملك من زوجها لانها كانت تجلس دوما بالقرب من ادم شعرت بضيق
عادوا الى المنزل وقال لها ادم
تحبي تخرجي تمشي على البحر شويه
وافقت و عندما نزلوا وجلسوا على طاوله على البحر..... تفاجاءت مره اخرى بملك
قد اتت وجلست معهم قال ادم
في حاجه جديده
قالت له ملك بدلع لا يا فندم بس حبيت اعرفك اخر المستجدات
تحدثت مع ادم في العمل في البدايه لكنها تطرقت لموضوعات لا علاقه لها بالعمل.....
شعرت سالي بالاختناق عندما رات ان زوجها يتجاوب
تم نسخ الرابط