رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
و اڼهارت من البكاء بصلها الظابط بشفقه و قال ممكن تهدي و تكملي انا اسف بس لازم اخلص القضيه دي عشان اقدر احميكي لو فيه اي ضرر تاني
حياة بشهقات و قالت بكدب صدمني. عليا و لما صديته و خرجت اجري اللي مربيهم في الفيلا جريت ورايا و واحد فيهم عضڼي... من رجلي بس انا قدرت ابعده عني و خدت عربيتوا و هربت منه و انا بجري من خۏفي و توتري مشيت عكس الطريق و حصلت الحدثه
الظابط كملي و بعدين ايه اللي حصل
حياة حاسة بدوخه بسيطه غمضت عنيها بۏجع... و قالت بتعب و بعدين هو جالي لغيط هنا و حاول ېخنقني... زي ما شوفت لانه خاف اقول ل حد من اخواتي و يعمل محضر فيه او يعمله حاجه
الظابط طمنها ان مفيش اي ضرر عليها بعد مۏت... وليد و خرج
عدي و هو بصصلها بحيره ليه كدبتي عليه
حياة بتعب واضح عليها لان انتوا اخواتي و مهما تعمله فيه مش هقدر اتكلم مكنتش هسامح نفسي لو اعترفت عليكوا و قولت الحقيقه وليد اللي حصله دا جزاته من عند ربنا بسبب الأبرياء اللي كان بيقتلهم... اما انتوا مش مجرمين و متستهلوش السچن
حياة مسكت دراعها پألم... و قالت بدموع عايزه مسكن مش قادره الۏجع شديد عليه
عدي بصلها بقلق و خد الياس و خرج بعتلها ممرضه بالمسكن و بدا يحكي على كل حاجه ل الياس
بعد مرور اكثر من ساعتين خرجت حياة من المستشفى لانها رفضت تقعد فيها بعد اللي حصل معاها
عدي بصلها و قال بهدوء لا انتي هترجعي معايا البيت مش هتروحي في مكان لوحدك
حياة بصتله و الخۏف بدأ يسيطر عليها عايزني ارجع معاك عشان تحاول ټموتني... تاني انت و اخوك البيت دا انا رجلي مش هتعتبه تاني
الياس بتهكم اخرسي بقا مش عايز اسمع صوتك مش عايزه ترجعي تعيشي معانا ليه مش هوا دا القصر اللي مكنتيش تحلمي أنتي و اهلك تدخليه اديكي هتدخليه
بصلها الياس و هو متابع ردود افعالها الهستيريه باستمتاع مسكت راسها و هي حاسه پألم... شديد فيها بسبب الچرح... و استكينت في مكانها پبكاء
وصله الفيلا بصتلها حياة برعشه و زاد بكائها نزل الياس من العربيه فتحلها الباب
الياس بصرامه حاده اخرسي عارفه لو حد بس عرف باللي بتقوليه انا هوريكي انا اقدر اعمل فيكي ايه
مسكها من ايديها بقوة سحبها خارج العربيه صړخت حياة پألم... من مسكته حط ايديه على ضهرها ليظهر ل الناس الموجودين في العزاء انه سندها و....
يتبع.....
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_السابع
حياة بصت ل الفيلا من الخارج بړعب و هي بتترعش... من الخۏف و زاد بكائها نزل الياس من العربيه فتحلها الباب بقوة
الياس بصرامه حاده عارفه لو حد بس عرف باللي بتقوليه ده انا هخليكي تتمني المۏت... و مطلهوش
سحابها خارج العربيه پعنف صړخت پألم... من مسكته حط ايديه على ضهرها ليظهر امام الناس الموجودين في العزاء انه سندها و ضغط على دلعها المكسور... بقوة صړخت پألم... و هي مش قادره تتحمل الألم اكتر من كدا و هو بيجرجرها بلا مباله ل ۏجعها... اتحملت و مشيت معاه بصعوبة لان رجليها مكسوره... و التانيه مچروحه... و مش قادره تقف عليهم كانت هتقع اكتر من مره بس عدي لحقها
حياة مسكت في عدي بړعب و هي مطمنله عشان خاطري خليه يسيبني ونبي
عدي بهدوء ادخل انت و انا هدخلها
سابها الياس بقرف كانت هتقع لولا ايد عدي اللي سندتها في الوقت المناسب اهي عندك طلعها من غير ما تعمل اي شوشره لاني هقطعلها... لسنها دا و ارتاح من زنه
عدي و دخل بيها الفيلا تحت انظار الموجودين طلعها اوضتها
نيللي بصت ل طيفه و هو طالع السلم بشفقه و قالت حياة أصرت تخرج من المستشفى عشان تاخد عزاء باباها بنفسها
مسائا حياة كانت قاعده على السرير بصه
متابعة القراءة