رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
المحتويات
تنهي حديثها... ويعيدها لعملها...... من أجل امها فقط
سمعت ملك صوت سالي ف الخارج... قالت بصوت عالي كي لا يسمعها آدم... ويفسد خطتها
دا بيتصل بيا.... هرد عليه لو سمحت
فتحت سالي الباب.... تحدثت ملك.... وبدأت بتنفيذ الخطه
قالت.... حبيبي.... انا عارفه انك عايزني.... بس هنفضل نتقابل كدا ف السر.... عشان خاېف ع زعل مراتك...... دي عميا..... ازاي تسيب راجل زيك.... وتهمله..... انا بحبك وعارفه انك بتعشقني..... حبيبي يا آدم
تقف عند باب المكتب.... ودموعها تنزل كالنهر الجاري ع خدها.....
قالت سالي لآدم
مخونتكيش.... واللهي العظيم... مخونتكيش... اومال دا ايه.... لما انت بتحبها اوي كدا.... وبتتقابلوا هنا ف السر...... عايش معايا ليه..... ااه
ألقت الأوراق من يدها...... بعثرت ف الأرض.... شاورت سالي ع الأرض .... وقالت وهيه مڼهارة من البكاء
خد.... أدى كل الفلوس.... اتنزلتلك عن حقي..... انت اتجوزتني عشان الورث.... ودا باقي الورث.... اصلي عرفت اني ابويا سرق ابوك..... وانا جيت أصلح غلط ابويا.... وارجعلك حق ابوك.... بس قدري الأسود اللي جابني هنا..... عشان اشوف خېانتك..... أو اعرفها.... ما انا عميا.... هشوف ازاي..... بس بسمع.... بسمع يا آدم.......
انا اديتك حقك.... اديني انا كمان حقي........... طلقني.... طلقني يا آدم
خرجت تركض من الباب.....
آدم لم يستوعب حقيقة ما يحدث...... كان كالمشلۏل
ولم يستطع الرد.... أو نفي ما سمعت سالي.... لكنه فاق من صډمته
حين قالت له ملك.....
متزعلش اوي كدا.... احمد ربنا.... إنه خلصك من العميا دي
وضربها بقوه ع وجهها..... سقطت.... وصدمت رأسها... بالمكتب
آدم خرج يركض خلف سالي.....
سالي تحسست الحائط..... وصلت للمصعد..... ركبته
آدم... لم يجد المصعد.... ركض يعدوا ع السلم....
خرجت سالي تركض.... كانت تعرف الطريق جيدا من هنا
صدمت ف الباب الزجاجي الخارجي.... سقطت أرضا.... ساعدها حارس البوابه..... لكنها دفعته..... وانطلقت ف الشارع.... تركض
صړخ
ساااااااااااااااااااااااالي
.........................
الجزء الواحد والثلاثون والأخير........
ف المشفى..... حضر الجميع
على ودعاء....... هيما وسلمى..... أم آدم والصغير زياد
آدم يذرع الطرقه.... ذهابا وإيابا
ويقول كلمه واحده
يحاول الشباب تهدئته.... لكنه لا يسمع الآن أي شيء
خرج الطبيب أخيرا... وع وجهه نظره الرضا.... ركض إليه آدم... والجميع خلفه
آدم مراتي.... مراتي يا دكتور
الطبيب ما تقلقش ابدا يا
استاذ آدم.... مدام سالي كويسه جدا.... العربية ملحقتش تخبطها جامد.... كانت فرملت تقريبا قبل ما تصدمها پعنف.... كانت دفعه بسيطه.... اتسببت لها ف حرج سطحي ف رأسها.... لما وقعت ع الأرض.... بس الضربه كانت قويه شوية.... عشان كدا هيه فقدت الوعي......... ودلوقتي هيه فاقت.... تقدروا تتطمنوا عليها
آدم لم يشكر الطبيب حتى.... ركض للغرفة التي خرج منها الطبيب
دخل.... وجد زوجته تنظر للاتجاه الآخر... دخل الجميع خلف آدم.... اقترب آدم من زوجته
لكنه تعجب انها تنظر لوجهه بتمعن... قال لها
سالي انت كويسة....
اقترب منها.... لكنها اوقفته بحركة من يدها
تعجب أكثر.. وقال
انتي شيفاني....
قالت بصوت ملئ بالڠضب
آه شيفاك.... انت جاي عايز ايه تاني.... ابعد عني بقى..... طلقني
آدم كان قد أخبر الجميع بما حدث ف مكتبه.... بسبب الملعۏنة ملك
آدم اعتصر قلبه.... لم يجد ما يدافع به عن نفسه.... قال علي لمحاولة تهدئة الأمور
يا سالي اللي سمعتيه ف المكتب دا... مش حقيقي.... ملك دي اكيد متسلطه ع آدم
قالت سالي بنفاذ صبر... وقد ميزت صوت علي
كفاية.... كفاية تعبت... لو سمحت يا على..... كفاية.... محدش يقولي أن دا كمان كان كدب.... ولا محصلش.... المره دي انا سمعت بودني.... سمعت خېانه ابن خالتك...... كفاية
نظرت لآدم وقالت
انت جاي عايز ايه تاني.... مش كل همك كان فلوس أبويا.... انا اتنازلت لك عن كل حاجه.... عايز ايه تاني... والبيت مش هرجعه يا آدم... ابعتولي أخويا... وهنختفي من حياتكم خالص
قالت الأم بعتاب
ايه الكلام ده ياسالي... دا بيتك.... ودا حقك... ليه اتنازلتي عنه لآدم.... هوه مطلبش حاجه منك
قالت سالي بصوت أشبه بالصړاخ
انا عرفت كل حاجه.... عرفت ان دا مش حقنا انا وزياد.... ودلوقتي رجعت لابنك حقه.... مش هوه اتجوز واحده عميا.... وبيكرها كره العما.... اتجوزها بس عشان الفلوس... وانا
سيبتله الفلوس..... جاي ليه تاني
رد آدم پغضب...... ارعبها
جاي لمراتي.... مش عايز فلوسك يا مدام.....
وانا مش عيزاك.... وهتطلقني.... ومش راجعه البيت دا تاني.... اشبع بيه يا خاېن
رد آدم بصړاخ مفزع
انا مخنتكيش... انتي ليه مش عايزه تصدقي
طلقني.... انا بكرهك... وکرهت اني فتحت.... وشوفتك.... ياريتني مت ف الحاډثة دي.... ولا اني أشوفك
آدم شعر أن قلبه سقط بين ضلوعه.... لم يشعر ف حياته بمثل هذه الاهانه.... ومن من....... من زوجته.... حبيبته
لكن كرامته أبت هذه المعاملة
قال لها.... بشموخ
ټموتي... فضلتي ټموتي ع انك تشوفيني.... ماشي يا سالي.... انا هرجع من مكان ما جيت.... ارجعي بيتك وورقتك هتوصلك.... ومش بس كدا.... وكل
متابعة القراءة