رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
وشها في المخده و قالت بجمود انزلي قوليله نايمه او مش هتنزل خالص
الخدمه بارتباك مينفعش لازم تنزلي دكتور الياس صعب و مش بيسمح لحد يكسر... كلمته
حياة لفت وشها بصتلها باعين حمراء بعناد قوليله مش نزله
الخدمه بصيت في الارض بحترام حاضر
خرجت الخدمه و حياة رجعت دفنت وشها في المخده پبكاء لان اول مره في حياتها حد يمد ايديه عليها أتفجاة ب الباب بيتفتح و بيدخل الياس بندفاع
الياس و هو بيمسح على وشه بضيق بت انتي انا صبري بدأ يخلص معاكي قدامك
خمس دقايق و تكوني تحت
حياة قامت من على السرير راحت عليه بعناد مش هاكل هتأكلني ڠصب عني
الياس راح عندها مسكها من شعرها پعنف بصي بقا انا متخلقش اللي يقف قدامي و يقولي على حاجه لا و بحب الكلمه اللي اقولها تتنفذ فورا شغل العند بتاع العيال الصغيره دا ميكلش معايا
قال كلامه و خرج من الغرفه بصت لطيفه بحسره... و قامت غيرت لبسها و نزلت كانت لبسه فستان من القطن لغيط ركبتها و بنص كم و هي سايبه شعرها بعنايه و منزله على وشها عشان تخفي اثر صفعت... الياس و لا تضع اي مسحيل تجميل دخلت غرفة السفره و اتفجاة ب وليد موجود و هو فعلا الياس قالها بس هي نسيت
مصطفى بابتسامة تعالي يا حبيبتي واقفه عندك ليه
راحت عنده بخجل شديد من نظرات وليد اللي مشلش عنيه من عليها من ساعت ما دخلت قبلت رأس مصطفى و سحبت الكرسي و قعدت
مصطفى شاور على وليد اعرفك يا حياة وليد صاحب الياس ايام ابتدائي
حياة رفعت وشها بصت ل والدها و لسه فكرين بعض دا على كدا بيحبوا بعض اوي
بصت ل الطبق بشرود لغيط اما خلصه الأكل و نيللي ملحظه ان حياة مكلتش حاجه بس فضلت السكوت لغيط اما يبقوا لوحديهم دخلوا غرفة الماعيشه و قدمت حياة مع نيللي الحلو
الياس ببرود اعصاب اقعدي يا حياة عايزك في موضوع مهم
قعدت حياة و هي بصله بستغراب و قالت برقة نعم يا ابيه
حياة قامت فجاة و هي مصدومه بس انا مش عايزة اتجوز
الياس بعصبيه نعم يعني ايه مش عايزه تتجوزي
مصطفى بهدوء اقعدي يا حبيبتي اما وليد يكمل كلامه
وليد باحراج انا مقدر انك متفاجاه من الطلب بس انا عندي استعداد استناكي لغيط اما تخلصي
حياة كانت لسه هتعترض بصلها الياس بتحذير و شاور بيديه انها تسكت من غير ما حد يشوفه
الياس بهدوء احنا نعمل خطوبه دلوقتي و الجواز بعد ما تخلص تعلمها بعد سنتين
حياة
سابتهم و جريت على اوضتها و هي مش قادره تمسك نفسها وتمنع بكائها
الياس بص ل طيفها پغضب هتتلقيها بس مكسوفه و السكوت علامة الرضا نقرا الفتحة و احنا قعدين
مصطفى بصله بشك لا احنا نستنا اما نشوف ردها الاول دا جواز
الياس قام بهدوء بابتسامة حاده انا هطلع اكلمها و اجبلك موافقتها
عدي بستغرب انت مستعجل اوي كدا ليه على جوازها
الياس عايز اطمن على اختي الصغيره و وليد انسان ميترفض و هو اللي هيأمن عليها و يسعدها
الياس خرج من الغرفة و ملامحه اتحولت ل الڠضب طلع عندها فتح الباب و دخل لقاها قاعده على الارض و پتبكي راح عندها بعصبيه
الياس اتكلم من بين سنانه پغضب مهلك تنزلي حالا تعتذري من وليد على اللي هببتيه تحت و تقولي انك موافقه على الجوازه و إلا قسما بالله لا هحرمك من الجامعه و مش هتروحيها تاني
حياة بصتله بدموع و قالت پخوف هو الجواز بالڠصب انا لسه شيفاه امبارح لحق اعجب بيا امتا
الياس بنفاذ صبر و اعجب بيكي و جه طلب ايديك و انا وافقت و مش هخصر صاحبي عشانك اتفضلي قدامي قليلهم انك موافقه اكمل بټهديد يا اما هحرمك من الجامعه
بصتله حياة بحسره... و كسرت نفس... و مسحت دموعها و نزلت معاه دخلت و هي منزله وشها في الأرض
حياة و هي بتحاول تبتسم و قالت بصوت مهزوز بابي انا موافقه
مصطفى بسعادة و هو بيبص ل
متابعة القراءة