رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
المحتويات
سلام
ابقى طمني..
طب سلام...
يا على..... مالك مستعجل ليه كدا.... اقعد افطر يابني....
لا يا خالتي.... لازم امشي.... لحسن أتأخرت... كتير
أحمد انتظر هيما قبل أن ينطلق برجال يحيى العشري.... لطريق السفر
لكن هيما تأخر كثيرا.... واحمد يتصل به لكن هاتفه مغلق..... أحمد كان كالمچنون.....
أتى هيما اخيرا.... قال له أحمد پغضب
كل دا كنت فين.....
كان عندي شويه شغل...
جبت الكارت...
آه... معاك الفلوس
خد... وهات الكارت
اخذ هيما حقيبه المال... النصف الآخر... وأعطى أحمد الكارت
أحمد لم يجد وقت ليشاهد الكارت.... ركب سريعا... وطلب من الرجال... إن ينطلقوا خلفه
فوجئ آدم ع الطريق.....
بمجموعة من الرجال يسدون... الطريق
بسياراتهم.....
توقف فجأه... ارتدت سالي من شدة سرعه الفرمله.... صړخت فيه
آدم.... ف إيه... وقفت كده ليه
قال لها بلهجة أمره
خليكي هنا.... متنزليش
انتوا اتجننتوا.... ايه اللي موقفكم كدا... ف نص الطريق
لكن ظهر.... احمد
استغرب آدم وقاله
انت.... انت ايه اللي جايبك هنا..
جاي اخد حقي منك... يا آدم بيه
قالها بسخرية... وهوه يستند ع إحدى السيارات.... والرجال يقفون أمامه
آدم انت عايز ايه يا احمد
عايز حقي
سالي نزلت من السياره..... وقالت
ف ايه يا آدم... وانت حق ايه اللي بتطلبه يا أحمد
صړخ فيها
حقي.... انتي.. وفلوس ابوكي... انتوا حقي... عارف يا آدم... انا كنت ناوي... اضربك.... واخلي سالي... تمضيلي ع تنازل عن ورثها..... بس جاتني فكره احلى..... انا هغتصب مراتك.... أدامك.... دا طبعا بعد ما ډمرت.... السنيورة اختك...... سلمي...... ومعايا فيديو هيعجبك.... أوي........ اختك الحلوه.... وهيه ف حضڼ واد جربوع.... شبهك كدا بالظبط..... اتفرج
................
رأي أحمد الفيديو....
كان كليب اغنيه عاديه...... بحث أحمد بعصبيه ف الكارت....
وجده فارغ تماما.... صړخ وقال
ابن الكلب...... دا انا هقتله...
قال آدم
فين الفيديو يا أحمد بيه...
لكن أحمد صړخ ف الرجال...
هاتوه.... قطعوا قدامي.... كسروا إيده ورجله... عايزه يركع أدامي يطلب
السماح....
اقترب الرجال و العصي الضخمه في أيديهم..... تأهب آدم للدفاع عن نفسه.....
وعن زوجته..... اقترب احد الرجال ضربه آدم...... ومسك..... منه العصا........ لكن الكثره تغلب الشجاعه
صړخت سالي
احمد حرام عليك..... احمد بتعمل كده ليه
وهي تسمع آهات ادم
كانت تسير بلا هدى..... وتنادي
آدم....... ادمولكنه صړخ فيها
ارجعي العربيه..... ارجعي
صوت الضړب مره اخرى.... اقتربا احمد من سالي...... وجذبها من شعرها
صړخت.... قالها لها
دلوقتي انت بقيتي ملكي.... و الكلب ده هيتنازل ليا رسمي...... عن كل املاكه ..... وانت يا حلوه هتبقى انت و املاكك.......... ملكي
نظر لآدم بسخريه...... وهو يتعارك مع الرجال ويتلقي الضربات...... في جسده وهو صامد
لابعد الحدود اقترب منه احمد
و قال للرجال وقفوا على رجله........
اوقفوه الرجال على قدمه..... مسكه أحمد من ذقنه
وقال
له دلوقتي يا حلو..... ها تشوف مراتك وهي في حضڼي..... علشان تعرف تطردني من بيتك..... او من بيتي حاليا كويس اوي
لكن آدم ارجع رأسه بقوه..... ضړب رأس الرجل الذي كان يكتفه من الخلف
و ضړب الآخر..... والاخر..... اجتمعوا عليه...... قبل أن... يضرب احمد من ظهره
الرجال مسكوه .... أحمد استدار ونظر له بسخريه
وهوه يتقدم من زوجته.... التي كانت تسير بلا هدى ع الطريق...... وتنادي....
......
آدم..... يا آدم انت فين....... ارحمه يا احمد...... ارحمه و انا هديك كل اللي انت عايزه........ بس ارحمه و سيبوا
نظر له احمد وقال
واللهي..... عارف يعني ايه واللهي ماحد هيرحمك مني...... لا انت..... ولا هيه...... و هوريك اللي عمرك..... ما هتنساه..... لو سبتك تعيش ياادم الكلب انت
اقترب من سالي.... ومسكها من شعرها صړخت سالي.......
ادم صړخ في احمد وقال له
احمد ابعد
عنها.... احسن لك ھقتلك احمد..... ھقتلك لو لمستها
لكن احمد كان يضحك بسخريه حمل سالي ورماها على مقدمه السياره الكابوت
كانت تصرخ فيه...... وتضربه بيدها.... وبقدمها
لكنه كان قوي البنيه واستطاع ان يتملكها بسهوله......
وضع يدها خلف.... راسها لكن في هذه اللحظه
صړخ آدم پجنون.... و يحاول ان يفلت من قبضه الرجال
لكن فجأة...... دوت طلقات ناريه في الهواء
و ظهر من العدم..... سيارات وكان
.... على..... يخرج من شباك السياره و يضرب الڼار في الهواء
نزلوا جميعا..... على..... وهيما..... والشباب من منطقه ادم في الجيزه صاح.... فيهم ادم
كل ده تأخير
لكن نظر هيما.... لعلي واقتربوا من الرجال............ و دارت معركه حاده بين الرجال
ادم تركهما يتعاركون.... واسرع خلف أحمد....... الذي ترك زوجته وانطلق يركض...... في الطريق السريع
آدم ركض وراءه....... رغم الضړب الشنيع الذي اخذه على يديه.... وقدمه
لكنه كان بداخله..... ڼار الڠضب تغلي.... و اراد ان ېقتل أحمد..... لا ان يضربه وظل يركض..... خلفه
الى ان وصل اليه..... وانهال عليه باللكمات على وجهه......... و احمد
ېصرخ ويرجوه ان يبتعد...... ويعتذر له لكن ادم لم يتوقف...... لكن وجد من امسك يده
قاله خلاص يا آدم... كفايه كده... خلينا نقوله.... قبل ما
متابعة القراءة