رواية راائعة للكاتبة ريهام ابو المجد مكتملة لجميع فصول ( انا الذي أحبك )
المحتويات
ودموعها بتنزل
علشان أنا معنديش أغلى من عيالي معنديش أغلى من قلوبهم.. لما حد يجرب يأذيهم هسحب روحه من جواه ابني ماټ بسبب جرعة زايدة! وهم ماتوا بنفس الشكل وبنفس الطريقة..
سابتني وبصت حواليها بسخرية
فكرك يا حضرة الظابط إني هندم فكرك إني أصلا ندمانة دلوقتي لأ.. أنا مش ندمانة علشان حاسة إني شفيت غليلي جبت حق ابني حبيبي وابوه وحتى بنتي اللي زهدت الحياة وهي يا حبيبتي لسه صغيرة!
أنا عمري ما كنت اقصد القسۏة أنتوا أغلى ليا من نور عيني أنا عمري ما حد بس يا مريم.. عمر ما حد طبطب عليا بحنان أنس الوحيد اللي كان حنين عليا هو وابوه.. أنت كنت حنينة بس مش زيهم.. واخدة طبعي قاسېة وقت زعلك ومبتعرفي تنسي دلوقت هم مشيوا وأنت قررت تبعدي وتسيبيني.. ليا إيه أعيش علشانه!
يلا يا حضرة الظابط.
حركت راسي بنفي وجريت عليها مسكتها من كتفها ولفتها ليا
أنت بتكدبي مستحيل تعملي كده.. أنت مستحيل تق.. تلي أنا.. أنا عارفاكي كويس أنا أصدق إني عملتها ومصدقهاش عليك..
فضلت ساكتة فكملت وأنا بتحايل عليها
طيب يا ماما علشان خاطري أنا كنت سيباكي بس أنا كنت بتطمن عليكي من خالتو كنت متطمنة إني مش لوحدي وإنك موجودة.. متطمنة على الأقل بنفسك حواليا إني لو توهت في الدنيا هرجع اترمي في حتى لو مطبطبتيش عليا!
يا يوسف ألحق بتقولهم هي اللي قات.. لة بتقولهم هي اللي عملت كده!
متكلمش سكت.. هو ساكت وهي ساكتة حتى أدهم متكلمش.. يوسف أخدني في وشاور لأدهم هم واخدينها فين! هم كلهم بيمشوا ليه.. هو أنا اتكتب عليا افضل لوحدي!
مريم!
صحيت لقيت نفسي في بيت يوسف على سريره قمت بتعب لحد ما خرجت برا.. كان قاعد هو وخالتو لما شافني خارجة جري عليا
حركت راسي بهدوء وكملت
إيه اللي حصل هي اتحبست
اتنهد بزعل
محدش هيقدر يعمل حاجة هي اعترفت بكل حاجة قدام الكل.. اعترفت بجريمتها كاملة وقالت مين كان بيساعدها كل حاجة قالتها.
قعدت مكاني وبدأت أعيط كنت بعيط بمنتهى الصمت.. أنا جوايا حزن ېحرق مدينة بحالها!
أنت مطلوبة علشان تفاصيل القضية وعلشان هي كمان عاوزة تشوفك قبل ما تتعرض على النيابة.
أنت كويسة
رفعت راسي بهدوء وكملت
هي كده خلاص! هتتعدم
اتنفس بهدوء وكمل بآسى
هي أعترفت بجريمتها مفصلة واعترفت على اللي شاركوا في الچريمة.. مثلا أخ كمال ساعدها وأداها المعلومات وهو اللي حقنه بالمادة الكيماوية وقالت إنها عرفت من يوسف إننا حابسين سعد في بيته بس كان توقيع بالكلام مش مساعدة منه..
ممكن أقعد معاها اعرف منها بالتفصيل اللي حصل
حرك راسه بإيجاب قابلتها.. كان وشها مختلف باين عليها التعب والعجز والقهرة مكنتش أعرف إنها هتأثر فيا كده!
عملت كده ليه وعملت كده ازاي! قدرت تجمعي جري مة بالشكل ده أزاي!
عملت كده
ليه علشان خاطر مقدرتش استحمل اللي حصل وكده كده وجودي مكنش له لازمة كنت ناوية ام.. وت نفسي بس قلت قبل ما اعمل كده أخلص من اللي خلصوا على ابني وجوزي وحياتي..
اتنهدت وابتسمت بسخرية
ازاي بقى فهم كانوا ليهم اعداء كفاية يدلوني على رقبتهم.. كمال اخوه كان عاوزه يم..وت وميحاولش يوصل للورث اللي ابوه اصلا حارمه منه طلبت منه يقابل أخوه ويحقنه بالمادة الكيماوية دي.. من جوا معاملهم خلي بالك وبعدها أخدت الج.. ثة قطعت ايديها اللي شاركت في عمل او توزيع او إ ابني اخده وشباب كتير غيره أخدوه وماتوا او حياتهم خربوا أنا سامر فكان حرامي وناصب على واحد.. طلبت منه المساعدة وبالفعل نفذ هو ومۏته..
كنت بسمعه وأنا دموعي مش ملاحقة بعض قاعدة مع مچرمة والمچرمة دي هي اللي ربتني كنت في بيتها! حتى لو علشان هم السبب نقت.. ل
إنما بقى سعد فكان له نصيب الأسد في إني أعملها بأيدي الأتنين.. اعذبه واحكيله حكاية اخواته الاتنين اللي قط.. عت ايده اللي ادى بيها لابني المخروب ده ابني اللي يا حرام وصل لأنه كان بيئن.. بسببه.
اتنفست بسخرية وكملت
بس حتى ابنك اللي حاړقة علشانه دمك اوي كده.. أنت اول سبب لإنه يم.. وت أنت اللي سبتيه أهملتيه وخلتيه دايما برا البيت..
غمضت عيوني ومسكت إيديها
أنا مسمحاك كفاية اللي حصل.. هعترفلك بأكتر إعتراف ممكن أكون كان نفسي اعترفلك بيه طول حياتي ومعرفتش هعترفلك بيه علشان خلاص خلصت.. أنا بحبك وكنت طول عمري بحبك وطول عمري كان نفسي أسمع منك إنك بتحبيني.. كنت مستعدة أقعد في اسكندرية ويوم ما كنت مڼهارة كنت مستنية تخيلي مجرد كلمة منك كانت هتحييني! واستخسرتيها فيا.
تبقى ماشي في حياتك بتخسر كل خطوة
متابعة القراءة