رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
المحتويات
مع ملك....... ولا يتعجب من حديثها معه عن اشياء لا علاقه لها بالعمل
نهضت سالي قال لها ادم
رايحه فين
قالتله هقف على الشاطئ اشم الهواء
سارت تجاه صوت المياه وادم يراقبها من مكانه..... وملك تنظر لها بسخريه واضحه
تحدثت مع آدم لكي تلفت نظره عن زوجته....... وهي تسير كان هناك شاب يجلس على كرسي الشاطئ وفي يده كوب من العصير
وانسكب العصير عليه...... دفع سالي بعيد عنه وقال لها
انت عميا..... ما بتشوفيش انت ايه يا بني ادمه انت
لكن سالي شعرت بأرتجاف... و توهان لم تعرف ماذا فعلت او كيف حدث هذا ظلت تعتذر
لكن هذا الأخير ظل يوبخها....
انت عميا... انت حيوانه....... ايه اللي انت عملتيه ده
تلقي لكمه على وجهه.... مسكه آدم وظل يضربه
تجمع كل من في المكان محاوله فض المشاجرة....... وسالي تلف حول نفسها لا تعرف اين تذهب
ادم راى زوجته تتجه نحو المياه كانت تسير بخطى غير..... هادئه لم تعرف اين تذهب
ادم.... ادم
لكنه رأها.... ترك المشاچره ذهب تجاهها قبل ان تنزل الماء
مسكها من يدها پعنف وجرها جرا........ الى منزلهم كان بالقرب من البحر ادخلها الى الغرفه
رماها على السرير قال لها
انتي ملكيش خروج تاني بعد النهارده انا مش فاهم انت جيتي ليه اصلا ملكيش اي لازمه انا اللي شايف الشغل كله انت مش شايفه........
الجزء التاسع عشر...............
خرج.... وصفع الباب خلفه بقوه
سالي لم تصدق ما سمعت شعرت انها حقا عبء كبير...... ظلت تبكي بلا هدى ولا توقف
بدا جسدها يرتجف شعرت بالتعب الشديد وقفت تدخل الحمام لتغسل وجهها لتزيح هذا الشعور المرعب لكنها وجدت ان راسها يدور كالطحونه..........
وسقطت في الارض مغمى عليها
وهرعت بعيدا عن الباب عندما سمعت صوت ادم خارج
انتظرته حتى هدأ وهو واقف على الشاطئ......... اقتربت منه بكأس في يدها
نظرا لها ثم الى الكاس واخذه على فم واحد.....
مسكته من يده وحسته على السير امامها فعلا وصلت به الى غرفتها في الفندق المجاور
دخلت الغرفه وقالت له تفضل
شرب الكاس و اشعل سېجاره وهو في منتهى الضيق..... من تصرفات زوجته
نظر لها ادم وفهم مغزي ما تفعله...... نظرت له طويلا و جلست بالقرب منه
قالتله
مالك يا مستر ادم ايه اللي مزعلك
نظر لها ولم يرد وشرب الكأس الثالث وقف وهو ينفث سيجارته بعصبيه .... وقفت ملك خلفه استدار
ووضع يده على خدها يتحسس بشرتها الناعمة...
.... وكان يهم
بتقبيلها لكن فجاه اشعر بانقباض في قلبه
ارتجفت يده و سقطت منها السېجاره ابعد راسه عن ملك
وقال لها انت بتعملي ايه
نظرت له باستغراب
وقالت مستر ادم مالك
قال لها ابعدي عني ابعدي عني
لكن وهو يهم بالخروج وجد زوجته فتحت الباب..... و توجه نظرها اليهم قالت
آدم..... انا عارفه انك هنا انا سمعت صوتك
قالها ادم سالي انت عرفتي تيجي هنا ازاي
قالتله اسأل اللي معاك........ كانت عايزاني اشوف جوزي بيخوني إزاي لكنها نسيت اني عميا.......
لكن بسمع و بحس يا
ادم بحس
التفتت وركضت في الردهه الطويله لم تعرف كيفيه النزول
لكنها تحسست الحائط ووجدت نهايه له استدارت على السلم و لكنها تعثرت وسقطت
صړخت من اثر السقطه ..... اسرع ادم على صړاخ زوجته.... وجدها فاقده الوعي..... وټنزف
حملها سريعا الى اقرب عياده طبيب لكن الطبيب خرج له بعد فتره
وقال له اسف المدام خسړت الجنين بتاعها و لازم تتنقل حالا للمستشفى
ادم سقطت قدمه على الارض وقال كانت حامل...... سالي كانت حامل
اتصل الطبيب بسياره الاسعاف واخذوها على اقرب مشفى
ادم لم يصدق نفسه من الصدمه قال له الطبيب في المشفى
علقت لها محاليل لكنها للاسف في
غيبوبه
ادم هي هتبقى كويسه
قال له الطبيب الله اعلم بس هي تصحي من الغيبوبه وبعدين نطمن على حالها
على نهض ع نداء زوج أمه.... خرج
وقال لعبد الله جوز أمه
إيه يا عبده ع الصبح.... على... علي
ايه الدنيا طارت
بطل غلبه... خالتك ع التلفون بټعيط
ركض على ع هاتفه الذي كان تاركه ف الصاله.... ومسكه وقال
خالتي.... مالك ف إيه
تتحدث الأم وسط بكاءها
يعني ينفع كده.... آدم يمشي ويسيبنا أمانه ف رقبتك... تسيبنا يا علي
توقفت تمسح دموعها... وشهقاتها تمزق قلب على... أكملت
دعاء هتضيع مني يا علي
على بلهفة
دعاء... دعاء مالها يا خالتي
من يوم ما مانتوا سيبتوني لوحدي معاها.... وهيه مطلعه عيني... بتكلمني بأسلوب زي الزفت..... ولما اقولها مش هتخرجي.... تزقني وتخرج.... وترجعلي نص الليل يا على.... مش عارفه اعمل ايه.... أنا لوحدي يابني
مسافه الطريق وأكون عندك.... مالكيش دعوة بيها
على...... حسم الأمر
قال لنفسه لو فاكره نفسها أنها كبرت.... وهتتنطط علينا... انا هربيها من أول وجديد
ف شقه المعادي.... أحمد ركب كاميرات عاليه الجودة.... اتصل بدعاء واخبرها أن تأتي لرؤيته ف شقه المعادي
دعاء ارتدت ملابسها... وتزينت
ونزلت لتخرج ككل يوم..... لكن
أمها وقفت لها بالمرصاد
راحه فين ...
يوووووا... موال
متابعة القراءة