رواية راائعة للكاتبة سهام صادق مكتملة لجميع فصول ( لحن الحياة )
المحتويات
روحنا في داهيه
وفاق نادر من شروده على تعلق لولا بعنقه
الفلوس والمجوهرات اللي هتاخدها النص بالنص ياحبيبي.. ما ديه برضوه فكرتي والراجل في المستشفى عايش
فأتسعت ابتسامه نادر وهو يعبث بجسدها
عنيا ليكي ياام دماغ ألماظ انتي
.............................
نظر إليها وهي تحادث الخادمه بلطف تخبرها انها ستتدبر حالها في هذان اليومان الي أن تعود من بيت ابنها.. فأخيرا قد تصالحت هدى مع ابنها بعد ان أكتشف حقيقه زوجته وطلقها
فأبتسمت هدى اليها بشكر
شكرا يابنتي
كل شئ كان يأتي لنادر كالتفاحه القشرة.. صحيح هو راقب الفيلا بأسبوع وعلم بسفر جاسم ولكن عدم وجود الخادمه التي تقيم مع شقيقته جاء الأمر بصالحهم.. آلم جثي على قلبه عندما نظر نحو شقيقته التي تتقدم من وتبتسم وداخله يعتذر منه
اكرم مش مصدق انك هنا.. لولا تعب والد ضحى كان جيه لينا بس قالي بكره الصبح هيجي يفطر معانا.. ونروح نشوف إجراءات المصحه
فحرك كرم رأسه بأرتباك
لازم نروح المصحه بكره
فطالعته بحنو
ده افضل ليك ياكرم
فرسم كرم ابتسامته بصعوبة على شفتيه وهو يخبرها
وقبل أن ينهض سألها
ممكن يامهره
فأبتسمت وهي تنهض
من غير استأذن ياكرم.. أنا كمان طالعه اوضتي ارتاح واكلم جاسم
وعندما جاء ذكر اسم جاسم شحب وجهه بتوتر من القادم
روح اتمشى وانا جهزتلك الاوضه اللي هتبات فيها
وتابعت بمزاح
انت دلوقتي عارف الطريق لفوق
ولكن شكره ما كان الا ندما
.............................
جلس كنان بجانب ابنه يلاعبه على احد الألعاب الالكترونيه.. وكلما أحرز ايهم هدفا تقافز أمامه واندفع لاحضانه.. شعورا جميلا أنصاف لحياته رغم صعوبته على أسرته الأخرى
فأبتعد ايهم عنه مبتسما
انت رائع بابا.. أحبك
وعادوا للعب مجددا وعقل كنان شارد في ورد.. ليصدح رنين هاتفه فنظر للمتصل فلم تكن الا هى
لحظات مرت وهو ينظر لرقمها ثم نهض من جانب صغيره الذي تعلقت عيناه به واتخذ جانبا بعيدا
حبيبتي ساعه واعود لا تنامي دون أتى.. فقد اشتقت إليك
تحبها
فأبتسم بآلم
لم أحب امرأة من قبل مثلما احببتها
...............................
ابتسمت مهرة وهي تتسطح علي الفراش وقد بدء هاتفها يعلو بالرنين.. فتلك النغمة قد خصصته له.. لتهتف على الفور
وحشتني وحشتني اد كده
فتعالت ضحكاته
ده علي اساس اني مكنتش مكلمك الصبح يابكاشه
فضحكت بحب
ما انت بتوحشني ياحبيبي
فأسترخي بفراشه وهو يستمع إليها عما فعلته اليوم إلى أن أخبرته بوجود كرم وبياته الليله معها
كرم هنا بيعمل ايه في بيتي.. مهره انا مبرتحش لسلوك اخوكي ده
فهتفت بدفاع
كرم جالي ندمان ياجاسم وطلب وقوفي جنبه.. تفتكر هرفض امد ايدي لاخويا..
ليزفر أنفاسه بقوه
اخوكي ده مبيعرفكيش غير في مصايبه..مش مقتنع بصراحه بتغيريه اللي جيه فجأه ده
فتنهدت بصوت مسموع وهي تهدء من حالها
جاسم ارجوك سيبني اساعده للمره الاخيره
فتعالا صوته پغضب
المره اللي فاتت قولتي كده.. ودفعنا ليه فلوس الشيكات اللي عليه.. عشان ميقتلهوش... خلتيني ادفع فلوس لتجار مخډرات يامهرة.. اخوكي مش بيعرفك غير عشان مشاكله
فصمتت وهي تتذكر ذلك اليوم عندما هاتفها بأن تلتقي به.. ليطلب منها مساعدتها ببعض المال.. فالمال الذي أخذه من أكرم ووالدته لم يكفي حتى أنه لم يصارحهم بالأمر ..ولم يكن هينا بعد تورطه
وسمعت صوت أنفاسه الهادره وقد أخذ يتحرك بالجناح الذي يقطنه بالفندق ذهابا وإيابا
انا اسفه ياجاسم
فزفر أنفاسه بقوه
انا هقفل عشان تعبان وعايز انام
وأغلق معها ثم قڈف بالهاتف فوق الفراش وبعد دقائق عاد ألتقط الهاتف ثانيه يهاتفه.. فأنفتح الخط علي الفور
ساعديه يامهره بس اعملي حسابك ديه آخر مره
فأبتسمت بعد أن مسحت عيناها الباكيه
انا بحبك اوي ياجاسم
فلانت ملامحه بحب
هو ده اللي انا باخده منك ياهانم
فلمعت عيناها وهي تحتضن وسادتها
اعمل فيا اللي انت عايزه بعد كده لو اتكلمت تاني
فأبتسم وهو يمسح على وجهه برفق
روحي نامي ياقدري
لتغلق معه ثم تنهدت بسعاده.. فقد أصبحت مكتمله بوجوده
...................................
دلفت ريم خلفه الشقه بعدما تناولوا العشاء بالخارج... اليوم عادت معه من بيت والديها بعد أن دفعتها والدتها نحوه تخبرها أن الزوجه بجانب زوجها فيكفي دلال عليه فليست اول من تصبح حاملا بطفل.. كانت والدتها تظن أن بقائها بسبب حملها ولكن هي تعاقبه كما عاقبها علي ذنب ليس لها دخلا فيه
وازالت حجابها وهي تتجه نحو غرفتها.. فأمسك ياسر يدها برفق
مافيش قاعده في غرف منفصله ياريم
فطالعته ساخره
ايه اللي اتغير.. عشان بقيت حامل وخلاص دبستك فيا
فتنهد بقوة.. ثم نظر إليها
افضلي كده ديما شايفه نفسك قليله بالنسبالي... بس اللي لازم تحطيه في دماغك اني حبيتك من قبل ما اتجوزك صحيح مش حب قوي بس لما عيشنا تحت سقف بيت واحد حبي ليكي كبر
ووضع يده علي موضع عقلها
وهنكمل حياتنا سوا وكلمه طلاق مش عايز اسمعها
فأبتعدت عنه ثم هربت من عيناه
لا انا عايزه أطلق وزي ما فكرت واتجوزتني.. فكر وطلقني
كانت تتحدث بنبرة كالأطفال.. ليضحك فأزداد حنقها
ده اللي
متابعة القراءة