رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
زادتها جمالا فوق جمالها سمعت صوت طرقات على الباب بسيطه
حياة و هي مبهوره بشكلها ادخل
دخل مصطفى ب بذلته السوداء قرب عليها بابتسامة حضنته حياة
حياة برقة شكرا يا بابي الفستان حلو جدا
مصطفى بابتسامة انتي اللي محليه يلا عشان اتاخرنا على الحفلة تحت
هزت راسها بتوتر و ارتباك و نزلت معاه خرجه ل جنينة الفيلا و كانت متزينه بطريقه شيك جدا و بدا مصطفى يعرفها على الناس
جالها صوت هادي من وراها بقا فيه حد بالجمال دا يقف هنا لوحده
حياة لفت بخضه اتفجأة
ب شاب واقف قدامها ملامحه حاده جدا رجعت بعض الخطوات داست على طرف الفستان و كانت هتقع لولا ايد صالبه بص في عيونها العسلي باعجاب شديد حاول يداريه
وليد بعد عنها بهدوء و هو مستغرب خۏفها مالك خاېفه كدا ليه مټخافيش اعرفك بنفسي انا وليد صاحب اخوكي الياس
حياة ابتسمت بالعافيه و قالت برقة تشرفت عن اذنك
جت تمشي مسك ايديها يمنعها استني بس رايحه فين انا لسه معرفتش اسمك ايه
حياة اتوترت اكتر اسمي حياة عن اذنك لازم امشي
مصطفى بصلها بقلق مالك يا حبيبتي ايدك بتترعش ليه
قبل ما حياة تتكلم وقف وليد قدامهم و مد ايديه ل مصطفى بابتسامة ازيك يا دكتور مصطفى
مصطفى سلم عليه بستغرب اكمل وليد بثبات اكيد حضرتك مش فكرني انا وليد صاحب الياس ايام الدراسه
وليد و هو بيبص على حياة اللي مش ظاهر منها حاجه بسبب انها مستخبيه ورا مصطفى پخوف مشاغل انا دلوقتي بقيت مهندس و كل شغلي برا مصر بس نزلت خلاص استقر هنا و الياس بعتلي دعوه ليك حق تخبيها عن الناس كلها مش بعاكس بس من ساعت ما شوفتها و انا مش قادر اشيل عيني من عليها بسبب جمالها و رقتها
الفصل_الأول
من_الحب_ما_قتل
الفصل الثاني
حياة كانت لسه هتخرج من البيت اتفجأة ب الياس قدامها
الياس بصلها بصة قرف و قال بحد أنتي رايحه على فين
حياة پخوف شديد رايحه عند صحبتي اذاكر معاها و هنروح الكليه عندي محاضره
الياس بعصبيه و انتي استاذنتي من مين قبل ما تخرجي
حياة بصتله بستغرب استاذن ليه انا بعمل حاجه غلط
الياس اتعصب اكتر انتي بتردي عليا هستنا ايه من تربيت... واحده ست
حياة اتعصبت اول ما جاب سيرة والدتها اللي ربتني احسن من اللي ربتك على الاقل مربتنيش على الكره... و الحقد... اللي جواك
الياس رفع ايديه ضربها بالقلم على وشها بقوة... و اتكلم من بين سنانه پغضب مهلك أنتي مش متربيه و انا هعيد تربيتك من اول و جديد
رفعت وشها بصتله باعينها الحمره اثر البكاء و هي حاطه ايديها على وشها بأي حق ترفع ايدك و تضربني
بقوة و هو بيبصلها بحد لا اتعدلي كدا و اظبطي معايا بدل ما اظبطك اوعي تنسي اني اخوكي الكبير و الكلمه اللي اقولها تسمعيها و كل تحركاتك تخدي الازن مني انا انتي فاهمه
حياة و هي بتحاول تفك ايديه من عليها و قالت بعصبيه لا مش فاهمه انت ملكش الحق تتحكم في حياتي
لولا دراعها ورا ضهرها بحد لا اتعدلي و بطلي دلع البنات بتاعك دا و اطلعي اوضتك مفيش خروج انهارده وليد صحبي جاي يتغدا معانا و عايزك تبقي موجوده في القاعده
حياة حاولة تبعده عنها و هي حاسه ان دراعها هيتكسر... في ايديه ابعد عني دراعي هيتكسر... في ايديك انا هقول لبابي لما يجي
الياس بابتسامة ساخره لا خۏفت ابقي قوليله او اقله انا
ساب ايديها ببرود اعصاب يلا وريني جمال خطوتك و على اوضتك مش عايز اشوف وشك غير على الغداء
حياة غصبن عنها عيطت بقوة... طلعت بسرعه ل اوضتها قبل ما يشوف دموعها و تبينله ضعفها اكتر من كدا
بعد مرور ساعتين خبطت الخدمه و دخلت لقتها نايمه على السرير و دفنه وشها في المخده قربت عليها بهدوء و بدأت تصحيها
الخدمه حياة هانم دكتور الياس مستنيكي تحت على السفره
حياة فتحت عنيها و هي لسه دفنه
متابعة القراءة