رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
عليهم و قفت قدام العماره و نزل منها شاب يرتدي بذله انيقة اخذ حقائب من العربيه و طلع عمراتها بعد دقايق شافها واقفه مع نفس الشب في البلكونة ببتكلموا بصلها باعين مشتعله من الڠضب و محس بنفسه غير على صوت تكسير... الكوبايه اللي كان مسكها في ايديه رماها من ايديه و قام دخل العماره بتعتها
طلع على السلم و اټصدم اول ما شافها واقفه قدام باب الشقه مع واحد غريب قرب عليه و هو في قمة غضبه بعده عنها و ضربه ... خله يفقد توازنه
حياة و هي بتحاول تسحب ايديها منه بعصبيه مفرطة أنت مچنون ايه اللي أنت عملته دا محمود ابن خالتي
بعد فتره كان الكل قاعد في الصالون و محمود
حاطط كيس تلج على خده و هو بيبص ل جسار پغضب عارم و جسار بيبدله نظرات بارده
محمود بصله پغضب و اتكلم بحد المفروض انا اللي اسالك انت هنا بتعمل ايه
جسار و هو بيرجع بضهره على الكرسي ببرود واحد غريب و في شقة مفيهاش راجل المفروض من واجبي اني اكون موجود عشان لقدر الله لو حصل حاجه أنت قلتلي اسمك ايه
محمود اتكلم پغضب من بين سنانه أنت هتفتح معايا تحقيق كتر خيرك لغيط كدا انت اطمنت اني مش غريب تقدر تتفضل انت
محمود ذفر بضيق مين دا و ازاي مدخل في حياتكوا كدا
حياة بدموع انا كلمتك تيجي تشوفلي صرفه انا مش عارفه اتحرك الانسان دا من ساعت ما جيت هنا و هو كاتم على نفسي و منعني من الدخول و الخروج ولا أكنه وألي امري
محمود بص ل فريده بستغرب مين دا يا داده و ازاي يدخل بالطريقة دي في حياتكوا هو مااله اصلا
حياة مسكت ايديه برجاء عشان خاطري يا استاذ محمود خدني من هنا انا مش عارفه اعيش في المكان دا
محمود و هو بيحاول يطمنها مش هينفع تروحي اي مكان هنا اكتر مكان امان ليكي و محدش هيعرف يوصلك فيه
قام وقف و حط كيس التلج على الترابيزه انا لازم امشي دلوقتي و في اقرب فرصه هجيلك بس انتي خدي بالك على نفسك
محمود بحنيه مش هينفع اقعد اكتر من كدا انتي دلوقتي في مكان شعبي و وجود راجل غريب معاكوا هيسبب مشاكل
حياة بصتله بخزلان و اتكلمت بمتنان بجد مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
محمود بابتسامة متقوليش كدا أنتي زي اختي الصغيره لو عوزتي اي حاجه كلميني على طول اشوفك على خير
قال كلامه و خرج من الشقه دخلت حياة البلكونة بصتله و هو بيركب عربيته تودعه بدموع و هي مش عارفه تتصرف ازاي تحت اعين الصقر اللي كانت متابعاهم من بعيد
اتحرك جسار بعرببته على البيت طلع على شقته على طول من غير ما يعدي على والدته دخل الشقه رما نفسه على الكنبة بأهمال و غمض عنيه بأرهاق بس استغرب من نفسه عشان صورتها مش عايزه تروح من خياله حس بحد بيقعد جنبه
رحمه برقة اجهزلك العشاء
جسار و هو مزال على وضعه قال بجمود لا كلت
برا أسر فين
رحمه بعدت عنه بضيق أسر كل و نام من بدري
اكملت بعصبيه شديد بحقي أنت اتخنقت انهارده بسبب البت قريبت الست فريده
فتح عنيه و بصلها بجمود اه اتخنقت عندك مانع
رحمه وقفت قدامه بعصبيه مفرطة يا على برودك بجد مشفتش ابرد منك و بتقولها في وشي عادي اه اتخنقت و تتخانق ليه أنت مالك و مالها اصلا
جسار مسكها من ايديها پعنف و هو بصصلها نظرة ټرعب صوتك ميعلاش عليا مره تانيه و متنسيش انك بتتكلمي مع جوزك يعني لما تيجي تكلميه تكلميني و انتي صوتك مش مسموع فاهمه
دفعها وقعت على الكنبة و زعق فيها پغضب فاهمه
رحمه اتعدلت على الكنبة بعصبيه لا مش فاهمه تقدر تقولي هتفضل لغيط امتا كدا
جسار پغضب أشد انا اللي عايز اعرف هفضل لغيط امتا عايش في النكد ده أنتي يا بنتي مريضة... و محتاجه تتعلجي انا عايز اعيش حياة طبيعية زي بقيت الخلق مش دايما خناق و نكد و شك... أنتي بتشكي في خيالك بجد بقيت عيشه تقرف
قال كلامه و خد مفاتيح العربيه و خرج و رزع الباب وراه نزل خد عربيتوا و انطلق و اتلقه
متابعة القراءة