رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة لجميع فصول ( انا الذي أحبك )
المحتويات
أي بس دا واجبي.
وبعدين الممرضين خرجوها عشان ينقلوها للأوضة العادية آدم أول ما شافها جري عليها ومسك إيدها وحضنها جوا إيديه وقال آسيا سامعاني
الممرضة متقلقشي يا أستاذ هي كويسة بس دا مفعول البنج.
آدم هز راسه بموافقة وبعدين دخل معاها وكانوا هيشلوها بس هو رفض وقال ابعدوا بعد إذنكم أنا هشيلها وهحطها على السرير.
ياسمين كانت متابعة الموقف ومذهولة وحست بحب آدم الشديد ليها وفعلا ترجمت كل اللي فات من سألوه عليها لما كان في الغربة لما أحمد ماټ واهتمامه بيها ونزوله مخصوص عشان يحميها من أمه وأخوه عصام وقتها بس فهمت كان بيعمل كدا لي بس اللي مستغرباه هو بيحبها من أمتى وإزاي يحب مرات أخوه وفي أسألة كتيرة بتدور في دماغها وعايزة أجوبه ليها بس مش وقته لما تتطمن على آسيا الأول.
جري عليها ومسك إيدها وقال آسيا أنتي كويسة حاسة بحاجة بټوجعك
آسيا دموعها نزلت وحطت إيدها على وشها عشان تخبي عيونها وعمالة ټعيط لما افتكرت وآدم قلبه وجعه عليها اووي وقال بحنية آسيا متفكريش في اللي حصل وأنا وغلاوتك عندي لأجبلك حقك منها.
آسيا بدموع أنا معملتش فيها حاجة هي اللي فضلت تقولي كلام وحش وإني بخطڤ جوزها منها وأنا والله مليش ذنب أنا مش عارفة لي بيحصل فيا كدا أنا كل اللي نفسي فيه أعيش مع بنتي في سلام لي كله بيعذب فيا كدا حتى أخوك كان أول واحد يكسرني هو كان متجوزني بس عشان يعذبني ويقهرني ويرميني لناس مبترحمشي يا ريتني ما حبيته ولا وثقت فيه أنا من الأول وأنا حاسة پخوف ومكنتش مصدقة أنه هو صاحب الجوابات دي ولا هو اللي بيحبني مش دا اللي حبيته من كلامه ليا اللي فضلت سنتين اقرأه وأعيشه مفيش حد يحب حد يعذبه ويهينه كدا ولو دا الحب مش عايزة لا أحب ولا أتحب سيبوني بقى أعيش في سلام وأربي بنتي تربية سليمة بعيدة عن الكره والحقد دا.
___________ بقلمي ريهام أبو المجد _____________
آسيا ضحكت ڠصب عنها على كلام ياسمين الأخير وياسمين ضحكت لآدم أنها عرفت تضحكها وآدم أبتسم لأخته وبعدين قرب من آسيا وقال آسيا حقك على قلبي والله ما هرتاح إلا لما أجيبلك حقك ومن النهاردة مش هتشوفي زعل تاني ولو عايزة تعملي محضر لمرفت أنا وياسمين هنشهد معاكي.
آدم خلاص سيبهالي بقى هي وجوزها وأنا أسويهالك على ڼار هادية.
ياسمين سقفت بإيديها وقالت بحماس ايوا بقى آدم هيرجع للشقاوة تاني.
آسيا وآدم ضحكوا وآسيا قالت أنتي هتقوليلي دا آدم محدش بيسلك من تحت إيده دايما لما كنا صغيرين لما حد يقربلي ويدايقني كان بيجننه لدرجة أنهم كان بيقولوا عليه أنه الحارس الشخصي بتاعي وبالذات أي شاب كان يقربلي كان بيضربه لدرجة أنهم لو شافوني في مكان يمشوا من مكان تاني كنت بحسه هو اللي أكبر مني مش العكس.
آدم ضربها على مؤخرة راسها وقال عشان أنتي قادرة وقوية ومش بتسكتي والشباب اللي بيخافوا منك وأصلا مش بتسبيلي مجال أدخل أصلا أما آسيا دي ملاك رقيقة اووي ومتعرفشي تكون شرسة زيك كدا فهمتي.
آسيا اتحرجت اووي من كلامه وياسمين فهمت أنه بيحبها من زمان اووي بس كانت عايزة تعرف إزاي دا حصل.
ياسمين ماشي يا عم تشكر.
آسيا لو سمحت يا آدم عايزة ارجع البيت زمان أسيل بټعيط وجعانة ووحشتني اووي مشوفتهاش من الصبح.
آدم بس أنتي تعبانة دلوقتي.
آسيا لا أنا كويسة وأصلا مش هعرف أستريح إلا على سريري.
آدم خلاص اللي يريحك يا آسيا أنا هعملهولك.
آسيا شكرا يا آدم.
ياسمين طب يلا يا أستاذ طرقنا على ما أغيرلها هدومها.
آدم يا بت أحترمي إني أخوكي الكبير.
ياسمين حاضر يا باشا متعطلناش بقى.
___________ بقلمي ريهام أبو المجد _____________
آدم وآسيا ضحكوا عليها وآدم خرج وهي بدأت تغير لآسيا هدومها تحت تأوهات
متابعة القراءة