رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة لجميع فصول ( انا الذي أحبك )
المحتويات
كنت بتقولهالي زمان وأنا كنت اتقمص وقولك أنا مش صغيرة وإني أكبر منك
آدم ضحك وقال يا ريت الأيام دي ترجع تاني يا ريت ما اتفرقنا ولا اتغربت ولا قلبي شاف اللي شافه
آسيا بعدم فهم ماله قلبك يا آدم!
آدم هيجي يوم وقولك يا آسيا أكيد هيجي إن شاء الله
آسيا طب يلا عشان ترتاح شوية عشان أنت مرهق
آسيا بحزن مش هينفع لو طنط طلعت وشافتني قاعدة معاك هتسمعني كلام وحش وهتزعقلي وكمان عشان أنا سايبة أسيل لوحدها وهي بتصحى بالليل من نومها ولو ملقتنيش هتعيط
آدم آسيا متسمحيش لحد يهينك حتى لو أمي وخلي الكل يحترمك ويعملك حساب متكونيش ضعيفة مش في كل الأوقات السكوت بينفع ساعات السكوت بيخلي اللي قدامنا يزيد في چرح قلوبنا السكوت بيجرح صاحبه وبيسببله الۏجع
آدم هفضل واقف جنبك وفي ضهرك العمر كله يا آسيا ووقت ما هتحتاجيني هتلاقيني عندك من قبل ما تطلبي
آسيا شكرا يا آدم وخلي بالك من إيدك
مشيت آسيا وطلعت سلمتين وكان لسه آدم متابعها وفجأة آسيا لفت ليه وقالت آدم
آسيا متأذيش نفسك تاني عشان خاطري
آدم قلبه فرح وقال عشان خاطرك اعمل أي حاجة يا آسيا حاضر
آسيا بإبتسامة جميلة وعد!
آدم بإبتسامة وحب وعد
آسيا تصبح على خير وطلعت على السلالم
وآدم بصلها بحب لحد ما طيفها اختفى وقال وأنتي من أهلي يا آسيا
آسيا طلعت وكانت زعلانة على آدم أنه چرح نفسه وزعلانه عشان حاسة إن جواه چرح كبير ومش عارف ولا لاقي حد يشاركه فيه بس فرحت لما وعدها إنه مش هيأذي نفسه تاني وطلعت شالت أسيل من سريرها وحطتها على سريرها هي وأخدتها في حضنها ونامت
أشرقت شمس يوم جديد وجي معاها أمل جديد لقلب آدم ومولد ثقة كبيرة لآسيا قام آدم من نومه أول مرة ينام وهو مرتاح كان امبارح عشان آسيا كانت معاه لأول مرة يحس براحة كبيرة واتمنى من ربنا أنه يردله حب عمره تاني ويساعده ويقربها منه قام وخرج برا في الجنية بفنجان القهوة بتاعه وفي نفس الوقت كانت طلعت في البلكونة بكوباية الشاي بلبن بتاعتها والبسكويت ووقفت على السور وبتبص لتحت في نفس اللحظة اللي آدم بص فيها وعيونهم أتقابلت في عناق جميل وآدم ابتسم ليها بحب وهي ابتسمت وهو شاور لها بالفنجان بتاعه
وفضلوا كدا لحد ما آسيا سمعت صوت أسيا بټعيط فسابت المج ودخلت بسرعة وهو اتخض افتكر حصل حاجة وجري عشان يطلع يشوف في أي وهي دخلت لأسيل وشالتها
وفضلت تهديها وهي مش عايزة تهدى وكان آدم وصل ورن الجرس وهي راحت تفتح وهي شايلة أسيل اللي بټعيط بهستريا
آدم بلهفة حصل أي أنتي كويسة وأسيل مالها هي تعبانة
آسيا لا أنا كويسة بس أسيل بټعيط جامد ومش راضية تسكت أول مرة تعمل كدا ومش عارفة مالها وبدأت آسيا هي كمان ټعيط
آدم پخوف طب أنتي بټعيطي لي في حاجة بټوجعك
آسيا بعياط لا بس بعيط عشان أسيل بټعيط
آدم طب خلاص متعيطيش وهاتيها أنا ههديها بس متخليش دموعك تنزل
وفعلا أخد منها أسيل وضمھا لصدره وحضنها وطبطب عليها وبدأت تهدى لحد ما هديت خالص ونامت على صدره وآسيا استغربت وهي كمان هديت وقالت إزاي حصل كدا
آدم مش عارف بس يمكن كانت محتجاني
آسيا بحزن فعلا أكيد لمست فيك حنان الأب اللي افتقدته
آدم متزعليش يا آسيا أنا موجود أهو وأنا أبوها لو مش هيضايقك
آسيا بصتله وقالت يضايقني إزاي دا أنا كان نفسي أحمد يكون حنين زيك كدا تعرف حبيت اووي علاقتك بيها وهدوئها معاك
آدم يعني مش زعلانة
آسيا لا طبعا أنا فرحانة جدا
آدم شكرا يا آسيا أنتي عطتيني مشاعر كنت محتاجها جدا وأنا فعلا بحس بالأبوة تجاه أسيل
آسيا ابتسمت وقربت منه وبعدين ميلت على أسيل وباستها وهنا بقى قلب آدم دق بسرعة كبيرة اووي من قربها دا وغمض عينه وبدأ يشم ريحتها الجميلة اللي مش بتفارق أنفه
بقلمي ريهام أبو المجد
آسيا بإبتسامة ممكن أطلب منك طلب صغنون كدهون
آدم ضحك عليها وقال أكيد
آسيا بإستعطاف ممكن تاخد أسيل معاك بما أنها متمسكة بيك كدا على ما أخلص اللي ورايا وأخد شور عشان ياسمين زمانها نايمة دلوقتي عشان النهاردة أجازة
آدم بضحكة رجولية جميلة افهم من دا أنه إستغلال
آسيا بتمثيل أنا لا طبعا أنا يحصل مني كدا مستحيل
آدم ضحك وقال طب يلا ادخلي بسرعة بدل ما أضعف وأغير رأي
آسيا فوريرة اهو
قفلت الباب وآدم نزل وهو شايل أسيل وبيبوس فيها وقعد بيها في الجنينة لحد
متابعة القراءة