رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

موقع أيام نيوز

بس كنت بدعي في كل صلى انك تبقي مراتي اتمنتك كتير اوي يا نيللي من ربنا و جه الوقت اللي ربنا رضاني بيكي و بقيتي معايا و كلها كام شهر و هيجي ابننا نتيجه حبنا او حبي انا 
رفع ايديها قبلها و هو بصص في عنيها انا عارف انك عمرك ما حبتيني و محبتيش غير الياس بس كفايه عليه الكلمه اللي لسه قيلها عشان كانت طلعه من قلبك الدليل انك بدأتي تفتحيلي قلبك اوعدك هخليكي تحبيني باي طريقه حتا لو طلبتي نجمه من السماء هجبهالك 
نيللي مسحت دموعه برقة و قالت اوعدك ان مش هيبقي في قلبي غيرك أنت و بس 
سندت رأسها على صدره العريض و هي حاسه بسعادة من حنانه و اهتمامه بيها و حبه الجارف و قالت بخجل مفرط محمود 
محمود بعشق يا عيون محمود 
نيللي برقة انا بتوحم... على مانجه شكلي حامل في والد 
قالت كلمتها الأخيرة و خبت وشها في من فرط خجلها محمود رفع وشها ليه و قال بعدم تصديق بجد انتي حامل في والد 
نيللي هزت راسها بخفه و قالت بخجل اممم... مامي قالتلي اللي بتتوحم على موالح تبقي حامل في والد 
محمود و هو بيقرب عليها بتوهان فيها كل اللي يجيبه ربنا انا راضي بيه المهم انه منك 
بيحط جبينه على جبنها و قال برغبه... و هو بصص على شفايفها من الصبح هيبقي عندك مزرعة المانجه كلها... مش هتحني بقا انا لغيط دلوقتي موافق على طلبك بس انتي طولتي اوي بقالي شهرين بنام على الكنبة و مش عايز اطلب منك عشان مشيلكيش ذنب 
نيللي احمر وشها بكسوف و قالت ثواني و رجعالك 
بعدته عنه و قامت دخلت غرفة الملابس بصت لنفسها في المرايا بخجل مفرط و خرجت و هي لبسه قميص نوم... ابيض 
وقف محمود و هو متسمر من جملها راحت عليه نيللي وقفت قدامه و هي حطه دماغها في الأرض من فرط خجلها 
محمود راح عنها و مسك وشها رفعه و هو مش قادر يتحكم في نفسه و قال بالعافيه روحي يا نيللي غيري هدوم انا وعدتك مش هقربلك ڠضب عنك 
نيللي بتشجيع لنفسها و قالت برقة بس مش ڠصب عني انا اسفه اني بعتدك عني الفتره دي لانه حرام... و اسفه اني مخترتكش من الأول انا بس كنت عايزة فتره اتعود عليك فيها و الشهرين دول بينولي قد ايه انت بتحبني و مخلص ليه انا بكامل وعي بطلب منك نكمل حياتنا زي اي اتنين متجوزين و بيحبه بعض لاني وثقه ان قريب اوي هبقا كلي ملك ليك لوحدك 
دا كان تصريح بسيط من نيللي لبدأيت حياتهم مع بعض في حب و محمود وعد نفسه انه قريب جدا هيخليها تعشقه هما قاعدين على الأرجوحة يشاهدوا شروق الشمس... و هي تشعر بالسکينة و الطمانين داخل احضانه 
ميل قبل خدها و قال مش كفايه قعدة في

البرد دا
مسحت رأسها بصدره بنوم و قالت برقة بس انا مش بردانه مدفيني 
جسار ابتسم بمكر ما حضڼي ممكن يدفيكي بس مش هنا في اوضتنا 
حياة خبت وشها في صدره العريض بخجل مفرط 
جسار مشي ايديه على بطنها المنتفخه بحنية و قال تعرفي ان ضحكتك جميله اوي 
رفعت وشها بصتله بابتسامة رقيقه و قالت ضحكتي بس 
جسار بصلها بعنايه و هو بيمشي ايديه بجرائه... على جسدها و قال بمكر لا هو فيه حاجات كتير جميله
شهقت بخجل من جرائته.... ضړبته في صدره و قالت بكسوف جسار 
جسار بابتسامة يا عيون جسار
حياة بهدوء احنا هنرج بيت انكل محمد امتا كفايه بعد 
جسار بعد عنها و قام بضيق شديد و قال بجدية خلاص كفاية كدا خلينا ندخل عشان الحق اغير هدومي عندي شغل مهم 
حياة بحزن هتروح الشغل و تسبني اقعد لوحدي طول اليوم 
جسار بحنية مش هتاخر عليكي... انا لو عليا مش عايز اسيبك و ابعد عنك ثانيه وحده 
حياة بصتله بهيام طب و ليه تبعد خليك معايا
جسار بمكر قد كلامك دا 
رجعت خطوه للخلف بارتباك لا خلاص رجعت فيها 
جسار كتفها بحب و دخل الفيلا 
حياة تحب تفطر هنا و لا فوق 
جسار قبل خدها بحب خليها هنا و انا هصحي أسر و اجيبه و انا نازل 
جسار طلع غير ملابسه و دخل غرفة أسر صحه و شاله و نزل أسر اول ما شاف حياة راح عليه خلها تشيله لانه نسي والدته خالص مع الوقت مع حنان حياة و حبها ليه عكس رحمه والدته اللي كانت بتضربه... و تشتمه... دايما و بحكم صغر سنه لان سنه ميعديش الثالث سنوات 
في المساء كانت خلود نزله من فوق السطح و هي ماسكه في ايديها طشط الغسيل لقت ايد صلبه ډخلها الشقه و قفل الباب.... 
يتبع....
من الحب ما قتل 
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الثالث والعشرين
اتفاجئت بيد صلبه ډخلها الشقه و قفل الباب و في الباب 
خلود بتوتر و ارتباك عمار انت بتعمل ايه... افتح الباب خليني انزل
تم نسخ الرابط