رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )

موقع أيام نيوز

بما أن هاتفها دوما ال جي بي إس فيه مفتوح.... وكان هذا
اقتراح... خالد الفيصل نفسه
وصلت الشرطه وخالد.... ف الوقت المناسب تقريبا..... أطلق الرائد حسام.... رصاصته ف رأس أحمد
قبل أن ېقتل احدا.... أو يصيب احدا آخر..... صړخ خالد الفيصل 
ابني....... أحمد 
.................................... 
تم إلقاء القبض ع الجميع.... ونقل آدم للمشفي...... هيما اعترف بكل ما أراد منه أحمد الفيصل
والدليل القاطع.... المال الذي بحوزت هيما..... أخبر هيما الرائد.... أين يمكنهم أن يجدوا هذه الأموال....
ف الشقه المفروشة..... واعطاهم العنوان.... والمفاتيح
وجه الرائد لخالد الفيصل... تهمة الاشتراك مع ابنه ف مخططه.... لكن على نفي هذا.... واتصل بسالي....
التي أتت واخرجت.......المحامي النزيه صديق والدها.... وتم توجيه التهم....
لرجال يحيى اللذين لم يعترفوا ع يحيى العشري.... 
وتم توجيه تهمه البلطجة.... والخطڤ لهم
وتم تحويلهم للنيابة العامة...... أما شباب الجيزة... تم الإفراج عنهم.... سالي.... انتظرت حتى انتهى التحقيق مع خالد.....
أشار لها على.... إنه خرج... نهضت ونادت عليه
عمي خالد
وقف أمامها... مطاطئ

الرأس 
وقال لها
سالي...... سامحيني يا..... سالي يا بنتي
اسامحك على ايه بس يا عمي انا اللي عايزه..... اقولك اسفه على خساره احمد
تنهد بحزن عميق..... و قال 
احمد..... احمد ابني انا مكنتش عارف اني مخلف...... شيطان ربنا يرحمه ويسامحه
نظر لها وقال
انا كلمتك في الساعه........ دي عشان عايز اقولك على حاجه......... بخصوص ابوكي..... بس مش هينفع لا هنا ولا دلوقتي....... ابقي كلميني و نتفق على معاد
نظرت تجاه صوته..... وقالت 
في ايه..... يا عمي..... قلقتني
نظر لها وقال بعدين....... بعدين يا بنتي
شعرت بالدموع في صوته وبكى الرجل وانهمرت دموعه..... على وجهه
عادت.... سالي..... وهيما.... وعلى
الى المستشفى...... الى ادم
كانت امه بجواره..... على
أخبارها..... وطلب منها ان لاتخبر سلمى او دعاء
........ نهض آدم جالسا........ عندما دخلت سالي..... مع الشابين
قالها اخيرا..... رجعتي...... طلعتي استاذ خالد
قالت له بحزن شديد
اه طلعته.... 
مالك يا سالي
مكنتش متخيله.... ان احمد هيكون بالحقد والكره ده
قال لها على ..... انت مش متخيله العالم وحش ازاي.......... انتي بني ادمه بريئه......... يا مرات اخويا 
دخل الطبيب و اخبرهم ان آدم........... يمكنه ان يعود لبيته.......
الچرح ليس خطېر..... وكتبله على العلاج اللازم....... في طريق.... الخروج استاذن هيما......
وقال لادم حمد لله على سلامتك...... كده انت عايز مني حاجه تانيه
قال له ادم وهو يربت على كتفه
انت اخويا يا هيما..... و مش هتمشي تعالى لازم نتعشى سوا النهارده
قال له بس يا ادم
لكن على نظر له..... يحسه.... ع الموافقة
قال خلاص ماشي.... بس مش عايز اتاخر .... الجماعه مستنيني في البيت
عادوا الى البيت جميعا......... كانت سلمى و دعاء يجلسون في حديقه المنزل
وكلا.... منهما شارده في عالم اخر سلمي........ تشعر بالقلق على هيما الذي اغلق هاتفه.....
من جديد ولم تسمع خبر منه منذ الصباح..............
دعاء تفكر شارده في ايامها القادمه و المعامله التي ستتلقاها من علي
وكيف لم يسمع لها مره واحده..... وهي لم تقرر ان تتحدث معه..........
دخلوا الجميع على البنتين ..... قالت الام
يا بنات احنا جينا 
لكن دعاء وسلمى حدقوا...... ف آدم المصاپ
صړخت دعاء.... ونهضت تركض على اخيها........ سلمى حاولت النهوض لكنها
سقطت من على الكرسي المتحرك....... أسرع اليها الشباب............ لكن
هيما..... كان اسرع منهم....... و حملها ووضعها على الكرسي
نظرت له سلمى وقد اتسعت عيناه على اخرهم...... 
تقول في نفسها
ايه ده..... ابراهيم هنا..... و مع آدم......... و بيشيلني قصادهم......... ده انا انهارده نهايتي..... انا.... 
لم تفكر كثيرا حين اقترب منها ادم و ضمھا........ وقال لها
خليكي مكانك....... انا جاي لعندك بتقومي ليه 
نظرت له والدموع في عينيها...... 
ايه ده يا آدم....... ايدك مالها جرالك ايه
ابتسم آدم لأخته الحنونه..... وقال لها مټخافيش يا حبيبتي...... ده چرح بسيط...... انت عارفه اخوكي بسبع ارواح
ابتسمت من خلال دموعها مسح لها دموعها........ وقال
يلا يا امي حضر لنا الاكل..... انا مېت من الجوع 
حضرت ام حسن العشاء..... أكلوا جميعا... وهم يتذكرون ايام الجيزة... ويقص هيما عليهم
ما قاله الناس بعد.... رحيلهم... تبادلوا الأحاديث الممتعة
بعد الطعام جلسوا يتبادلوا أطراف الحديث.... عن ما حدث اليوم
دعاء وسلمى لم يفهموا شيئا.... نظر هيما للوقت وقال
ياااه الوقت اتأخر اوي.... انا هستأذن بقى..... عايزين مني حاجه 
آدم نهض معه وقال.... 
هيما . انا ماجتنيش الفرصة المناسبة اني أشكرك ع
اللي عملته معايا...و مع سلمي.. 
سلمي اتسعت عيناها.... وزادت ضربات قلبها... قال هيما
انت بتشكرني ع إيه.... دا اللي كنت لازم اعمله
انت راجل جدع..... بس مش عايز تقولي حاجه 
حاجه إيه يا آدم 
سلمي.... انت عايزها 
نظر هيما لسلمي.... ونظر لآدم.... قال آدم 
سيبك من اللي قلته ليها قبل كدا.... دا كله كان.... تمثيل عشان سلمي تروح معاك.... أي مكان.... احنا دلوقتي خلصنا الحوار..... وانا دلوقتي بسألك..... انت عايزها بجد
هيما نظر للأرض وقال
لأ... 
سلمي صړخت ف أخيها.... 
تمثيل... تمثيل ايه اللي بتتكلمه عليه... وحوار ايه اللي خلصتوه 
سالي قالت لها
اهدي بس وانا هفهمك..... هيما راح لآدم وقاله انه السبب ف اللي جرالك... وهوه اللي لحقك من..... أيديهم..... وقاله كمان ان احمد ابن المحامي.... راحله واداله فلوس...... عشان يغر بيكي..... ويضيعك.... عشان يكسر آدم اخوكي
سلمي.... لسانها اتعقد من الصدمه.... لم تكن شفيت تمامآ من صډمه.... اڠتصابها...
تم نسخ الرابط