رواية راائعة للكاتبة فريدة احمد مكتملة لجميع فصول...( احببت العمياء )

موقع أيام نيوز

منها أن تعتني بزياد.... وسالي
صعدت تودع سالي.... 
انتي صاحيه يا سالي
اتفضلي يا طنط
انا يابنتي ماشيه عايزه حاجه 
ماشيه راحه فين يا طنط 
معلش يا سالي اصل هنا انا مش مرتاحه.... مش لاقيه راحتي هنا
حد زعلك ف حاجه... 
لا بس لما جوزك يرجع قوليلو أمك مش مرتاحه هنا.... ورجعت بيتها وسط الناس اللي بترتاح معاهم
خرجت الأم قبل أن ترد سالي عليها... 
سلمي تحدثت مع صاحب الشقه القديمه..... واستاجرتها مره أخرى
كانت ف غايه السعادة.... 
دعاء ثارت ف امها... وقالت
انا مش هرجع... عايزه ترجعي للفقر تاني انتي حره.... انا سعيده هنا
ليه ان شاء الله... هنا بتعملي ايه
آدم اشترك ليا ف نادي.... وانا بسلي نفسي فيه.... وبلعب الرياضه اللي بحبها وكان نفسي امارسها من صغري... ومش عايزه ارجع للفقر تاني
خلاص براحتك.... خليكي مع مرات اخوكي.... انا وسلمي ف بيتنا... لو رجعتي لعقلك... انتي عارفه امك فين
دعاء لم تلقى بالا لحزن أمها.... بعد أن غادرت الأم 
خرجت دعاء للنادي.... 
أحمد الفيصل.... دعاء بالنسبة له
الخطه البديلة... كان لها بالمرصاد... كانت تصادفه كل يوم ف النادي....
اليوم لا تدرب عندها.... لكنها أتت مخصوص لتراه 
لكنها تتعامل معه انها لا تبالي به
رأته مقبل نحوها وهيه تجلس ع المائدة
غريب انك قاعده هنا
ليه يا استاذ احمد ايه الغريب ف دا
مش قلنا بلاش استاذ دي
انت عايز ايه... كل يوم تفضل واقف تتفرج عليا ف التمرين.... وبعدها تتريض معايا... وتقعد معايا ع الترابيزه تفضل تتكلم ف حاجات كتير... انا مش فاهماك.... ماتجيب من
الآخر
الآخر..... الآخر 
ياريت...
اممممم..... اصلي معجب بكل حاجه فيكي...
ضحكت دعاء ظنها كان ف محله... ابتسمت بخجل وهزت رأسها موافقة 
سالي نزلت تتمشى ف الحديقة.... كانت حاسه بالضيق... حاسه ان ف حاجه ناقصها....
أم حسن نامت من بدري... سالي مش لاقيه حد تكلمه
بتتصل بأحمد الفيصل لكنه مش بيرد عليها
كانت بتتمشي..... لكن فجأه سمعت صوت زياد
سالي.... انت صاحيه لحد دلوقتي ليه
انت ايه اللي مصحيك يا زياد.... يلا ع اوضتك 
لا انا هقعد هنا شويه..... اممممممم
سالي انا عايز انزل البسين 
صړخت سالي مذعوره.... 
لالا.... لأ يا زياد... يلا اطلع ع اوضتك 
لكن زياد صړخ كالأطفال وهز كتافه وقال پغضب
لا هنزل ماليش دعوه.... انتي كدا ع طول دايما كنتي تمنعيني اني انزل البسين.... بس دلوقتي مش هتقدري
اخرج لسانه يغيظها بطبع الأطفال المعتاد.... لكن سالي شعرت بقدوم الخطړ.....
زياد عنيد كباقي الأطفال.... حاولت أن تتبع صوته... لتصل إليه قبل أن يقفز ف الماء....
لكنها تأخرت..... زياد قفز ف الماء... 
سمعت ي
سالي صوت قفز أخيها..... صړخت 
........ زياااااااااد
سمعت صوته ينزل ويطلع من الماء 
ويقول لها
سالي....... ألحقيني....... سا .... 
............................... يتبع
789
الجزء السابع.............................. 
قفز ف الماء... سمعت 
سالي صوت قفز أخيها..... صړخت 
........ زياااااااااد
سمعت صوته ينزل ويطلع من الماء 
ويقول لها
سالي....... ألحقيني....... 
لم يكمل كلامه ونزل ف الماء.... سالي تتحس طريقها وهيه تنده عليه
زياااااااد... رد عليا.... زياااااااد 
وصلت لحمام السباحة... وانزلقت قدمها.... وبدأت ټغرق هيه الأخرى... لأنها لا تجيد السباحة....
ف هذه اللحظة... كان آدم وصل البيت ودخل لم يرى احد.....
حمام السباحة كان ف الجهه الأخرى للبيت...
وصل آدم للباب الآخر الذي يطل ع الحديقه... وحمام السباحة 
رأي زوجته ټغرق... وزياد يطفو ع سطح الماء
جرى عليهم.... وقفز ف الماء... سبح إلى زياد.... وحمله ع ضهره 
وسبح لزوجته..
سالي... سالي... اهدي 
آدم... آدم... ألحق زياد... ألحق اخويا
ماتخفيش.... تعالي
سبح بهما بصعوبة.... ووصل لحافه الحوض... وضع زياد ع الأرض 
ورفع سالي.... صعد هوه أيضا... سالي
تتحس الأرض وتنادي أخيها 
لكن زياد لا يتحرك وهي تنادي 
زياد... زياد
ابعادها ادم بايديه.... وأجرى له تنفس صناعي مره واخرى
وأخرى..... نهض زياد و ابصق الماء من فمه...
ضمھ آدم الى صدره يهدئ من روعه وضم زوجته التي

كانت تبكي.. 
.... 
وضمت هي زياد ونهض آدم وحمل الصغير الى غرفته......
وسالي تتبعه.... بدل له ملابسه ووضعه في سريره الصغير...... نام الصغير على الفور
ذهب آدم.... الى غرفته وهو يمسك يد زوجته..... 
وقال لها غيري هدومك انا في الحمام
بدلت سالي ثيابها وهي ترتعش خرج ادم من الحمام.... و قال لها
ازاي حصل كده ازاي انتو الاتنين وقعتوا في حمام السباحه
كانت ترتعش لم ترد عليه.... اقترب منها وضمھا بين يديه لكنها استعادت وعيها....
دفعته بعيدا وقالت له 
لو سمحت ما تستغلش اللحظه دي
شعر... انها ناكره للجميل رافعها بين يديه وهي تقول له
لو سمحت ابعد عني انت مش شايف حالتي
قالها
انا هعرفك ازاى تنكيري الجميل بدل ما تقولي لي شكرا 
خلاص انا اسفه شكرا بس لو سمحت سيبني دلوقتي
ازاي ده انا راجع من السفر و مراتي وحشتني
لو سمحت ابعد عني
استسلمت له
لكنه أرادها أن تصرخ... أراد أن يستمر الكره بينهم... لم يرد أن يجعلها سعيده... أرادها أن تتعذب تحت يده
آدم.... بس... كفايه 
دعاء عادت البيت ف وقت متأخر... لعلمها بأن آدم غير موجود ف البيت... سهرت مع أحمد لهذا الوقت
عزمها ع العشاء... ثم أخذها لمكان رومانسي.... جعلها تتعلق به
فعلا.... دعاء لم تكف عن التفكير بأحمد....
سهرت تتحدث معه معظم الليل.... ونامت أخيرا ولا تعلم بما حدث مع سالي واخيها..... ولا بعوده أخيها 
سلمي لم تستطيع النوم... طلبت رقم هيما.... لكنه كان نائم... استيقظ ع صوت
تم نسخ الرابط