رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
وليد الف مبروك يا ولاد بس مفيش اي حاجه غير بعد امتحانات حياة هي امتحاناتها هتبدأ كمان يومين
الياس بابتسامة على بركة الله نقرا فتحت الأتفاق دلوقتي و بعد ما حياة تخلص الامتحانات نعمل خطوبه و نلبس دبل
بدأ الكل يقراء الفاتحه معاده حياة اللي بتحاول تداري دموعها المتجمعه في عنيها و هي بتبص على الياس بحسره... كبيره الكل بركلهم و اتفقه ان الخطوبه هتبقي تاني يوم حياة تخلص فيها امتحانات و حياة قاعده سمعهم بصمت اخدتها نيللي و خرجوا في الجنينه
حياة بصتلها بدموع و قالت بحزن ابيه الياس
نيللي بحزن شديد عشان رفضتي وليد
حياة لا عشان كنت رايحه الجامعه من غير ما استاذن منه
نيللي بتنهيدة الياس عمره ما كان عڼيف... مع حد و مد ايديه تصرفاته بقت غريبه ممكن عشان لسه مش متقبل ان ليه اخت
نيللي بصي هو الموضوع جه فجاة و الياس اټصدم هو و عدي كان المفروض انكل يمهد الموضوع ليهم شويه مش يجيبك في نفس اليوم اللي يعترف فيه انه كان متجوز على طنط الله يرحمها و مخلف
حياة لحظه الحزن في عيون
نيللي بتحبيه
نيللي بصت ل البيت بشرود مفيش في قلبي غيره
نيللي بصتلها بدموع متجمعه في عنيها و قالت بحزن هتصدقيني لو قولتلك معرفش الياس بخيل في مشاعره مش بيظهرها بسرعه تحسي انه جاف مفيش قلب يحب ساعت بحس انه بيحبني لا بيعشقني و ساعت بحس ان بالنسبة ليه و لا حاجه كل حياته الشغل و بس
حياة بحزن شديد بقالك قد ايه متجوزين
نيللي من اربع سنين
نيللي دموعها نزلت على خدها بحزن شديد انا مخلفتش لغيط دلوقتي الدكتور قال اننا كويسين بس هي مسألة وقت
حياة بأسف أنا اسفه مكنتش اقصد اجرحك... بكلامي
حاولة تخفف من التوتر اللي هي فيه و قالت بأمل انا صحبتي كان عندها مشكله في الرحم... و راحت عند دكتور ممتاز و هي دلوقتي حامل اي رأيك تروحيله
حياة بصتلها بتفكير انتي ممكن متعرفيش الياس ورحي شوفي الدكتور و انا هجاي معاكي
نيللي لمعت عيونها بأمل خديلي معاد من صحبتك و انا هقوله اني رايحه اشتري اي حاجه
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه .
خرجت من اخر امتحان و هي باين عليها الأرهاق أتفجاة ب وليد واقف قدام الجامعه ساند بضهره على العربيه و ماسك بوكيه ورد في ايديه راحت عنده بابتسامة رقيقه
وليد اتعدل في واقفته بابتسامة ساحره اول ما شافها و هو بيديها الورد اول ما شفته عجبني اوي و قولت اكيد هيعجبك انتي كمان
حياة خدته منه بسعادة و قالت برقة شكله حلو اوي بس كدا كتير كل يوم تجيب هديه شكل
وليد بابتسامة عاشقه مفيش حاجه تغلا عليكي انا لو طولت افرشلك الارض ورد هفرشلك
حياة وشها احمر من الخجل ضحك وليد بخفوت انا كل ما اكلمك وشك يقلب طماطم و تتكسفي كدا انا عايزك تشيلي الكسوف دا شويه
حياة و هي بتتهرب في الكلام بخجل انا لازم امشي كدا هتاخر على بابي
وليد فتحلها باب العربيه بهدوء اركبي هوصلك
حياة بصتله بتردد بس...
وليد بتعجب بس ايه انا مش هخطفك مټخافيش انا مستأذن من اخوكي و هو وافق
ركبت العربيه و هو قفل الباب و ركب جنبها و اتحرك بصلها بحب تحبي تتغدي فين
حياة بتوتر و ارتباك نتغداء في البيت احسن
مسك ايديها قبلها بعشق
و هو بصصلها بابتسامة اتوترت حياة جدا من حركته و خاڤت لانها اول مره تكون معاه لوحدها سحبت ايديها منه بهدوء وصله البيت دخلوا مع بعض قبلهم مصطفى
حياة بتوتر بابي وليد عدى عليا في الجامعه و جابني هو قال انه مستاذن من ابيه الياس
مصطفى بهدوء ماشي يا حبيبت بابي اطلعي غيري قبال ما الأكل يخلص و انا قاعد مع خطيبك
هزت راسها بهدوء و طلعت اوضتها و وليد دخل مع مصطفى المكتب غيرت حياة و نزلت كان الكل في غرفة السفره قعدت مكانها جنب وليد تحت اعين عدي الذي يتابعها ببرود
وليد الحمدلله شبعت هقوم اغسل ايدي حياة شوفيلي الحمام
حياة برقة حاضر
قامت خرجت معاه راحوا عند الحمام وليد غسل ايديه و نشفها و
متابعة القراءة