رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
المحتويات
وهي تعلم جيدا اذا خرجت اليوم...... ما الذي ينتظرها في البيت... مع ادم
احمد الفيصل اتصل بتهامى...... موظف في القريه.... كان بيتعامل مع خالد والده
كثيرا...... طلب منه انه يراقب آدم..... ويبلغه بتحركاته....... واخباره
ومتى سيعود الى القاهره....... وافق تهامي الموظف الجشع..... مقابل مبلغ من المال
هيما رأي انا سلمى حزينه.........
قال لها
تحبي نمشي من هنا
لكن دمعه فرت من عينيها قالت له
انت متضايق مني
اتكلمي يا سلمى...... قولي اللي في قلبك....
لم تشعر بنفسها والدموع تنهمر بغزاره منها اقترب منها وجالس بالكرسي بجوارها
مسك يدها وقال لها
اتكلمي
لكنه وضع يده على فمها سريعا..... وقال لها
لا انت كده اټجننت رسمي.... انت ناسيه اني هيبقي ملكي لوحدي......... مش من حقك انك تقرري اللي انت عايزاه فيه....... ده حقي انا يا سمسمتى
سمسمتي
ده دلع الملكيه...... ما انت خلاص بقيتي بتاعتي
نظرت له بحزن واسف.....
وقالت له
انت هتتجوزنى.... شفقه عليا... لا يا هيما....... انا ما ارضهاش......
على اخويا
ما خلاص آدم اتجوز......... وخلاص انتي هتمثلي.......
لكنه نهض واقف فجأه
وقال لها
يلا بينا من هنا
و لكنه مسح دموعها..... وقال لها
زهقت...... لا يا حلوه انا هاخدك........ لمكان تاني انا بمل بسرعه اصلي
وحملها بين يديه..... لكنه نسي انه لم يدفع الحساب..... انزلها على الكرسي وابتسم
واخرج المال دفع الحساب..... ثم حملها ووضعها على الكرسي المتحرك اوصلها الى السياره
و اخرج نقود..... اخرج 50 جنيه قال للعم احمد السائق
لكن عم احمد نظر له..... بتخوف وقال له
يا ابني لو عايز تروح مكان غير ده انا هوصلك .... لكن هيما ربت.....
على كتف احمد السائق وقال له
تاخذنا فين يا راجل...... ده انا سواق زي زيك...... خذ بس وادخل اشرب شاي
ربت احمد على كتف هيما ايضا......... وقال له
نظر لسلمي..... وهي تجلس في المقعد المجاور للسائق...... ابتسمت
...... ونظرت للأرض
قاله هيما وهو يضحك
ما تخافش..... الضحكه دي مش هتفارق وشها تاني......
اتسعت ابتسامتها...... وودع أحمد..... هيما وهو يوصيه على سلامه سلمي........
ركب هيما سلمى ومسك يدها قبل ان ينطلق بالسياره..... قالت له
على فين
حنروح مكان فاضي.... نقعد فيه براحتنا..... انت مش واثقه فيه
ابراهيم...... انت عارف كويس اني احط حياتي بين ايديك وانا متطمنه
ضحك ووضع يده على خدها
وقال يبقى بترغي كتير ليه........ اسكتي بقى
وانطلق بالسياره لكنها فوجئت انه دخل حي راقي جدا وقف امام عماره فاخره
و نزل منها و فتح لها الباب.....
قالتله ايه ده.... انت جبتني عند مين
ممكن تسكتي شويه
و يحملها بين ذراعيه و اغلق الباب بقدمه...... قالتله
طب هات الكرسي
مالوش لازمه
وحملها وډخلها بها هذا البناء الفخم وقف امام المصعد
قالت له نزلني لحد ما الاسانسير يجي
ف ايه سلمي انت بقيت رغايه كتير كده ليه...... لو تقلتي عليا..... هرميكي في الارض ما تقلقيش
ضحكت بصوت عالي..... و تشبثت به اكثر
دخلوا المصعد.... و خرجوا ف الدور التاسع
دخل عند الشقه الاخيره في الدور قال لها
تعرفي تقفي... تسندي عليا........ لحد ما افتح الباب
اه
فتح الباب ثم حملها مره اخرى و دفع الباب بقدمه....... ودخلوا..... و اغلق الباب بقدمه
قالت له شقه مين دي.... يا هيما
نظر لها ورفع عينيه الى السماء كأنه مل من كلامها الكثير
لكنه كان يبتسم
ادخلها الى صاله كبيره ووضعها على كنبه كبيره مريحه رفع
قدمها على الكنبه
في وضع مريح قالت له
ما تقولي يا هيما احنا جايين هنا نعمل ايه
قال لها مازحا
الديب الشرير جاي عشان يعضك ويأكلك.....
كان يقترب من وجهها وهو يتكلم كانت تضحك وتخفي عينيها لكنه رفع وجهها بيده
وقال بجدية
انا جايبك هنا.... عشان تتكلمي معايا براحتك..... و تحكي عن نفسك شويه انا عارف....... انك كنت متضايقه و احنا في الكافتيريا ..... و الناس كلها بتبص عليكي...... بس انا هنا هخليكي تنسى ضيقتك خالص......
على عاد الى المنزل كانت سلمى عادت قبله بدقائق قليله.....
امها سألتها
ايه الضحك والانبساط ده كله
ردت سلمى وهي تقول
لا يا امي مفيش حاجه.... بس كنت مبسوطه وسط صحابي
قالت لها الام
يبقى على كده تروحي النادي على طول
قلتلها سلمى
تعالى يا امي
ذهبت لها الأم..... قبلتها سلمي على خدها
و قالت ربنا يخليكي ليا يا احلى ام في الدنيا
على ظهر...... بعدها بقليل سلم على الام و سلمى
سأل عن دعاء لكن الام اخبرته انها لم تنزل من غرفتها من امس و عندما قال لها....
.
على حد طلع لها اكل
قالت الام رفضت تاكل يا ابني
لكن على شعر پغضب
وقال لخالته پحده
ازاي يا خالتي سايبينها من غير اكل من امبارح...... انا طالع
متابعة القراءة