رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
اعمل اي حاجه عشان تسامحيني حتا لو قولتلي اطلع فوق سطح بتكوا واحدف نفسي هعمل كدا بس تكوني سماحتيني
رجع شعرها اللي مداري عنيها الخضراء و قال بجدية بس ساعتها هيبقي فيه مشكله مش هبقي موجود عشان اسمع منك كلمت سمحتك
خلود بتلقائيه منها و توهان في عنيه مسحاك
عمار بابتسامة من قلبك
خلود هزت راسها بهيام و قالت من غير ما تحس من كل قلبي
رجع قبلها... تاني بعشق و همس ودي كمان عشان وقعتي قلبي عليكي من الخۏف
قبلها بحب و عشق جارف و قال بصوت مبحوح اما دي عشان وقفتيني ساعه برا اخبط عليكي و انتي مطنشالي
كان لسه هيقرب عليها تاني خلود حطيت ايدي على شفايفه و قالت بارتباك لما فاقت على نفسه عمار
بطل قلت ادب
عمار بابتسامة سمجه انتي لسه شوفتي حاجه اصل انا نويت خلاص اعمل اللي المفروض يتعمل من اول يوم جواز لينا
خلود بصتله بعدم فهم و قبل ما تفهم كان عمار شيلها و دخل بيها اوضة من الأوض
خلود پخوف شديد و ارتباك عمار أنت بتعمل ايه نزلني
عمار بمكر لا اجمدي كدا احنا لسه معملناش حاجه
عمار حطها على السرير برفق و قال بحنيه لما شاف الخۏف في عنيها قومي غيري هدومك و لمي حاجتك اللي هنا هنرجع بتنا
خلود بتوتر انا هفضل هنا في بيت بابا
عمار بصرامه حاده قدامك خمس دقايق تكوني قومتي من على السرير و بداتي تلمي حاجتك يا اما اكمل اللي كنت هعمله
عمار بلا مباله وايه يعني انا منحرف... مع حد عريب دا انتي زي مراتي يعني
ضحكت خلود داخلها و هي في قمة سعادتها بعد اعترافه بحبها و التمسك بيها رغم ان دي كانت فرصته لو مش بيحبها بجد كان طلقها بكل سهوله.... لمت حاجتها و حطيت الحجاب على شعرها و خرجت معاه رجعه البيت
خلود بخجل انا اسفه يا مرات عمي
نفين بعتاب متعملهاش تاني يا حبيبتي ادخلي اوضتك ارتحيلك شويه شكلك منمتيش من امبارح
عمار لا خليها تطلع معايا عايزها في موضوع مهم شويه و هنزلهالك تاني مټخافيش عليها مش هكلها
عمار و طلع بيها شقته دخل و قفل الباب و سحبها لاوضة النوم
خلود بارتباك موضوع ايه اللي عايزني فيه
عمار سحبها و نام على السرير و هي في عايزك تنامي انهارده في حضڼي
خلود بخجل و ارتباك ومرات عمي
عمار ډفن وشه في عنقها و قال بارهاق ملكيش دعوه بيها انا هبقي اقلها اي حاجه نامى بقا انا منمتش من امبارح و تعبان
قال كلامه اكتر كانها هتهرب... منه و نام أثر تعبه خلود بصت ل ملامحه الجذابه بعشق و نامت من التعب لان هي كمان منمتش طول الليل
بعد مرور اربع شهور كانت نيللي قاعده على طرف السرير و هي بتملس على بطنها... بمشاعر جديده عليها ممزوجه بين الحب و الحنان و الاشتياق... اخيرا ربنا استجاب لدعوتها و بقت حامل في شهرها الأول من بعد جوزها ب محمود
محمود جه من وراها و بتملك و قال بحب حبيب بابي عامل ايه انهارده
نيللي ابتسمت برقة و قالت الحمدلله كويس
اللي محوطه بطنها بعشق وحشتيني... وحشتيني اوي ببقى عايز اخلص الشغل بسرعه عشان اجيلك
سكتت نيللي بخجل مفرط محمود خلها تبصله و حط رأسه على رجليها رفعت ايديها بتلقائيه منها مشتها على شعره بلطف
محمود نيللي مبسوطه معايا
نيللي بصتله بصمت و قالت بابتسامة مبسوطه جدا و بدعي ربنا يديم علينا السعاده و الراحه اللي احنا فيها
محمود مسك ايديها قبلها و هو بصص في عنيها بحب انا اللي بقيت خلاص مش قادر ابعد عنك ثانيه واحده أنا بحبك يا نيللي بحبك و عمري في حياتي ما حبيت و لا هحب غيرك انتي متعرفيش انا كنت عايش ازاي في بعدك
نيللي حسيت كلامه هزها من جواها عيونها لامعت بدموع
الفرحة... سكنت فيها من كلامه اللي بيخلي قلبها يدوب من مجرد سماع اسمها منه حسيت ساعتها ان مفيش كلام يعبر عن اللي حاسه بيه
... و قالت الكلمه اللي مكنتش متصوره انها تقولها في يوم تاني بعد الياس
قلها قلبها قبل لسانها برقة بحبك يا محمود
محمود بصلها پصدمه و زهول اتحول ل سعاده أخيرا قولتيها انا مش مصدق وداني... انا بعشقك يا قلب محمود
مسك ايديها بين ايديه بدموع بتلمع في عنيه و قال انا كنت خاېف ترفضيني زي زمان
متابعة القراءة