رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )

موقع أيام نيوز

يعيشوا
ده غير اني ناوي مع مستثمرين تانين اننا..... نبني.... مدينه هنا في الارض اللي جنب الارض دي....... هاشتريها و 
و اعمر الجزء ده من الصحرا.... 
مد الظابط يده الى آدم وقال له تسمحيلي اكون شريك معاك 
نظر له ادم باستغراب
وقاله الظابط
متستغربش يا آدم.... انا ابن ناس زيك بالظبط 
قاله يحيى العشري پغضب
انتو بتقولو ايه...... ايه اللي بيحصل ده يعني ايه 
قاله.... الظابط للعشري بثقة 
....................................
الجزء الثامن والعشرين......................... 
قاله يحيى العشري پغضب
انتو بتقولو ايه...... ايه اللي بيحصل ده يعني ايه 
قال الظابط...... للعشري بثقة 
رغم أن شغلي بيقول اقبض عليك وبس..... بس انا هقولك يا باشا..... رجالتك اللي قبض عليهم الرائد حسام.... اعترف واحد فيهم..... بكل حاجه..... اعترف انك شريك أحمد الفيصل..... وانك عايز الأرض دي.... عشان الآثار اللي تحتها...... وانك بتشتغل ف السلاح..... وانك قټلت رجالتك... اللي هجموا ع فيلا آدم.... قټلت واحد ف القسم.... واللي كان ف المستشفى..... عايز جرايم تاني... ولا كفايه دول.... عاما النيابة... جمعت كل الأدلة الكافيه انها توديك ورا الشمس....... وهيه بقى اللى هتقولك ع كل جرايمك بالتفصيل..... 
لكن يحيى لم يستوعب الأمر ولم يتقبله بسهولة.... اخرج سلاحھ... هوه ورجاله وقال
انتوا مش عارفين انتم بتتعملوا مع مين..... دا انا انسفكم يا كلاب.... انا محدش يقبض عليا.... 
كان سيطلق الڼار.... من سلاحھ 
لكن آدم كان قريب منه.... ضربه لكمه
ع وجهه.....
افقدته الوعي.... رمي رجاله السلاح.... وسقطوا ع الأرض... مستسلمين 
تحركت عناصر الشرطة....
وألقوا القبض ع رجال العشري.... وحملوا العشري وألقوا به.... وسط رجاله.... ف سياره الشرطة 
أقيم حفل زفاف ضخم.... ودعاء كانت ف غاية الجمال.... ف فستانها
انتهى الزفاف.... ودعاء تعد الدقائق 
لا تعرف ما الذي ينتظرها.... ف منزل الزوجية الذي أعده...... علي
وصلوا لحي شعبي بسيط.... دخلوا للشقه..... لكن دعاء... انتابها شعور.... نسيته مع الأيام
شعرت بدفء غريب.... شعرت بانتماء للمكان.... لكن على أفسد عليها هذا الشعور.... حين قال لها باحتقار
وهوه يشاور ع إحدى الغرف.... 
انتي هتتخمدي هنا.... سمعاني.... وهتعيشي ف حالك.... وانا ف حالي... فاهمه
تركها ودخل للمطبخ... وعاد بقطعة قماش بيضاء... وقنينه صغيره 
رأته دعاء..... يفرغ القنينه ع قطعة القماش.... سألته
ايه دا!!!! انت بتعمل ايه
نظر لها باحتقار.... وقال
دا المفروض شرفك.... شرفك اللي اديتيه لأحمد الزباله اللي زيك.... أحمد بقى ولا غيره.... الله أعلم ضعيتي
شرفك معاه..... ولا

مع اللي دفعلك اكتر
نظره الاحتقار ف عينيه.... كانت كفيلة أن تجعلها.... ټحرق نفسها حيه.... نزلت دموعها
ألقى بقطعه القماش... المليئه بالډماء... ف وجه.... دعاء... وقال لها
لما أمك تيجي بكره.... اديها ده.... 
دخل على غرفه اخري.... سقطت دمعه من عينيه.... على لم يخبر مخلوق بما رآه ف شقه أحمد..... بين دعاء واحمد
تحمل هذا العبء وحده... كان قلبه يعتصر من... الألم
كان ينتظر هذا اليوم من سنين...
لكنه لم يعتقد للحظه... إن ليله زفافه... ستنتهى بهذا الشكل
آدم تحسن بسرعة.... لصلابه جسده.... وارادته.... أراد أن يعود للعمل سريعا.....
كانت سالي كل ليله بعد أن يأخذ آدم دواءه.... ينام لأن المسكن كان يحتوي ع مخدر.......
ف تلك الليلة... ليلة زفاف على ودعاء 
آدم لم يتناول دواءه
مدد جسده ع السرير.... سالي كانت مع الأم ف غرفه زياد.... مع سلمي أيضا
خرجوا جميعا بعد نوم زياد.... وذهبت كلا منهما إلى غرفتها....
سالي دخلت الغرفه وهيه تعلم أن زوجها نائم من فتره طويله.....
دخلت أخذت دوش... كعادتها 
قال ف نفسهكفايه الأيام اللي فاتت كانت صعبة عليها...... 
لم يتحدث... كان فقط مستلقي... ينفث سيجارته بهدوء كعادته
قالتانت صاحي.... 
اااه... صاحى 
ليه
ف شقه على.....
ف الصباح
استيقظ متأخر.... لأن النوم جفاه معظم الليل....
خرج من غرفته... قاصدا الحمام.... لكنه وقف مشلۏل..... عندما رأى 
دعاء...... كانت ملقاه ف الأرض
بفستان زفافها...... وقطعه القماش... ملقاه ع وجهها.... مما جعل بعض الډماء... تعلم ع وجهها....
صړخ فيها على..... دعاء.... دعاء 
لكنها لم ترد.... كانت فاقده الوعي 
وذهب واحضر مياه.... وحاول أن يفيقها .... لكنها لم تنهض
خشي أن تحضر خالته.... مع آدم 
حسم أمره... بأن ينزع عنها فستان الزفاف
نزع الطرحه ف البداية.... نزعها بصعوبة..... وأتى الجزء الأصعب
أدارها تنام ع جنبها ليستطيع فتح السوسته..... مد يده.. فتحها
لكنه اغمض عينه... وهوه يرفع جسدها
ملك حسمت الأمر.... قالت
لازم افرق بينهم.... زي ما خدوا حبيبي.... زي ما حرموني منه.... لازم ادمرهم... زي ما قضوا عليا.... حقك مش هيروح يا أحمد.... انا لسه هنا..... حبيبى 
جلست أمام المرآه تتزين.... لأن الحزن... أظهر وجهها الحقيقي.... لم تكن جميلة فعلا
الميكب... وأدوات التجميل الغالية 
هيه من تجعل من أقبح البنات.... ملكات جمال....
وحزنها ع أحمد الفيصل.... جعلها تفقد الكثير من الوزن.... وتتجمع الهالات السودا.... حول عيناها
قررت انها ستتجمل.... وتذهب لآدم 
كي تنفذ خطتها
لكنها كلما مسكت.... قلم الزينهالكحل 
كانت يدها.... ترتجف.... 
وتتذكر عندما كانت تتزين لعشيقها احمد
كلما تذكرت.... ضعفت... وټنهار بكاء 
ف بيت آدم........ 
كانت سلمي تذهب للمستشفى مع هيما.... للعلاج الطبيعي
كانت ع وشك الشفاء.... كانت سعيدة جدا.... كلما تتذكر تلك اللحظة... عندما كانت تجلس مع هيما... ف حديقة المنزل
جلس هيما بجوارها.... وهمس لها
تعرفي اني زعلت أن حوار أحمد المحامي خلص
زعلت
آه... كنت وقتها... باخدك..... واتفرد بيكي.... واخد بوسه... حضڼ.... شويه دلع..... يلا يا سلمى.... خفي
تم نسخ الرابط