رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة لجميع فصول ( انا الذي أحبك )
المحتويات
إيه يا دكتور! انتوا حتى محاولتوش.
البقاء لله للأسف هو اخد جرعة زيادة!
كانت صدمة لينا ماما كانت لسه واصلة مع خالتو وفي الوقت نفسه بابا كان بتنفس أخر نفس ليه في الحياة.. جاتله سكتة دماغية من صدمة الخبر وخسړت أهم اتنين في حياتي.. بابا حبيبي وأنس اخويا بسبب إيه! بسبب المخډرات.
تليفوني رن ففوقت على رنته رديت عليه فكان يوسف
حصل إيه جديد!
مش هينفع على التليفون تعالي..
اتنفست بهدوء
طيب يا يوسف مسافة السكة سلام.
اخدت تاكسي وكنت عندهم فعلا في حدود تلت ساعة طلعت فطلب مني أدخل واقعد
اجبلك حاجة تشربيها
حركت راسي بنفي وكملت
إيه اللي عرفته!
اتنفس بهدوء وكمل
في أخر كل مجموعة صور من اللي موجودين باين أثر أو علامة ممكن نوصل بيها للمكان تتبعنا خطى الحاجات دي وروحنا عند كل فروع ممكن.. وبالفعل اتوصلنا لمعملين والتالت لسه مجهول واتقبض على اللي هناك والمكان اتشمع بسبب طبعا إنهم بيصنعوا مواد مخدرة..
الغريبة إن الصورة دي كانت في صيدلية سعد صادق.
عيوني دمعت بس كان الڠضب له النصيب الأكبر اكتر من الحزن.. قمت وقفت بعصبية وكملت
فين سعد صادق!
قام وقف بسرعة وجيه قدامي
مريم لو سمحت أهدي رجاءا.. أحنا محتاجين نفكر بهدوء!
هدوء إيه أكتر من كده! أنت مستني مني أفكر ال دول في الأساس قكل واحد فيهمشاب بريء بالسم اللي بيصنعوه!
كملت بعصبية
ومستني إيه علشان تتأكد! مستني كام حد تاني ېموت!
كمل بهدوء
مريم أنت لو فضلت كده هستبعدك من القضية دي!
مش حقك يا حضرة الظابط القضية دي تهمني أكتر ما تهم أي حد في الحياة ارجوك ابعد عني وسيبني أروحله!
كده كده هيجي وهيتحقق معاه تاني..
قعدني وحاول يهديني حاولت أخد نفسي بهدوء.. دقايق ولقينا حد داخل بسرعة
بصلي پصدمة وقام وقف
يعني إيه مفقود!
وصل مسچ على موبايلي بصيتله بقلق فشاورلي افتحها.. كانت من رقم معرفهوش
المسرح هم اللي بنوه لعبوا بعرايس كتير قبل كده.. اللي أنا عملته هو إني قفلت الستارة!
كانت المسچ وتحتها صورة سعد صادق وهو مېت بنفس الطريقة في معمل.. المعمل اللي مقدروش يوصلوله!
ده سايب تحت لوكيشن!
خليك المرة دي لو سمحت..
مش هخليني.
اتنهد وسكت فمشيت وراه روحنا المكان اللي في اللوكيشن وفعلا كان موجود هناك.. بنفس الشكل مېت بنفس طريقة اللي قبله بس اللي مختلف إن ايده الاتنين مش صوابعه اللي مقطوعين.. أدهم بص للي معاه بعصبية
هو ازاي اتاخد من وسطكم! ومين اللي بيعمل كده!
أنا اللي قت.. لتهم.
يتبع..
الأخير
هو أنت لأمتى هتفضلي كده طول عمرك مش بتهتمي بحد فينا لدرجة إنك سبتيه لحد ما م.. ات بأبشع الطرق.. حق بابا وأنس أنا هاخده بأيدي!
وقفت في طريقي وكملت
وناوية تعملي إيه يا بنت بطني! هتروحي تدوري انت على المجرمين دول! أنت بنت يا مريم فوقي!
ضحكت بسخرية
انت عارفة المشكلة فين المشكلة إني مشوفتكيش اتهزيت.. طول عمرك قاسېة عليه وعلينا فاقدين حنانك دايما طول عمره يا حبيبي كان بيعاني علشان ينول الرضا.. وياريته ناله ده عايش طول عمره غريب في بيته!
ضړبتني بالقلم على
وشي فيوسف وخالتو دخلوا على صوتنا خالتو بدأت تزعق معاها ويوسف اخدني وطلعنا السطح
مريم أنت عاوزة تعملي إيه
عاوزة أمشي من هنا تعبت يا يوسف.. ريحتهم في كل مكان كل ما بلف في حتة بفتكر اللي حصل.
بس أنس مماتش هنا أنس م.. ات في القاهرة وابوكي حصله.. عاوزة تروحي علشان تفتكريهم
حركت راسي بنفي وكملت
لأ عاوزة أروح أحقق في اللي حصل أشتغل في التحقيق الصحافي ادور في نفس الوقت ورا الناس دي لو عرفتهم هوديهم في داهية وهبلغ عنهم!
هي سهلة يا مريم! هتروحي تقوليلهم اصل دول السبب في مۏت ابويا وأخويا هيقولولك أهلا وسهلا هنسجنهم ده غير إنك يا حبيبتي متعرفيش حتى اسمائهم.
غمضت عيني بتعب وحطيت راسي بين إيدي فرفع راسي بهدوء
هتروحي القاهرة زي ما أنت عاوزة وهاجي معاك وهندور وراهم بس اتماسك وخليك كويسة.. وحاولي تسامحيها هي كمان يا مريم مصډومة زيك!
بس أنا مش مصډومة أنا تعبت.
كانت أخر مرة شوفتها فيها قبل ما اسافر أنا ويوسف القاهرة حاولت توصلي اول شهرين معرفتش فبطلت تحاول وقتها سبت كل حاجة ومشيت منغير حتي ما احسب هي لو ماټت مثلا هقدر اعيش ولا لا!
أنا اللي قت.. لتهم..
خرج من الضلمة فبدأ النور ينزل على جسمه وعلى وش.. ماما!
أيوه يا مريم أيوه يا حضرة الظابط.. أنا اللي قټلت التلاتة واللي كان عندي استعداد اقت.. ل أربعة وخمسة وألف بس علشان ابني وجوزي ابني حبيبي اللي زي الورد اللي راح وراح معاه كل أيامي الحلوة!
قربت مني قربت أوي ومسكت وشي بين إيديها
متابعة القراءة