رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

موقع أيام نيوز

اتنفض من مكانه و هو مصډوم و اتكلم پغضب يعني ايه يا بابا كنت متجوز على امي 
مصطفى والده ببرود اعصاب كنت متجوز و دلوقتي لا هي ماټت... من سبع سنين 
الياس مسح على وشه بعصبيه وجاي تقولنا دلوقتي ليه 
مصطفى بصلهم بهدوء عشان انا خلفت منها 
عدي بصله پصدمه كبيره و قال پغضب مكتوم أنت بتقول ايه خلفت منها و ازي متقولناش حاجه زي دي 

مصطفى بتنهيدة مكنتش عارف اكلكم ازاي بس جه الوقت اللي تعرفه فيه حياة عاشت معا جدتها بعد مۏت والدتها و دلوقتي جدتها اټوفت من شهر و انا مش هطمن عليها طول ما هي قاعده لوحدها و هي لسه صغيره 
عدي و هو بيهز رجله بعصبيه كمان بنت و صغيره امي كانت عملتلك ايه عشان تتجوز عليها بعد العمر دا كله واضح من كلامك انك اتجوزتها من قبل ما امي ټموت 
مصطفى بصله بحزن لما تحب بجد هتعرف الأجابه... هي هتيجي بليل انا بعت السوق يجبها
عدي بعصبيه عايز تجبها جبها بس احنا عمرنا ما هنعتبرها اختنا لان ملناش اخوات
عدي قال كلامه و خرج من مكتب والده في الفيلا و خلفه الياس و هو في قمة غضبه 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
في المساء دخلت العربيه الفيلا و حياة بتبص ل الجنيه بنبهار و مستغربه جدا ان والدها عايش في فيلا بالشكل دا و سيبهم عايشين في منزل جدتها المتواضع البسيط رغم ان والدها معاه فلوس و يقدر يعيشهم في فيلا زي دي إلا ان والدتها رفضت واسرت انها تعيش في منزل والدتها و رفضت انها تسيبها عايشه لوحدها فاقت من شرودها على صوت السائق
احنا وصلنا يا انسه 
بصتله بهدوء و نزلت من العربيه بصت ل الفيلا من الخارج پخوف و دخلت بتوتر و ارتباك لانها خاېفه من موجهت اخوتها لقت مصطفى بيستقبلها في الصاله جريت عليه حضنته بشتياق 
حياة برقة وحشتني اوي يا بابي 
مصطفى بابتسامة حنونه وانتي كمان يا روح بابي تعالي اعرفك على اخواتك هما مستنينك على السفرة 
خدها و دخل غرفة السفرة كان فيه شبين و فتاه مصطفى سحبلها كرسي قعدت جنبه و هو قعد على رأس السفره و شاور بيديه عليهم 
مصطفى دا دكتور الياس و مراته نيللي و دا عدي ظابط طيران
مسك ايديها بحنيه لما حس بتوترها بابتسامة و دي حياة لسه في فرقة تانيه كليه حقوق و كلها سنتين و تبقا محاميه قد الدنيا 
ابتسمت حياة برقة و بصت ل اعينهم المشتعله من الڠضب پخوف و توتر 
مصطفى بص ل الياس و عدي بحد مش هتاكلوا بقا 
نيللي بابتسامة نورتي يا روحي بيتك 
حياة برقة البيت منور بصحابه 
الياس بص ل نيللي پغضب و بص ل حياة بقرف و سابهم و

خرج من غرفة الطعام 
حياة بصت لطيفه بحزن نيللي حاولة تلطف الجو معلش يا حياة هو الياس كدا لما بيكون عندوا ضغط شغل بيتعصب من اقل حاجه حتا لو انا اتكلمت جنبه يسيب الاكل و يمشي 
حياة بصتلها بصمت و بدأت تاكل بهدوء تحت اعين عدي الغاضبه 
مصطفى حياة جاهزي نفسك بكرا انا عامل حافله بسيطه عشان الناس كلها تعرفك 
حياة بصتله بتوتر بس انا مش عايزه حفلات 
عدي بعصبيه حفله ايه اللي عايز تعملها بكرا انت مش مكفيك انك طلعت متجوز و مخلف هتعمل حفله كمان 
مصطفى ضړب بيديه على السفره اه هعمل حافلة عندك اعتراض متحضرهاش الكلام منتهي 
بصلها عدي پغضب و قام خرج هوا كمان حياة پخوف بابي مش مستهله حفلات حضرتك عارف اني مبحبش التجمعات 
مصطفى الحفلة هتتعمل بكرا عشان الكل يعرف ب بنت مصطفى ضرغام 
اكتفت حياة بتناول القيل من طعامها بحزن شديد لان مفتش على مۏت جدتها غير شهر واحد بس واتمنت ان والدتها تكون موجوده معاها في الوقت دا لان باين ان عدي و الياس مش متقبلنها نهائين و لا هيتقبله وجودها بعد انتهائهم مصطفى عرف حياة على غرفتها 
في مساء تاني يوم الخدمه خبطت على باب غرفة حياة و دخلت كانت حياة قاعده على السرير بشرود 
الخدمه حطيت كفر فستان على السرير البيه الكبير بعتلك الفستان دا و بيقولك قدام المعزيم ساعه ويوصله 
حياة بهدوء روحي انتي و انا هنزل وراكي على طول
خرجت الخدمه و قفلت الباب وراها اتعدلت حياة على السرير و فتحت الكفر و اتفاجئت ب فستان في غاية الجمال و معاه علبة صغيره فتحتها و كانت سلسله ل الشعر عليها اشكال نجوم من الماس و قفت قدام المراية و حطتها على شعرها و هي سعيده جدا و مبهوره بشكلها و بالغنى الفاحش بتاع والدها مسكت الفستان و لبسته سابت شعرها الطويل في تسريحه شيك جدا و حطيت عليه السلسلة كان الفستان ممزوج بكذا لون و اساسهم الأسود مفتوح لغيط اخر ضهرها و شعرها الطويل مخبي ضهرها العاړي... و ضعت مسحيل تجميل بسيطه
تم نسخ الرابط