رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )
المحتويات
لها
بس السواقه مش انك تتعلمي لازم تروحي تاخدي رخصه
قالتله يبقى لازم انت تساعدني
هساعدك يا انسه من عينيا تؤمريني
كانت سلمى في غايه السعاده.....
علمها اساسيات السواقه عم احمد وبعد ان انتهى الدرس ب حوالي ساعه اخذها الى المنطقه
التي قالت عليها و دخلت المنطقه ولكن بشكل جديد كل من يراها يسلم عليها ويخشى انها اصبحت متكبره لكن سلمى كانت تحضن النساء الكبيرات وتقبل يديهم.......
سلمت ع الجيران... وصعدت لمنزل رحمه
رحبوا بها جميعا... ودعوها ع الغدا
كانت تخشى أن لا تراه....
وقفت في بلكونه الشقه لتراه من الأعلى.... لكنها لم تستطع رؤيته كانت حزينه جدا اردت ان تبكي لكنها تماسكت حتى لا يشعر اي احد من الموجودين........
اخوكي عامل ايه معاكم لسه برضه پيتخانق معاكو على كل حاجه
لكن رحمه نظرت للارض وقالت
اټخانق في الورشه و سبها و اشتغل على عربيه سواق وبيحاول على قد ما يقدر انت عارفه همه تقيل اوي
احنا سبع بنات يا سلمى و انت فاهمه هو مش بيعرف ينام زي الناس بالليل بسببنا....... انا طلبت منه كثير اني انزل اشتغل لكنه رفض وقال على چثتي لما اموت ابقى انزلي اشتغلي واصرفي على نفسك انت واخواتك وامك
اه لو
اقدر اكلم آدم يشغله معاه ويحسن مستوى الاجتماعي هو واهله لكن لو
جبت سيرته قدام ادم هتبقى كارثه ادم ممكن يتقتلني فيها هوه بېخاف علينا جدا
شعرت بالاكتئاب من التفكير ده لكن فجاه الباب دق قامت الاخت الصغيره تفتح الباب
كان هيما اول ما شافته ضحكت و قلبها كان بيرقص من الفرحه لم يتغير كثيرا لكن الشقا والتعب والإرهاق باين عليه جدا
لم يوجه اليها حديث مره اخرى و اكلوا معا ثم استاذنت بالرحيل
لم ينظر ابراهيم اليها كانت تشعر بالاحباط كانت تعتقد انه اشتاق لها قالت لنفسها
انت بتضحكي على نفسك هو اساسا يعرف انك جايه علشانه ولا عمره فكر فيكي....
لكن ادم في الشغل في عالم تاني لم يعد يهتم ب امه واخواته البنات كل اهتمامه يصب على العمل
يريد ان يعرف اكثر واكثر ولكنه عاد
في هذا اليوم بدري عاد على العشاء جلس معهم
اول ما سمعت سالي صوته نهضت لتصعد الى الغرفه...... لكنه اوقفها
قال لها رايحه فين تعالي كلي معانا
مش عايز أكل انا مش جعانه
وتركتهم وصعدت .... لحظت الام التوتر بين ابنها وزوجته قالتله
ايه يا ادم في ايه.... انت بتكلم مراتك كده ليه....
قلها
اسكتي يا امي دي لسه ماشافتش مني حاجه
قالت له امه يا ابني حرام عليك مش كده دي في الاخر بنت عمك
ضحك بسخريه وقال لها
بنت عمي انا عارف انها بنت عمي لكن وحياه عمي لا اندمها انها بنت عمي
الجزء السادس.................................
أحمد الفيصل مع ملك... يسأل بإلحاح
ياملك لحد دلوقتي مفيش جديد
اصبر يا احمد
اصبر إزاي قولتلك لازم تلفتي نظره ليكي... انا مش قادر استحمل اشوف الجربوع ده عايش ف النعيم دا كله... لازم العز دا كله يبقى من نصيبي.... انا ياما كلمت عم رحيم اني اتجوز سالي لكنه رفض... قلبه كان حاسس بالي انا كنت ناوي اعمله ف بنته
انت ناسي انه كان عارف علاقاتك بالبنات.... والقمار اللي ضيعت فلوس امك عليه... يا حبيبي... رحيم بيه مكنش عبيط انه يسلمك عياله.... ههه
بس اوعدك يا حبي أن اخلي العز دا كله ملكنا انا وانا وبس...
دا لازم يحصل... ولو هيطير فيها رقاب...
ماما عشان خاطر ربنا وافقي
انتي كدا بتستعبطي.... اخوكي لو عرف هتبقى مصېبه.... حضرتك كل يوم بتروحي لرحمة.... ليه انا مش فاهمه... بتعملي ايه عندها
يعني انا بعمل ايه هنا
هنا بيتك
بي انا مش مبسوطه هنا ياماما.... وبعدين آدم معدش بيسأل علينا... طول اليوم ف الشغل... هيعرف منين بس... دا حتى لما بيرجع ما بيطلع يبص ع واحده فينا....
خلاص خلاص ما تضغطيش عليا... خدي السواق وروحي وماتتاخريش
لا هاخد تاكسي... السواق بيتذنب كتير... وانا مش بعرف اخد راحتي عشان بقلق عليه
يابنتي دا شغله
يووو ياماما... ماتريحيني بقى...
مشيت سلمي من قصاد امها ونفذت اللي ف رأسها.... ورجعت الجيزة.... أصبحت زيارات سلمي لبيت رحمه يوميه
من ورا اخوها.....
سالي تجلس أمام حمام السباحة كالعادة.... تسمع الموسيقى
لكن عقلها يفكر ف أمر آخر..... آدم قد أخبرها
انها ستنام ف حضنه كل ليله..... لكن منذ أن دخل عليها... لم تسمع صوت له...... مرت عده ليالي... ولم يدخل الغرفه
ألو....
ايوه يا أمي.... ممكن اكلمك بعدين... أما مشغول دلوقتي
لا هتكلمني دلوقتي.... ممكن اعرف انت مبترجعش البيت ليه
يوووو... بقولك انا مشغول... سلام
ام آدم شعرت بالضيق الشديد.... هيه تعيسه هنا.... مثل سلمي... لا تجد ما يشغلها
اتصلت بسلمي واخبرتها انها ستعود إلى الجيزة.... إلى البيت القديم
كلمت ام حسن.... وطلبت
متابعة القراءة