رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )

موقع أيام نيوز

التي نجاها منها ابراهيم
قالت بصوت.... مرتجف 
تمثيل..... كان بيمثل عليا.... الحب.... قالي ان هكون ملكه.... قالي اني حقه هوه وبس..... قالي هينسيني اللي عملوه فيا....... قالي اني.... حياته.... حبه..... مستقبله.... كل دا كان تمثيل.... تمثيل يا ابراهيم....... لا لا.... مستحيل يكون الكلام ده حقيقي... انتوا كدابين... لالالالا 
سلمي كانت ع وشك الاڼهيار.... رجعت بالكرسي... للخلف وهيه تكرر كلامها بارتجاف
أسرع إليها آدم.... لكنها اوقفته بإشارة من يدها.... قالت
ابعد عني.... محدش ليه دعوة بيا... ابعدوا عني
كادت أن تسقط بالكرسي... وهيه تجبره ع الحركه
أسرع إليها هيما..... دفعته بعيد عنها... لكنه لم يتحرك من مكانه... ضړبته ف صدره... وهيه مڼهارة من البكاء
وتقول له 
ليه.... عملت معايا كدا ليه.... انا حبيتك من قلبي.... ليه ليه
لكنه امسك يدها.... وقال بصوت عالي 
انا كمان بحبك
صدم الجميع من كلامه.... بعد أن رفضها... أمامهم من ثواني.... نظرت له سلمي.... من خلال دموعها... وقالت
ايه.... قلت إيه 
بحبك.... واللهي العظيم بحبك.... التمثيل دا كان بالنسبه لآدم... وعلى.... لكن انا مكدبتش ف كلمه قلتها.... بس يا سلمى.... انا عمري ما كنت راجل أناني..... إزاي عايزاني اخليكي تسيبى القصر دا....... واخليكي تيجي تعيشي معايا ف شقه اوضتين وصاله......... امي واخواتي بيناموا ف الاوض....... وانا بنام ع كنبه خشب ف الصاله..... هتعيشي معايا فين...... فكرك اني اقدر اجيب لك شقه أو حتى اوضه لوحدك..... ابقى كداب..... ايه اللي يجبرك.... تعيشي ف الفقر بعد ربنا ما كرمكو....... انا يابنت الناس... مقدرش احكم عليكي.... بالجوع طول عمرك.... خليكي هنا.... اتجوزي واحد من مستواكي..... واحد يقدر يوديكي تقضي شهر عسل.... واحد يفرشلك الأرض ورد...... لأنك تستاهلي كده.... مش اقل من كدا ياسلمي 
زاد بكاء سلمي ع كلامه... لكنها ردت عليه
ومين قالك اني عايزه مكان لوحدي.... خدني معاك.... انام جمبك ع الأرض... انشالله ع البلاط... خدني اخدمك... أحبك.... اريحك من تعب الشغل والشقي...... مش عايزه قصر يا إبراهيم.... انا عايزة حضنك وبس.... حضنك يا إبراهيم 
ارتمت بين احضانه... وبكت بحرقه وشوق.... 
ضمھا بقوه.... وبعدها عنه قليلا... وقالها
انا آسف... انا ما ارضاش عيشه زي دي... لواحده من اخواتي.... اسف يا سلمي
تركها ونهض واقفا ع قدمه... لكنها
رفضت أن تترك يده
اقترب منه على.... وربت ع كتفه... وقال ساخرا
ايه يا عم هيما.... حد قالك اني هعيش دعاء ف قصر.... لا يا كبير... انا هخدلها عش صغير ع أدينا.... احجزلك العش اللي جمبي.... ما انا حالي من حالك... 
اقترب منهم.... آدم وقال لهم
تصدقوا بالله... انتوا الاتنين مفيش اوطي منكم.... وانا رحت فين.... هنعيش كلنا هنا مع بعض
لكن قال الاثنين ف نفس واحد 
لالالالا...... انسى 
قال علي
لا يا عم تشكر.... انا لما كلمتك ع دعاء قلتلك.... اني هاخدها تعيش معايا... لكن انسى اني اعيش معاكم... لا يا صاحبي 
هيماوانا يا آدم... اصلا مش جاهز للجواز.... ومستحيل اعيش مع مراتي عند أهلها.... 
سلمي كانت لاتزال ممسكه بيد هيما... نظرت لآدم نظره رجاء...
قال آدم لهيما 
اللي عايز اعرفه... منك دلوقتي... انت عايز اختي... سيبك من الفلوس.. والمكان... والمستوى... هيه مستعده تستناك العمر كله... بس

انت عايزها
اااه يا آدم.... أختك روحي.... حته مني.... نفسي تبقى ملكي
كلام هيما جعل قلب سلمي... يذوب حبا وشوقا إليه... أكثر فأكثر
رد آدم ماشي يا عم روميو.... هعمل شغل معاك..... تشتغل معايا ف المصنع.... ودا كان تخصصك... النجاره ولا نسيت..... مصنعي.... محتاج مدير خبره.... مش هلاقي احسن منك..... ولما يعجبني شغلك.... هبقي اشوف اجوزك اختي.... ولا ابقى افكر شويه
ضحك الجميع ع كلام آدم.... ووافق هيما ع العمل ف المصنع
تنوعت الأحاديث بعدها.... ف اشياء كثيره.... وسلمى تلتصق بهيما
وسالي تجلس بجوار آدم..... وتسأله كل حين... إن كان يشعر بالتعب.... يرد عليها بأن يقبل رأسها... ويقول انه بخير......
كان الجميع يضحكون.... وزياد يملأ البيت لعب.... ويضحك بصوت عالي... للسعادة البادية ع الجميع
اما دعاء.... ف لم تكن تشاركهم ضحكهم .. خۏفها من الزواج المرتقب.... جعلها دوما شارده 
ملك.... ف شقه المعادي 
تمسك ملابس
أحمد الفيصل... وتبكي پجنون هستيري
وتتوعد بالاڼتقام من آدم... وسالي
وتناديه بحرقه... وسط الظلام.... 
ع مائدة الإفطار... تجلس العائلة كلها... ولأول مرة 
يتحدثون ف مواضيع كثيره...
لكن فجأه... قال علي
آدم هتعمل ايه مع العشري
آدم تذكر شيئا مهما جدا... تذكر يوم ان
....................................
الجزء السابع والعشرين............... 
لكن فجأه... قال علي
آدم هتعمل ايه مع العشري
آدم تذكر شيئا مهما جدا... تذكر يوم ان تشاجر مع سالي.... وعاشرها بالقوة...
.وتركها تتألم... وترك الغرفه ونزل لمكتبه.... وقتها حاول آدم أن يلهي نفسه بالعمل
فتح درج مكتبة يبحث عن ملف معين.... رأي.... بين الأوراق ما لفت انتباهه....
انه الخطاب الذي أعطاه إياه المحامي... يوم سلمه الورث.... وقال له
عمك وصاني اديك الجواب دا بإيدي 
لكنه وقتها.... ألقى بالخطاب ف إحدى إدراج المكتب.... لم يكن يريد أن يعرف ماالذي قال له عمه....
لكنه الان قرر يفتح الخطاب.... مكتوب عليه .... لآدم ابن أخي
آدم.... لو بتقرا الجواب دا.... يبقي انا مېت.... وتبقى انت بقيت جوز بنتي..... آدم يابن أخويا..... انا عارف انك پتكرهني.... ودا
تم نسخ الرابط