رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
ليرا إذا كان قد رئه احدا ما حدثلكنه لم يجد أحدا غير بعض أفراد الأمن أما هلال فكانت تختبئ خلف العامود تكتم صوت بكائها بيدها فما رئته حطم قلبهااما هو ف لعنه سهر داخله علي ما فعلتهمن ثم ركب سيارته و غادر
يتبع
الفصل الثاني والعشرين
كانت واقفه في البلكونة مستنيه يجي من برا شافته داخل من باب المنزل جريت بسرعه عشان تفتح الباب و قفت لما لقت نفين في وشها
نفين بحزن شديد ماشي يا حبيبتي هسيبلك الباب مفتوح
جريت على الباب بس وقفت بتردد و في الأخر فتحت الباب و خرجت لقته طلع شقته طلعت وراه خبطت على باب الشقه
فتحلها عمار و هو عاري الصدر... شهقت خلود برقة و بعديت وشها عنه بخجل مفرط
عمار سابها و دخل ببرود خلود استغربت سكوته لفت وشها بخجل مفرط لقته مش موجود دخلت الشقه بتردد لقته قاعد على الكنبة باهمال
قفلت الباب وراها بهدوء و راحت عندوا و قالت برقة عمار انت كويس
جت فتح عنيه بصلها بحد... سحبت ايديها بسرعه پخوف من نظرته
عمار بصلها بنظرة قاتله... و قال بتهكم انتي ايه اللي طلعك هنا
خلود مقدرتش تستحمل طرقته الحاده معاها و عيطت بقوة انت بتتعامل معايا كدا ليه
قربت عليه بخطوات مرتعشه... و قالت بصوت مهزوز انت بتخدني بذنب اختي
عمار بصلها پغضب و قال بعصبيه و تلقائيه انا شاكك... فيكي اصلا انك كنتي بتسعدي اختك ما هي اختك
مسحت دموعها و قالت بصوت مهزوز معاك حق تشك... فيه لانها اختي بس انا كنت مسنتيه الناس كلها تشك فيه معاده انت يا عمار لدرجه دي شيفني مجرمه... قدامك
عمار وقف قدامها و قال من بين سنانه پغضب مهلك ايوا مجرمه اختك كانت هتقتل... ابن اخويا
عمار مسكها من ايديها بقوة و قال پغضب و هو بصص في عنيها عارفه لو طلعتي ليكي يد في قتل... ابن اخويا انا هسلمك للبوليس بيديه بس قبلها هشرب من دمك... يا خلود
خلود دموعها نزلت بحسره... على خدها و قالت بمراره اما انت شيفني مجرمه كدا اتجوزتني ليه
خلود بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت بالعافيه يعني ايه... يعني انت مبتحبنيش طب كل اللي كان بنا دا كان ايه
عمار بص بعيد عنها و قال بقسۏة كان ڠصب عني بابا رفض موضوع الطلاق بعد ما عمي ماټ
خلود حسيت ان قلبها... اتكسر مليون حتة راحت عنده و مسكت ايديه برعشه و قالت بلهفه انت بتكدب صح انت بتقول كده عشان زعلان على أسر انا عارفه ان رحمه غلطت و غلطت جامد اوي و تستحق السچن بس انا... انا ذنبي ايه
عمار بصلها و قال بعصبيه و هو بيحاول يكسرها وانا ذنبي ايه اعيش مع واحده مبحبهاش.... افهمي بقا انا فضلت معاكي عشان مبقاش ليكي مكان ترحيه غير هنا
خلود ابتسمت بۏجع... و قالت بدموع عشان بقيت يتيمه... متتكسفش و قولها انك استعطفت عليه بعد ما بقيت يتميه... و كل الكلام و الحنيه و الحب اللي شوفته الفتره اللي فاتت كان كدب
غمضت عنيها و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام و قالت بكسره انت عمرك ما شوفت مني حاجه وحشه تبينلك اني مجرمه او قتالت...
قوتله... زي ما اخدت الفكره عني انا يا سيدي بعفيك عن الهم اللي عليك و بقولك طلقني يا عمار و لو عمي سالني انا هتمسك براي و نطلق عشان انا مش هغصبك... تحبني او تعيش معايا و لا هستحمل نظرة العطف و الشفقه منك بس انت وجعتني... اوي انت لو كنت جيت و عرفتني ساعتها انك محبتنيش انا كنت هنسحب والله و هسيبك بس مكنتش حسستني بالكسره... دي انا انهارده فعلا حسيت قد ايه اني اتيتمت من بعد ابويا انت كسرتني... يا ابن عمي
قالت كلامها بنهيار و جريت من قدامه فتحت باب الشقه و نزلت شقت عمها دخلت غرفتها و لمت كل حاجتها و سابت كل حاجه تخص عمار و مشيت من المنزل
في الصباح.... صحي عمار من النوم او بلاصح فتح عنيه لانه مجلوش نوم بعد كلامه مع خلود بليل و كان عايز النهار يطلع بفارغ الصبر عشان ينزل يصلحها لانه استغبا.... نفسه جدا بعد ما قعد مع نفسه و عاد الكلام اللي قاله في عقله قام بارهاق فتح الباب
نفين پخوف
متابعة القراءة