رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
نيللي عدلت هدومها و خرجت بس يا دكتور انا بقالي اربع سنين متجوزه و لسه محصلش حمل و لا مره
الدكتور هكتبلك على ادوية تخديها بنتظام و إن شاءلله يحصل حمل قريب
خرجيت من العيادة و هي بتتمنا ان ربنا يرزقها بطفل بصيت ل الناس اللي جايه تكشف و إلى بطنهم المنتفخه بشتياق و خرجت من المركز ركبت عربيتها و اڼهارت من البكاء حاولة تهدي نفسها بس مقدرتش حتا تلم اعصبها اللي بتترعش... عشان تسوق العربيه اول حد جه في دماغها هو الياس مسكت التلفون و رنيتله
الياس بلهفه و قلق أنتي فين و انا اجيلك
نيللي هبعتلك اللوكيشن
قفلت معاه و بعتتله رساله بالمكان
اللي هي فيه و رجعت بضهرها ل الخلف سندت على الكرسي و هي حاسه ان اعصابها كلها سيبه بعد مرور نصف ساعه كان الياس وصل المكان بص ل مركز النساء... و راح عندها فتح باب العربيه بعصبيه
فتحت عنيها الورمه... من البكاء و قالت بدموع نفسي اخلف و ابقا ام مستكتر عليا ابقا ام
الياس حس بحزن شديد انا مش عايزك تدي أمل و ترجعي تزعلي انا مش مهم عندي الخلفه كفايه انتي في حياتي
نيللي پبكاء بس انا عايزه اخلف نفسي يتقلي يا مامي و انت كمان دايما بتفكر في الخلفه بس بتكدب عليا عشان متجرحنيش بكلمك
نيللي بصتله في عنيه بحزن شديد أنا عمري ما كنت في حياتك يا الياس انت كل تفكيرك و همك في الشغل و ازاي تكبر شركاتك و بس انت عمرك ما جيت حضنتني في مره و قولتلي وحشتني و لا اهتميت بيا و لا اهتميت بزعلي دايما شايفني حزينه قدامك و عمرك ما جيت طبطبت عليا و خففت عن الضغط اللي انا فيه انا اه كنت شايفه ان مشاعرك جافه و انسان مجتهد كل حياتك في الشغل ايام الخطوبه بس قولت بعد الجواز هتتغير انت عمرك ما قولتلي انك بتحبني غير هي مره واحده من ساعت ما عرفتك انت مبتحبنيش يا الياس
ميلت رأسها على كتفه مش عايزك تبعد عني لاني بحبك و مقدرش اعيش من بعدك
الياس بص ل الطريق بابتسامة طب ما انا كمان بحبك و مقدرش اعيش من غيرك
نيللي رفعت وشها بصتله و قالت بتردد أنت ليه مقولتليش قبل كدا عن وليد
الياس بصلها بهدوء لانه كان معايا ايام ابتدائي لغيط ثانوي و بعد كدا كل واحد راح جامعه مختلفه و نسيته خالص بس لما رجع من امريكا جالي الشركه عشان يشوفني و رجعت ايام زمان و في نفس الاسبوع جه بابا و صرحنا ب جوازه ف ملحقتش اقولك
و بعدين انا من امتا بقولك على حاجه حصلت في الشغل
نيللي لا عادي فضول
رواحه البيت دخلت نيللي الحمام على طول اول ما دخلت غيرت ملابسها و خرجت لقتوا نايم على السرير و ماسك التلفون بيقلب فيه راحت عنده و نامت في حضنه و هي بتفكر في وليد
_ استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم .
دخلت بلكونة غرفتها بعد ما خرجت من عند مصطفى و هي بتفكر في كلامه وقفت و هي بتبص على منظر الورد الجميل في الجنينه بس فجأة سمعت صوت جنبها
اتخضت اول ما لفت و لقيت وليد واقف في البلكونة اللي جنبها
حياة شهقت برقة انت بتعمل ايه عندك
ضحك بخفوت على طريقتها اللطيفة و فضل ببصلها تفتكري انا اقدر اسيبك زعلانه مني و امشي
حياة يعني انت هتبات معانا النهارده في نفس البيت
وليد انا اسف على اللي حصل تحت بس كان ڠصب عني متعرفيش ايه اللي بيحصلي اول ما بشوفك بحس اني في عالم تاني ببقا نفسي اخطفك من بين الكل و اخبيكي في قلبي
حياة وشها احمر من الخجل و بصت في الأرض مين اللي وافق انك تبات هنا
وليد سند بيديه على السور و هو بصصلها بحب مفيش قولت ل الياس ان العربيه بيظه و هخليها
متابعة القراءة