رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )

موقع أيام نيوز

تفهم انه يقصد
انه مش هيبص لواحده عميا.... سالي فهمت دا بالظبط..... لكنها رفضت تضعف وتبكي ادامه....
راحت ع غرفه زياد اخوها.... ونامت جمبه الليله دي.... 
آدم من كتر إرهاق الشغل نام ع طول 
ف شقه ما ف المعادى.... أحمد الفيصل مع فتاه جميله جدا ومٹيرة
ملوكا حبيبتي اوعي تكسفيني..... انا معتمد عليكي يا قطتي.... 
ملك سامي عنان....... 
عشيقه أحمد الفيصل.... ضحكت بدلع وهيه بتصب كأس... ردت عليه بدلال
وأمته يا حبيبي انا سودت وشك... زي ما اتفقنا.... هروحلوا بكرا.... وهسمعك اللي انت عايز تسمعه... 
ف غرفه سلمي.... 
سلمي بتتقلب يمين وشمال ع سريرها.. 
ماسكه التلفون ف ايدها...
شويه تمسكه... وشويه تحطه جمبها وتحاول تنام.... لكن النوم جفاها... 
مش عارفة تشيله من دماغها
قامت قعدت ع السرير... مسكت التلفون وصممت تسمع صوته....... طلبت الرقم
هيماألو....... ألو...... مين.... ماترد ياب........ 
قفلت السكه ع طول.... رمت التلفون كأنه هيطلع لها منه.... 
رجعت برأسها لورا.... حست انها حزينه
صوره هيما مش عايزه تتشال من راسها... 
ابراهيم عبد الخالق.... صاحب آدم ف الورشة
سلمي بتعشقه من سنين... من ايام المدرسة.... اخته الكبيرة صاحبتها... كانت بتروح
عندهم مخصوص عشان تشوفه.....
لكنها دلوقتي عمرها ما هتعرف تشوفه... خصوصا لما طلبت من آدم ترجع المنطقة تزور رحمه اخت هيما....
لكنه رفض وقالها
أنسى المنطقة دي... بكرا هيبقى ليكي صحاب كتير... هشترك ليكم ف نادي نضيف عشان تتأقلموا ع عشيتنا الجديدة.... 
دموعها نزلت ڠصب عنها.... قلبها بيتعصر ع فراقه... وحزنها الأكبر انه مايعرفش انها بتحبه........... 
آدم صحي بدري الصبح..... قام عشان يستعد ليوم عمل جديد.... 
قام بكسل.... وفتح باب الحمام ف اوضته..... لكنه اتفاجئ ادامه
........................... يتبع
456
الجزء الرابع............................ 
آدم صحي بدري الصبح..... قام عشان يستعد ليوم عمل جديد.... 
قام بكسل.... وفتح باب الحمام ف اوضته..... لكنه اتفاجئ ادامه
ما لحظتش وجود آدم
آدم مش قادر يستوعب... اد ايه سالي جميلة من الداخل
وتسلل للخارج بهدوء.... دخل حمام تاني....
نزل ع الشغل من غير ما يفطر... مش عارف يشيل صوره سالي من دماغه.
لسه هيقوم... لقى باب المكتب بيفتح ودخلت بنت ف غايه الجمال... 
لابسه جيب قصيرة جدا...
وشعرها ع اخر موضه... والميكب كامل وڤاضح جدآ.... 
آدم تنح مكانه.... لكنه نطق أخيرا
مين... انتي مين... 
ردت بدلع 
ملك سامي عنان.... السكرتيره الجديده لحضرتك... 
آدم حاول يتصرف طبيعي... قالها
دا اول يوم ليكي.... 
آآه يا فندم... 
طب اتفضلي ع شغلك... 
أوامرك يا آدم بيه.... لو عاوز مني اي..... أي حاجة.... اطلبني... هاجيلك ع طول 
ماشي اتفضلي.... 
خرجت وقفلت الباب وراها... 
آدم فكر شويه وقال لنفسه
عروستي ممكن تستنى لما اروح بليل... بس ملك دي.... لازم اعرف حكايتها إيه 
سلمي زهقت من القاعده دي... مش متعوده ع خدمه الناس ليها... قامت تتمشى... ف الحديقة
شافت سالي قاعده.... قرب حمام السباحة 
قربت منها وفكرت تتعرف عليها اكتر
سالي
مين... مين اللي جاي
سلمي
دا انا يا سالي 
اتفضلي... 
لقيتك لوحدك... قلت أجي اقعد معاكي شوية.... 
اتفضلي 
سالي ممكن اسألك سؤال محرج 
عايزه تعرفي انا اتعميت إزاي صح
ممممممم ... الحقيقة آه 
حاډثة.. 
بس المحامي قال العمى عندك نفسي اكتر منه عضوي.... يعني ايه الكلام ده 
سالي لفت رأسها ناحية سلمي وتنهدت بحزن واسي.... وقالت
الرحلة اللي طلعتها واتسببت ف الحاډثة..... كانت بسبب وفاه صاحبتي قدام عيني..... 
سلمي شهقت من كلام سالي سالي اطمنت انها إنسانه ذو قلب طيب.... غير اخوها المتعجرف... كملت كلامها
نور صاحبتي كانت بتحب واحد... لكنها اكتشفت خيانته... وشافته بعينها كانت معايا... كنا قاعدين ف كازينو لما كانت بتحكيلي ع اللي شافته بعينها.... كانت بتحبه ومقدرتش تنساه... قامت فجأه وجريت رمت نفسها قصاد عربيه ماشيه بسرعه ع الطريق السريع.... ماټت ع طول بأبشع طريقة.... عدي حوالي شهرين.. ع ۏفاتها لكني كنت حزينه عليها............ ف بابا الله يرحمه طلب من صحابي ياخدوني ونطلع نغير جو ف اي مكان....... لكن حصلت الحاډثة..... وماټ صديق ليا.... والباقي اتصابوا بكسور خطېرة... وانا صابني العمى.... 
سلمي حست إن سالي عايزه ټعيط... قامت من مكانها وخدتها ف حضنها... سالي تأثرت بموقف سلمي
وقتها شكت ف كلام ابوها تجاه العيله دي..... كانت عايزة تسأل سلمى 
ليه ابوها كان حاقد ع اخوه اوي كدا....
لكنها فضلت السكوت ف الوقت الحالي 
أم آدم اتعلقت بزياد الصغير جدآ... 
صعب عليها لأنه اتيتم من صغره... عرفت من الخدم أن أمه توفت وهيه بتولده..........
يعني اتولد لطيم... عمره ما عرف حنان الأم... وفقد أبوه كمان... واخته اتعمت.. يعني تقريبا وحيد ف
الدنيا
كان شبه آدم ابنها أوي.... عشان كدا

قررت تكون ليه الأم.... 
والطفل بطبيعة الحال بيحب اللي يحن عليه.... عشان كدا اتعلق بأم آدم 
أحمد الفيصل ابن المحامى 
وصل فيلا سالي... سأل عنها الخدم
وصلوا لسالي عند حمام السباحة....
سالي كانت بتعزوا زي اخوها.... استقبلته... ورحبت بيه كالعادة.. سألها عن حالها وحال الضيوف معاها
لكن وهما بيتكلموا ظهرت دعاء.... 
نادت ع سالي كأنهم صحاب... دعاء لما شافت وضع سالي.... ارفقت بحالها
ماكنتش پتكرها زي آدم ما بيكرها وبيكره أبوها..... نادت عليها...
سالي... سالي 
شافت دعاء الضيف... قربت منهم وقالت... 
مين ضيفك يا سالي 
سالي
دا أحمد... بن استاذ خالد المحامي 
دعاء بنت مرحه... كلها حيوية ونشاط 
وكمان جميلة... جمال هادي 
أحمد ركز معاها جدا..... وجه ف دماغه فكرة شريره
كملت دعاء كلامها 
أهلا بيك استاذ احمد
احمداستاذ
تم نسخ الرابط