رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

موقع أيام نيوز

قالت بتعب مش قادره 
الامن راح عليهم بقلق فيه حاجه يا مدام 
نيللي بتوتر و ارتباك اختي نسيت تاخد الادوية بتاعتها و تعبت و احنا جوا و لازم اروح البيت لان علاجها هناك
الامن بص على حياة و قال بهدوء تحبي اسعدك بحاجه 
نيللي حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت بهدوء شكرا العربيه هنا قريبه
نيللي سندتها بالعافيه قامت معاها و راحوا عند العربيه ركبتها و ركبت جنبها و خرجت من المستشفى و كانت حياة غابت عن الوعي أثر المهدى
_ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
في عيادة دكتور احمد زي ما قولتلك انسه حياة اخت حضرتك رفضه الأكل و الشرب حتا الكلام مبتتكلمش غير لما الممرضين بيدخلوا

عشان يدوها المهدى... ساعات بتخد الحقنه من غير ما تتكلم و ساعات بتفضل تصرخ و تقول كلام غريب زي انها اخواتها رموها هنا عشان الورث و كلام من دا 
الياس بهدوء حياة اختي اتعرضت لصدمه كبيره عليها مفيش حد في سنها يستحملها خطبها اللي خطڤها... و بعديها الحدثه اللي عملتها و هي بتهرب منه و مۏت بابا الله يرحمه و بعديها محاولة قټلها... من خطبها و انها تشوفه و هو مايت قدام عنيها بعد ما الظابط لحقها في الوقت المناسب دي صډمه كبيره على طفله بالسن دا تشوف حد مقتول... قدامها 
كان الدكتور لسه هيرد بس الباب اتفتح فاجئ و دخل الممرض بندفاع 
الممرض دكتور احمد المړيضة اللي تبع حضرتك مش موجوده في اوضتها 
احمد بصلها پغضب و قال بعصبيه ازاي مش موجوده انا مش قولتلك تقفل عليها الباب بالمفتاح عشان ممكن تهرب 
الممرض پخوف انا فعلا بعمل زي ما حضرتك بتقولي بالظبط بس معرفش هي هربت ازاي و هي واخده مهدئ... يعني اكيد حد مهربها لانها مستحيل تهرب لوحدها و هي تحت تاثير المهدي 
الياس بص ل احمد و هو بيشاور على الممرض بهدوء هي مين اللي هربت 
احمد بصله پخوف و قال بارتباك حياة اخت حضرتك 
اتنفض الياس من مكانه پغضب مهلك نعم انا جايب اختي تتعالج في مستشفى و لا زريبة بهايم... ترجعلي الكاميرات اللي في المكان كلها و تقلب الدنيا عليها انت فاهم 
الدكتور هز راسه و خرج هو و طقم طبي يدوره على حياة في المكان كله و يرجعوا الكاميرات وقف الياس قدام سجل الكاميرات و هو حاسس ان تفكيره اټشل... و مش قادر يستوعب اول ما شاف نيللي مراته خرجه من المستشفى و هي سنده حياة اللي ماشيه معاها بصعوبة 
دكتور احمد هاتلي المقطع دا و اطلبلي البوليس حالا 
الياس بجمود لا متطلبش البوليس و انا هرجع حياة 
دكتور احمد مينفعش لان دي چريمة خطڤ 
الياس بصله پغضب و اتكلم من بين سنانه بعصبيه قولتلك متبلغش البوليس و انا هتصرف و ارجعهالك 
دخلت نيللي البيت و هي حاسه بصداع و ألم... اسفل بطنها مسكت دماغها فاجئ و هي حاسه ان الدنيا بتلف بيها و مش شايفه قدامها كويس و عنيها بتغمض غصبن عنها سندت على الترابيزه اللي جنبها و هي بتفتح عنيها بالعافيه و لسه هتطلع السلم محستش بنفسها و هي بتقع على الارض بقوة فاقده الوعي 
بعد مرور ساعتين و هي لسه فاقده الوعي على الارض رجع الياس المنزل شاف عربيتها مركونه قدام البيت دخل و هو في قمة غضبه من اللي عملته اټصدم اول ما شافها واقعه على الارض عند السلم جري عليها بسرعه پخوف شديد 
قعد جنبها على الارض و هو بيقسلها النبض پخوف شديد نيللي فوقي في ايه مالك 
حاول يفوقها بكل الطرق بس بلا جدوى رفع وشه و هو بيدور على حياة بعيونه بس متلقهاش شال نيللي و طلع الجناح بتاعهم حطها على السرير برفق و راح جاب زجاجة برفيوم من بتوعه اللي على التسريحه ورش على ايديه و حطها عند منخيرها... و هو حاسس ان قلبه بيدق بسرعه من شدة خوفه الفرط عليها ضمت حاجبها بضيق و هي بتبربش بعنيها الدليل على انها بتفوق 
الياس شال البرفيوم مكانوا و رجع قعد جنبها و هو مستنيها تفوق لغيط اما بدات تفوق تدريجيا فتحت عنيها ببطئ و لقيتوا قاعد جنبها و باين عليه الخۏف 
الياس بصلها بارتياح انها اخيرا

فاقت و اتكلم بهدوء انتي كويسه 
نيللي هزت راسها بخفه و قالت بوهن اه 
الياس رفع دماغها على المخده و قال بصرامه حاده فين حياة انا كنت في المستشفي و شوفتك و انتي بتهربيها... من المستشفى 
نيللي حسيت بالم... اللي في بطنها بيزيد و رديت و هي مش فايقه كويس اه انا هربتها من المستشفى و كنت جايه هنا عشان الم حاجتي لاني مش هعيش معاك بعد اللي عرفته عنك
الياس كور ايديه محاولة امتصاص غضبه منها و قال من بين سنانه فين حياة و ديتيها فين 
نيللي اتعدلت على السرير بعصبيه عايز تعرف مكانها ليه تاني ما تسبها يا
تم نسخ الرابط