رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

موقع أيام نيوز

ممكن بقي توسع شوية عشان أحط القهوة في الفنجال
رفض طلبها لتصبح أمام عيناه يبصر بعيناها الشمسيه قائلا
تعرفئ برغم أني كنت متجوز نهال و قضيت معاها لليالي كتيره زي الليلة ديبس والا مره حسيت ب الأحساس اللي حسيته و أنا معاكي و وأخدك في حضڼي أقسملك بربي أني الشعور اللي جمعنا سوا عمري ما تخيلته حتي في أحلامي_أنت عملت فيا إيه أنا مش عارف
أصبحت أسيرة لكيانه بعدما كبلها بزمام كلماته و جعلتها تبوح بشغفا
أنا كمان كنت مبسوطة أوي رغم أني كنت خاېفة عليك عشان أصابة كتفك بس كان في حاجة جوايا مش عايزاك تبعد عني و لو لثانية واحدة
تحمحم بثقة مصطحبه ب غمزة و قال
طب أحنا بقالنا نص ساعة بعاد عن بعض ما تيجي نقرب تاني
بس بقي كفاية 
هو ايه اللي كفاية هو أحنا لسه بدئنا
أبتعدت عنه ببسمة مراوغة
بدئنا أنت بتهزر صح
بدأ يقترب منها قائلا
لاء مبهزرش 
جبران عيب كدا طب حتي أعمل حساب لكتفك!
لتسكن صدره تسمعه يقول بشغفا
لو كتفي هيبعدني عنك هقطعه
باحت بزعلا
بعد الشړ عليك ما تقولش كدا تاني
داعب شعرها بسؤلا
پتخافي عليا ي رؤيه
طبعا بخاف أنت روحي يا جبران 
طب روحك بقي نفسه يقضي ساعة كمالة للملحمة اللي كانت علي السرير من شوية
مكنتش أعرف أنك قليل الأدب كدا
اديكي خدتي فكرة تعالي بقي معايا عشان ئأكدلك المعلومة 
لم تجد. سبيلا للفرار من ذلك القرب الذي تشتاق له كما يشتاق لهاو ذهبت بجواره و صعدا لحجرتهما و اغلق الباب خلفه لينعم معها فوق فراشه ببعض الحب الذي أستحوذ عليه 
و مرا الليل و آتي الصباح داخل منزل سالم الذي يجلس في لايڤن الڤيلا و يتحدث عبر الهاتف معا نرمين الجالسه بحجرتها 
قولتلك مش هتخرجي من أوضتك غير بأذني
صاحت بأعتراض
ايه شغل العيال دا يعني ايه تحبسني أنا مش صغيرة عشان تتحكم فيا كدا ياله خلي حد يفتحلي الزفت دا حالا
رفض بزمجرة
صوتك مش عاوز أسمعه قولتلك مش هتخرجي غير بأذني أنا مش ناقص تبوظيلي خططي أكتر ما هي بايظه
أغلق الهاتف في وجهها ونظرا إلي شخصا دلفئ إليه يقف أمامه بكبريئافتبسم له وقال
أهلا بحضرة الظابط بسام نورت الڤيلا
القي عليه سؤلا جاف
من ساعة ما كلمتني أمبارح و قولت أن عندك معلومات تدمر جبران و ترميه جوة السچن هو و أهله و أنا الفضول ما نيمنيش
ردا عليه بمكرا
الفضول غلاب بس حلو بيخلي الواحد مخه يشتغل و يفضل يفكر و يطلع ب معلومات جديده
من غير لف و دوران ايه المعلومات اللي عندك
فرك لحيته بجدية 
الأستعجال ف الأمور دي مبيبقاش حلو و بيضيع الدنياقعد و أستريح و أشرب قهوتك عشان نتكلم علي رواقة
طرح عليه سؤلا برسمية
قبل ما قعد و شربايه اللي يخلي واحد و أصل زيك يساعدني عشان أحبس جبران هو و أهله كمان
تلونة عيناه بكراهية
جبران و أهله كابوس في حياتي و جودهم لعڼة لزم تنتهيو بمساعدتنا لبعض هنقدر أنا و أنت نقضي علي حاجة أسمها عائلة المغازي
يتبع
ترويض_ملوك_العشق_ح_33
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
عاوزه تفاعل ڼاري بقي بلاش كسل و خلونا نكسر الالفين ڤوت اللي هي الضغط علي النجمة
أستيقظت رؤيه من نومها وابصرت بجوارها فلم تجدةفنهضت و دخلت إلي المرحاضو بعد دقائق خرجت منهتحتوي المنشفة جسدهااثار الأستحمامو نظرت إلي التخت بغرابة بسبب ذلك الانجيري الأبيض الحريري الذي يشبه الثوب القصير
فلم يكن هنا حينما أستيقظت و الأغرب أن بالليل لم يكن هناك ثياب نسائيه ب الخزانهمما جعلها

تمسك ب الأنجيري ب أستفهاملكنها وجدت الأجابه بتلك الورقة الصغيره المطوية علي الفراشو حينما حملتها و تفحصت ما بداخلها تبسمت عيناها قبل شفتاها التي قرأت بنعومه ما بداخلها
طول ماحنا هنا مش عايز أشوفك غير ب الأنجيري اللي طلبت هوملكدلعيني بقي شوية
تنهدت بسعادة تكسوها الخجل من كلماته الصريحهو نظرت إلي الأنجيري الساحق بأغراء
اما لدي جبران فكان يجلس ب لايڤين الشقة يتحدث عبر الهاتف معا عمران
اتصلت عليك عشان أقولك خلي بالك كويس من حازم الحد لما أرجع
أجابه عمران الجالس بمكتبه
متقلقش تحت نظري المهم أنت طمني عليك أخبار كتفك ايه
قطب حاجبيه بزمجرة
دأنا هنفخك لما أشوفك
تبسم الأخر قائلا
و أنا. مالي أنا عملت اللي عليا و نفذت طلبكأنت اللي طلبت ړصاصه في الكتف 
عاند قائلا
أنا قولتلك الطلقة تختش كتفي مش تخرمه دا لوله ستر ربنا كانت جأت في قلبي
تنهدا بجدية 
الحق يتقال أنا لما شوفتك قولت خلاص الړصاصه جات في قلبك شكل الډم قلقني عليكمعا أني كنت مناشن صح بس ساعتك اللي أتحركت و خلتها تصيب غلط
بس أرجع و قول دي كانت خطتك و أنت اللي طلبت كدا عشان بسيوني و سالم يتشتتوا و ميلحقوش يخططوا للأنتقام
أجابه بثقة
مكنش قدامي حل تانيكأن لزم أوهمهم أن في عدو تاني بيحاول يخلص عليادي الطريقة الوحيدة اللي هتخليهم يبعدو و يقلقوا من رد فعلنا
فلاش باك 
ليلة الحفلة بعدما غادر بسيوني و الغدر يساندهذهبي جبران إلي عمران إلي حجرة المكتبثم و قف أمامه
تم نسخ الرابط