رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
اللي بدا ياكل بقرف... و حطيت ايديها على منخيرها
جسار طلع كوارع و حطها قدامها كلي دي هترم عضمك و تقوقي
حياة مقدرتش تستحمل اكتر من كدا و قامت بسرعه جريت على السله و استفرغت... كل اللي في المكان بصه عليها
جسار الټفت حوليه و قال بابتسامة اصل المدام حامل في الاول
حياة فتحت شنطتها و طلعت منديل مسحت شفايفها و وشها و رجعت على ترابيزه جسار و قالت بقرف انا مستحيل اقعد في المكان ده لحظه تانيه
حياة خدت مفاتيح العربيه و راحت عند العربيه ركبت و هي حاسه پألم.... في بطنها غمضت عنيها و سندت على كرسي العربيه اتفاجئت بجسار فتح باب العربيه و ركب
حياة فتحت عنيها و بصتله بستغرب رجعت بسرعه يعني
جسار بصلها و قال بقلق بابا كلمني و قالي عمي تعب و راح المستشفى
في المستشفى كانت كل العائله واقفه قدام غرفة العنايه پخوف شديد على عبدالحميد
خلود كانت قاعده مڼهاره من البكاء في حضڼ نفين
نفين بحزن شديد بس يا حبيبتي متعمليش في نفسك كدا دلوقتي يطلع و يبقا
زي الفل
خلود بشهقات انا خاېفه عليه اوي يا مرات عمي
عمار بحزن حاول يخفيه على الأقل قدامها و قال خلود مينفعش اللي بتعمليه دا
خلود خرجت من حضنها و بصتله بنكسار... و خزلان و قالت بحزن شديد انت هتسبني بجد زي ما بابا قال
عمار بصلها في عنيها و شاف نظرات الكسره... و اضايق جدا انها وصلت ل الحاله دي و قال بهدوء هو دا اللي المفروض يحصل من زمان انا حولت احبك بس معرفتش
عمار بتلقائيه لا مش وحش انتي زي القمر و الف من بتمناكي بس لو كملنا هبقي بظلم نفسي و بظلمك معايا
خلود اتنفست بالعافيه بسبب بكائها و قالت عمار انا بحبك و محبتش غيرك انا فتحت عنيه عليك فكر تاني ادي لنفسك فرصه يمكن تحبني و انا والله ساعتها هحترم قرارك و مش هزعل لما تبعد لاني بحبك و عشان بحبك هبقي مبسوطه لما اشوفك فرحان
عمار اټصدم من كلامها بص بعيد و هو حاسس ان تفكيره وقف و مش عارف هو كدا بيعمل الصح و لا الغلط قطع تفكيره خروج الدكتور جري عليه الكل بلهفه و خوف
خلود پخوف شديد بابا عامل ايه يا دكتور
خلود مسكت ايديه تمنعه يمشي و قالت بعتراض لا يا دكتور انت بتقول ايه بابا كويس اكيد انت اتلغبطت
عمار مسكها من كتفها بعدها عن الدكتور بحزن شديد خلود اهدي و ادعيله
خلود بصتله في عنيه بۏجع... و قالت بدموع لا يا عمار بابا ممتش... اصله ھيموت و يسبنا لمين و هو عارف ان ملناش حد غيره
عمار حس ان قلبه وجعه... عليها و قال واحنا روحنا فين
خلود بصتله پضياع و قالت و هي تحت تأثير الصدمه انت مشيت و هو سبني خلاص انتوا الاتنين مشيتوا في نفس اليوم بابا عايش يا عمار
عمار حضنها بحزن شديد و هو بيحاول يخفف عن الۏجع اللي حاسه بيه لانه عارف انها موجوعه.... جدا بالقرار اللي هو خده لانه عارف قد ايه هي بتحبه خلود وقعت في حضنه فاقده الوعي
بعد مرور اسبوعين خرجت نفين من غرفة خلود بعد ما محمد أثر انهم يعيشه معاه و خدوا الشقه اللي في الدور الأخير و هي شيله صنية الطعام
نفين بحزن كدا مينفعش بقالها
اسبوعين مدقتش الأكل من ساعت ما ابوها اتوفه
رحمه بحزن شديد طيب هنعملها ايه يا مرات عمي
نفين العمل عمل ربنا انا هاخدها معايا تحت يمكن لما تشوف عمار على السفرة نفسيتها تتحسن و تاكل حاجه
رحمه بتنهيده اللي عايزة تعمليه اعمليه اهي عندك جوا ادخلي كلميها
نفين حطيت الصنيه على السفرة و دخلت اوضة خلود لقتها قاعده على السرير بصه على الشباك بصمت
نفين قعدت قدامها و قالت بحنيه ايه رايك لو نزلتي اتغديتي معايا تحت عمار عايز يتغدا معاكي النهارده
خلود بصتلها بصمت و عيونها الدبلانه هي اللي رديت عليها لما دموعها نزلت منها بحزن شديد
نفين بحزن هتفضلي لغيط امتا قطعه الأكل و الشرب طب اتكلمي رايحي قلبي معاكي و اتكلمي قولي اي حاجه نفسي اسمع صوتك
خلود هزت راسها برفض و بصت
متابعة القراءة