رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

موقع أيام نيوز

اخيله يبعت العجول على اخر انهار 
عمار بص على خلود و قال بصوت مسموع عقبلنا يارب 
خلود اتكسفت و قامت بارتباك الحمدلله شبعت عن اذنكم 
عمار مسكها من ايديها خلها تقعد و قال بصرامه طب اقعدي و خلصي كل الأكل بتاعك 
محمد بصرامه حاده عمار سيب بنت عمك تعرف تفطر و انت لو خلصت انزل شوف المحل عقبال ما انزل 
جسار لا سيبه يا بابا عايزه يبقا معايا في الدبيحه 
محمد بهدوء كان نفسي افرق شربات بس ملوش نصيب انا نازل المحل 
خلص كلامه و نزل جسار بص على حياة و قال بحنيه مبتكليش ليه يا حبيبتي 
حياة برقة كلت يا حبيبي 
جسار بدأ ياكلها قدام كل الموجودين بلا مباله بوجودهم لا مش عجبني اكلك عايزك تتغدي كويس عشان اللي في بطنك 
حياة اخدت منه بخجل شديد 
بعد فتره كان الكل مشغول بالدبيحه... اللي تحت البيت دخل أسر الشقه لقه نفين واقفه في البلكونة هي و خلود و حياة خرجه من الحمام راح عندها و هو ماسك كوب لبن في ايديه و نصه ادلق منه على الارض و هوا ماشي
اسر بطفوله بتقولك نانا اشربي البن دا عشان النونو
حياة اخدت منه الكوب بابتسامة شكرا يا روحي 
شربت من البن بابتسامة و حطيت الكوب على الرخامه في
المطبخ و خرجت و هي شيله أسر بحب تتفرج على جسار و هو بيشفي... من البلكونة حسيت پألم... شديد في بطنها نزلت أسر على الأرض جري أسر دخل المطبخ لقه كوب اللبن فيه شويه شب على طراطيف اصابعه و شربه كله.... حياة حطيت ايديها على بطنها پألم.. جسار بصلها من تحت و لحظ تعبها ساب اللي في ايديه و خله عمار يكمل و طلع بسرعه...
يتبع....... 
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
تحركة هاربه منه بسعادة تغمرها فقد تبسمت الحياة أخيرا لهالكن في لحظة عابره صدرا صوت طلقه ڼارية بجوارها جعلت جسدها يتشبث ب الأرض و أستدارت بوجهها للخلف لكنها تفاجئه به مسطح خلفها و دمائه تكسوا الأرض بعدما تلقي طلقة الغدر 
جبران
القت الكلمة ك القذيفه من شفتاها تركض إليه بلهفة صغيرة تمزقة دميتهاجلست بجواره تمسك بيدا ترتجف خوفا باكية من طلته الممېته لقلبها
تسارعة الأقدام علي الأرض جميع أفراد العائلة يهلوثا بكنيتهتسابقة الأصوات من حولهالكنها لم تكن تهتم للحديث الدائر من حولهافقد كانت تبكي پقهرا لم يلحقها من قبل أتذكر أنها لم تبكي هكذا حينما فقدت أعز ما تملك الفتاة شرفهاأتضح لها أن هذا الرجل أعز لها من ذلك الشرف 
وبعد لحظات من الصياح و الأصوات حملا عامري و عمران جبران و اتجهوا به للسيارة ف أسرعت پخوفا عليه و جلست بجواره تضع رأسه علي فخذها ترتب علي شعره ببكائا 
و بعد ساعة و نصف تقريبا بعدما أصبحوا جميعا ب المشفئخرجا لهم الطبيب قائلا
الحمدلله الړصاصه جأت في الكتف و من حؤسن حظه أنها خرجت في نفس الحظة 
القي عليه عمران سؤلا
يعني جبران حالته مش خطيره
أجابه بجدية 
ب العكس حالته الصحية مش خطيره نهائي ب العكس حالته كويسه جدا و حاليا هو فايق
أخرجت تنهيدا محملة ب عبئ الخۏف أخذت معاها دموع الفرح و شكرت الله كثيرا ثم قالت بلهفه
ممكن ادخل أشوفه
هو طلب مني أبلغكم أنكم جميعا ترجعوا البيت لأنه هيخرج بكرا و مش عاوز يشوف حد نهائي النهارده دا طبعا ب أستثناء زوجته لأنه طلب رؤيتها و كمان طلب أنها تفضل معا النهارده
نظرة بتلك الحظة للسيدة كريمان التي قالة بعيون باكية براحه 
أدخلي يا رؤيه خليكي جانبه و بكرا عامري هياجي يأخدكم
أومأت بموافقه و أستدارت لتدخل ف تفاجئه بوجود حازم أمامها يناظرها بعين تملئها الغيره الكارها لمكوثها بجوار غيره لكنها لم تهتم لتلك النظرات و تحركة من جواره و دلفت إلي جبران و قفلة الباب خلفهامن ثم أستدارت له وجدته يجلس نصف جلسه علي التخت يسند ظهره علي الوساده و جزعه العلوي عاريا و يعيق كتفه شاشة طبيه لمداوة الچرح
فور رؤيتها له ركضت بلهفه لم تعهدها من قبل و حذفة جسدها عليه تعانقه بيدها و هي ترتجف في عناقه باكيهلا تقول سوا كلماتا بسيطة عبرة عن مدام عشقها له
كنت ھتموت و تسبني لوحدي يا جبرانأنا قلبي كان بېموت و هو شايفك بتروح منئ_أنا ماليش غيرك والله العظيم مبقتش أقدر أعيش لحظة و أنت بعيد عني بحس أني مش قادره أتنفسأنت حبيبي اللي عيني و قلبي ما بيشفوش غيرك
خفي شوية ي رؤيه الچرح و جعني!
أبتعدت عنه مسرعة بلهفه تتفحص كتفه قائله بلهفة أشد
أنا أسفه والله مكنت أقصد أوجعك_طب أروح أنده للدكتور عشان يشوفك
ب اليد اليسار يبصر بعيناها متبسما بهدؤ
أهدي مكنتش كلمة قولتهاأنا كويس متخفيش عليا
خرجت رجفة محملة ب الدموع
ازي بس مخفش عليك أنا الحد دلوقتي مش ناسيه شكلك و أنت غرقان ف دماك! حسيت أن أماني بيروح مني حسيت ب الخۏف و الضياع كأن الارض مبقاش ليها سما تحميها
تغلغت بعبير كلماتها لنبضات قلبه
تم نسخ الرابط