رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
و التالت شقت جسار و الرابع شقت عمار دخل المحل
عبدالحميد السلام عليكم ازيك يا حج محمد
محمد رفع وشه بصله و قام من على المكتب بتاعه سلم عليه و شال أسر منه بابتسامة وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته عامل ايه يا ابو رحمه
عبدالحميد نزل وشه في الارض الحمدلله مش عارف اودي وشي منك فين بعد اللي بنتي عملته في مرات ابنك
عبدالحميد بحزن كلمتها و حبستها في اوضتها
محمد بعتراض عمر ما كان الضړب... و الحبس حل دا كدا تعند معاك اكتر
عبدالحميد لا اضړبها و اكسر.... رقبتها كمان لو كانت بنت مش متربيه و لا عامله احترام لوجود حد
عبدالحميد بنكسار لو ابنك عايز يغير رأيه انا معاه و كل شئ قسمه و نصيب
محمد بصله بحزن ارفع راسك مش عيله زي دي اللي تكسرك... ياخويا انا فعلا هتكلم معاه و هشوفه هو عايز ايه كفايه اللي حصل مع اخوه
عبدالحميد انا برضو هكلم بنتي عشان يبقا عندها فكره و متتصدمش انه سابها مره واحده
عبدالحميد قام و هو بصصله بنكسار شايف يا محمد ابقي سلملي على عمار و ابعت مبركتي ل جسار و عروسته
عبدالحميد خرج من المحل بحزن شديد و هو شايل هم بنته هيقولها ايه او يفتحها ازاي في موضوع زي دا و هو عارف انها روحها فيه و بتحبه بجد مش زي رحمه حب تملك للحاجه مش اكتر وصل البيت خبط على اوضة خلود و دخل لقها قاعده بټعيط
عبدالحميد بتنهيده اقعدي يا خلود عايزك في موضوع مهم
خلود مقدرتش تخبي دموعها اكتر من كدا و نزلت بحسره... على خدها بخصوص عمار مش كدا انا قعدت مع نفسي و فكرة و قولت ممكن ميكونش بيحبني زي ما جسار مش بيحب رحمه و طلقها و ممكن انا كمان اطلق في اي وقت عارفه والله يا بابا كل الكلام اللي انت جاي تقوله و بعد اللي عملته رحمه محدش فيهم بقا عايزنا في حياته
و عمرها ما حبت غيرك بس الحمدلله يعني ان الموضوع جه بدري و هنطلق قبل ما نعمل فرح لاني ساعتها هكون خسړت بجد
عبدالحميد بصلها بحزن و قال مش عارف اقولك ايه يا ينتي
عبدالحميد خرج من الاوضه بنكسار... حط ايديه على قلبه پألم... و فق الجرفتا و هو حاسس پخنقه و نفسه بيقل و وقع على الأرض
يتبع......
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل السابع عشر
جسار خرج من الحمام لفف منشفه و هو بينشف شعره لقها قاعده على السرير و بټعيط بقوة
جسار راح عندها بلهف و قال بقلق مالك يا روحي بټعيطي ليه
حياة بشهقات مامي وحشتني اوي
جسار بحزن لا حول و لاقوة الابالله العلي العظيم ربنا يرحمها
مسح دموعها بحنيه و قال بابتسامة قومي غيري هدومك هنخرج نتغداء برا
حياة بصتله بفضول و قالت بجد هنروح فين
جسار بابتسامة مكان عمرك ما تحلمي تروحيه بس الأول ناخد المقابل
حياة بعدم فهم مقابل... مقابل ايه اللي عايزه
جسار ميل لمستوها و همس جنب ودنه
حياة شهقت برقة جسار بطل بقا
عليه يلا يا قلب جسار قومي البسي و اظبطي لبسك لا اما هحبسك هنا و مش هطلعك الشارع خالص
حياة ضحكت برقة و افتكرت لما جسار جه ورما كل لبسها اللي عند فريده و اشترلها لبس مقفول بنفسه و هو اللي جبلها كل البس قامت لبست دريس ابيض من الشفون بأكمام و لفت الطرحه اللي جسار جبهم مع ملابسها لفه فوضويه بيشكل حلو و حطيت مسحيل تجميل بسيطه و خرجت مع جسار
وصله بعد فتره المكان حياة بصتله پصدمه كبيره ايه دا يا جسار
جسار بصلها بابتسامة سمجه ايه يا قلب جسار اي رايك جبتك عند احسن واحد بيعمل ممبار و كرشه و كوارع هتعجبك جدا يلا انزلي
حياة نزلت معاه خدها و قعدوا على ترابيزه مخصوصه ل جسار و كان الأكل جاهز حياة بصت حوليها للمكان و لجسار
متابعة القراءة