رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
شديد عمار مشوفتش خلود دخلت عليها الصبح متلقتهاش موجوده و سيبه تلفونها و دهبها
عمار حس بغصه قوية في قلبه... و قال بندم شديد خلود مشيت و مش راجعه تاني
نفين خۏفها زاد و قالت راحت فين انت عملتلها حاجه امبارح
عمار بندم انا جرحتها... اوي بكلامي معاها
نفين بدموع بتلمع في عنيها ليه بس يابني خلود عمرها ما كانت زي اختها انت اتهمتها انها زي رحمه
نفين بحزن شديد ليه بس يابني تعمل كدا دي البنت كانت مموته نفسها عياط على اللي اختها عملته و فضلت طول اليوم واقفه في البلكونة مستنياك تيجي عشان تطمن عليهم و انا وفقتها تطلعلك لما لقيت الخۏف في عنيها قولت هتتكلم معاك و انت هتهديها بكلمتين انت ضيعتها منك بجد يا عمار خلود بتحبك و انت بغباك كسرتها... و حسستها قد ايه هي يتيمه... الاحساس ده وحش اوي مش هتحس بيه غير اما تجربه
نفين المۏت مش شړ دا احسن حاجه... انا هنزل اروح اشوفها اكيد راحت بيت ابوها
عمار خليكي انتي انا اللي هروحلها
نفين پحده لا انت مش هترحلها
عمار بتعب واضح في نبرة صوته عشان خاطري يا ماما خليني اروحلها انا محتاج اتكلم معاها
نفين بحيره ماشي
بعد فتره كان باب منزل والدها بيخبط و هي قاعده في الصاله بصه قدامها بشرود و عنيها حمراء و ورمه... من كتر البكاء قامت اخر ما زهقت من خبط الباب لان الباب بقاله اكتر من نص ساعه بيخبط فتحت الباب و اتفاجئت بعمار قدامها
عمار تأمل نظرة الانكسار... و الخزلان في عنيه و قال بحزن ممكن نتكلم شويه
خلود بصتله بۏجع... و قالت بصوت مبحوح من البكاء لا مش هينفع زي ما انت شايف مفيش حد في البيت بقيت يتيمه
تأمل ۏجعها... و حس پغضب شديد من نفسه على كسرتها... قدامه بهذا الشكل بس انا مش غريب و مش هاخد من وقتك كتير
مشيت من قدامه و هي بتفتحله الطريق انه يدخل دخل عمار و هي قفلت الباب و دخلت قعدت قدامه و قالت خير عايز تقولي ايه
عمار فجاها لما قام من مكانه قعد جنبها و
مسك ايديها و قال عايز اقولك اني حمار... و غبي
خلود جت تسحب ايديها منه مسكها بقوة و قال و هو بصص في عنيها انا عمري ما اتأسفت لحد بس انا بجد أسف على كلامي امبارح كان لحظه عصبيه انتي مشوفتيش أسر و لا حياة كانوا عملين ازاي امبارح و لا حتا اخويا اللي خدهم و مشي و رفض يقولي مكانهم و لا هما هيعمله ايه بعد ما اترده في الشارع
عمار انتي ملكيش ذنب باللي رحمه عملته انا مكنتش اقصد الكلام اللي قولته امبارح كانت لحظه ڠضب و مش داري باللي بقوله
خلود بصتله و قالت بهدوء بلعكس الكلام اللي بيتقال وقت الڠضب بيبقي طالع من القلب و اصدق كلام انا ممكن اكون اه صدقت انك بتحبني من معملتك معايا في الفتره الاخيره بس اديك قولت الحقيقه و عرفتني عشان مفضلش طول الوقت على عمايه
قطعته خلود و قالت پبكاء صدقني انت يا عمار انت عمرك ما حبتني كل الحكاية اني صعبت عليك بعد ما بقيت يتيمه... ف قولت ارضي بيها عشان اخد ثواب عليها و مكسرش... كلمت ابويا طلقني يا عمار دموعها نزلت اكتر و قالت بشهقات طلقني و روح اتجوز البنت اللي اخترها قلبك و حبها و انا راضيه بنصيبي و كل اللي كتبه ربنا و متخافش عليه هبقا اجي اقعد مع مرات عمي طول النهار و هاجي البيت هنا على النوم يعني مش هحس اني لوحدي
عمار استغبه نفسه جدا بالكلام اللي قاله اڼهارت خلود من البكاء اكتر في ضنه لانه هو الوحيد اللي بتحس معاه بالأمان و الاطمئنان
خلود بشهقات طلقني و ابعد يا عمار قربك بيموتني
عمار اكتر و هو بيمشي ايديه على ضهرها بحنان مش هطلقك و لا هبعدك عني بعدك هو اللي هيقتلني... بجد انتي اللي قلبي اختارها و حبها و عمري ما هسيبك و افرط فيكي أبدا
خلود رفعت وشها بصتله بدموع متقولش حاجه من ورا قلبك تاني
عمار تامل وشها الأحمر من البكاء بحنان انا عمري ما كنت صريح مع حد قد ما انا صريح معاكي انا مش بحبك بس انا بعشقك يا خلود عصبيتي كلها جت فيكي انتي سامحيني شوفي انا ممكن
متابعة القراءة