رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
و نسيت اني بقيت عايشه في حاره
فريده بصتلها بلوم متنزليش تاني غير لما تكوني لبسه عبايه و طرحه على شعرك
حياة لا مش لدرجة طرحه هبقا البس حاجات مقفوله شويه
فريده أنتي معندكيش حاجه مقفوله يا حياة يا حبيبتي كله مفتح
قطعهم صوت جرس الباب بصتلها حياة پخوف شورتلها فريده انها تدخل اوضتها و استنت اما دخلت اوضتها و قفلت الباب على نفسها و راحت فتحت الباب
فريده خدته منه استنا اجبلك الفلوس
محروس بعتراض جسار باشا حاسب عن اذنك
دخلت فريده و قفلت الباب و رجعت تكمل تحضير الطعام و حياة في غرفتها
في الأسفل رجع جسار يقعد على القوة و هو بصص على بلكونة پتهم قرب عليه محروس حط الشاي و الشيشه بدل اللي كسرهم... لما شافها بتتعاكس... و مشي
جسار ببرود اعصاب اول مره اشوفها بس قريب اوي هعرف هي مين و بتعمل ايه هنا
عمار بستغرب و أنت مهتم بيها ليه
جسار مش مهتم بس انت مشوفتش كانت نازله و هي لبسه ازاي انا مستحيل اسمح بحاجه زي كدا تحصل تاني الرجاله كانت هتكلها... بعنيهم انا لازم اروح لست فريده و اعرفها ان البس دا مينفعش هنا هي مش جايه تصيبف
جسار عندي شغل ضروري
طلع الحساب حطه على الترابيزه و ركب عربيته و أنطلق متجه إلى قسم الشرطه
في المساء رن جرس الباب فتحت فريده الباب و كان جسار
فريده بصتله بحيرة و استغراب من وجوده اتفضل يابني
دخل جسار قعد في الصالون و هو بيبص ل الشقة بتفحص رغم انهم في حي شعبي إلا انها وسعه و الوانها متنسقه و عفشها جديد و متحضر و شيك جدا
فريده وشها اتخطف... من الخۏف بصتله و هي بتحاول تبان طبيعة دي حياة بنت اخويا
جت تعيش معايا بعد ما اهلها عملوا حاډثة... من فترة و ماتوا فيها اخويا و مراته و مفضلش منهم غير حياة
فريده اتوترت اكتر و هي بتحاول تتهرب منه كان فيه زعل بنا بسبب انه اكل ورثي... نسيت اقولك تشرب ايه
جسار رجع بضهره سند على الكنبة بهدوء قهوة ساده لو ممكن
فريده دخلت بسرعه المطبخ و هي خاېفه جدا و مړعوبه لان جسار ظابط شرطه و ممكن يكشفهم في اي وقت و بدأت تحضر القهوه وقعت منها القهوة بخضه اول ما سمعت صوت صړيخ حياة
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_العاشر
خرجت حياة من الغرفة و هي ترتدي عباية شقة متجسمه... عليها من اللوان الأسود الظاهر بياض بشرتها لغيط قبل رقبتها و بحملات رفيعه و لمه شعرها كحكه عشوائية بدون اي مسحيل تجميل
جسار بصلها اللحظات و هو تايه في جمالها و رائحتها الجذابه و فاق لنفسه و بص في الأرض بسرعه يتهرب من تأملها
بصتله حياة و هي مصدومه انه شافها بالشكل دا و صړخت و جريت دخلت غرفتها و قفلت الباب بسرعه
فريده وقعت منها القهوة اول ما سمعت صوت حياة و خرجت بسرعه بصت ل جسار الجالس ببرود على الكنبة بلهفه و خوف
فريده بلهفه مالها حياة بتصرخ ليه ايه اللي حصل
جسار بارتباك و توتر حاول يداريه ادخلي اسأليها أنا لازم امشي عن اذنك بس لسه كلامي مخلصش
مشي جسار دخلت فريده اوضة حياة پخوف لقتها رايحه جايه في الاوضه
فريده پخوف مالك ايه اللي حصل
حياة بصتلها پغضب ممزوج بخجل شديد مش تقولي ان في حد برا عجبك كدا منظري و انا خارجه قدامه بالشكل دا
فريده بتنهيدة الحمدلله انك كويسه خوفتيني عليكي على العموم هوا مشي انا ملحقتش اجي اقولك انه برا
حياة بنتباه هو جاي عايز ايه
فريده بتوتر كان جاي يسأل عليكي و أنا قولتله زي ما اتفقنا انك بنت اخويا
حياة قعدت على طرف السرير پخوف شديد هو يبقا مين و ليه بسأل عليا
فريده قعدت جنبها و هي بتحاول تطمنها جسار مش سهل و لما بيشك في حد مش بيسيبه غير لما بيعرف عنه كل حاجه و ظهورك فاجئ في الحاره و غير كدا طريقة لبسك اللي حظرتك منها دا كله خله يشك فيكي
حياة رفعت وشها بصتلها بدموع انا لازم امشي من هنا جسار دا باين عليه مش سهل أنا هكلم محمود هخليه يجي يشوفلي حل
جسار كان قاعد على القهوه فاجاة دخلت عربيه
متابعة القراءة