رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
اشتغلت من تاني و الكل بارك ل جسار وسط الاغاني و الفرحه اما رحمه كانت مڼهاره من البكاء و محدش اهتم ليها لانها في نظر كل الناس هي اللي كانت موجوده خربت بتها بنفسها
عدي خد جسار و نيرة و حياة و طلعه شقت الست فريده
عدي بعصبيه مفرطة انت مچنون ايه اللي هببته دا
جسار بصله و قال ببرود اعصاب اللي عملته تحت دا هو الصح و لا عايزني اشوف اختك سمعتها بتضر.... واقف ساكت
معاه بقميص النوم
حياة هزت راسها برفض و هي بټعيط بقوة عدي اتعصب اكتر امال الست دي بتكدب
جسار بجدية اه بتكدب لانها مريضه نفسين... و كل اللي قالته كدب و مفيش حاجه منه حصلت انا فعلا كنت هنا بس عشان اسمع منها الحقيقه بعد ما اكتشفت انها بتكدب عليه و متبقاش بنت اخه الست فريده و كان باب الشقه ساعتها مفتوح
جسار بصله بسرعه و قال بعتراض مينفعش تمشي انت كدا بتثبت اللي اتقال عليها تحت و هنا الناس ما بتصدق حاجه تحصل عشان تشبط فيها
عدي انا مش هجوز اختي بالطريقة دي
جسار بهدوء عايزك في كلمتين لوحدينا و بعد كدا قولي رايك
جسار بهدوء انا مش عايز اتجوز اختك عشان اللي حصل تحت انا كان ممكن اكدب كلمها و الناس كانت هتصدق غصبن عنها لانهم عارفني كويس... انا عايز اتجوز حياة لان هي دي الأنسانه الوحيدة اللي عايز اكمل معاها حياتي
عدي حس بصدق في كلامه قال بهدوء انا لو مكنتش شايف نظرة الحب و الخۏف اللي في عنيك انهارده مكنتش وافقت انا موافق بس الفرح مش هيتعمل هنا في الحاره هيتعمل في اوتيل او الفيلا بتاعت بابا
عدي بابتسامة الف مبروك ربنا يكمل على خير بس قبل اي حاجه اتكلم معاها الاول و لو مش موافقه انا كمان مش موافق
عدي قال كلامه و دخل من البلكونة راح عند حياة قبل راسها بجنية انا همشي دلوقتي و بكرا هاجي اشوفك تكوني فكرتي كويس و عرفتي هتعملي ايه يلا يا نيره
_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر .
في منزل الحج محمد في الدور الأول
محمد بصله بعصبيه و قال پغضب مكتوم ايه اللي هببته تحت دا طلقت مراتك و عايز تتجوز تاني
جسار حاول يتحكم في عصبيته بالعافيه و قال اه طلقتها و دي كانت الطلقه التالته يعني مش هترجعلي تاني غير بمحلل... و انا مستبعد الفكره دي خالص لاني مش عايزها مبقتش عايزها
جسار بصلها و قال بزهق عشان الولد اللي ما بنا كدا احسن ليا و ليها دي واحده معقده ارفتني... في عشتي بقيت اكره... ارجع البيت علشانها هفضل لغيط امتا مستحملها البنت ذنبها ايه بجنانها
نفين ما هي بتغير عليك مش جوزها
جسار بعصبيه مكتومه دا مرض... انتي عمرك عملتي مع بابا ربع اللي هي بتعمله معايا البنت كانت عملتلها ايه عشان تفضحها... قدام الحاره
نفين بعصبيه يعني انت مكنتش عندها يومها
جسار كنت عندها و باب الشقه كان مفتوح كانت عايزني في قضية و انا قولت ل رحمه كدا مع ان مينفعش اعرف حد اسرار قضية بس عرفتها عشان عارف دمغها وشفتي بنفسك عملت ايه بدل ما تلم بتها و تعيش عشان ابنها خربت على نفسها و اديني
هتجوزها
محمد زعق فيه پغضب انت واخدها مسألة عند
جسار لا مش عند انتوا زمان فضلته تزنه عشان اتجوز و انتوا اللي اخترتوها و شفته بنفسكوا من ساعت ما اتجوزت و انا في مشاكل و قرف... سبوني بقا اختار على مزاجي و اتجوز اللي انا عايزها مش اللي انتوا عايزنها ابني وقت ما اعوز اشوفه هجيبه و حياة عمرها ما هتقبله وحش
محمد مسك راسه بتعب و قال اعمل اللي انت شايفه صح بس متجيش ټندم
جسار بهدوء انا كبير و عارف انا عايز ايه كويس بكرا هعدي عليك بعد العصر اخدك و نروح بيتها عشان نكتب الكتاب من غير ما حد في الحاره يعرف انت شوفت اللي حصل
متابعة القراءة