رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل

موقع أيام نيوز

مكشوف اوي 
عمار تؤ هوا دا اللي داخل مزاجي و عايزك تلبسيه دلوقتي 
خدت منه الفستان... بخجل مفرط و دخلت الحمام غيرت ملابسها وقفت قدام المرايا بصت ل نفسها بخجل شديد و فرقت في ايديها بارتباك 
عمار خبط على الباب من الخارج بقلق خلود بتعملي عندك ايه دا كله 
خلود بصت على الباب بتردد ثواني و خارجه 
اخدت نفس عميق و فتحت الباب اتسمر عمار في مكانه و هو مبهور بجملها راحت عليه بخجل مسكها عمار و هو مركز مع حركة شفايفها و هي بتعضها... برغبه 
عمار مكنتش متخيل انه هيبقي عليكي بالجمال دا 
ابتسمت بكسوف و هي بص في الأرض ميل رأسه ډفنها... في عنقها و هو يستنشق رئحتها المميزه طبع قبله... على رقبتها و شالها حطها

على السرير و هو يقبل انحاء وشها بلهفه و شغف 
بعد فتره كانت خلود قاعده على السرير و هي سنده ضهرها على صدره العريض و حاسه بتعب و ارهاق شديد 
عمار مسك شعرها المغضي ضهرها جابه على كتفها و ډفن... وشه في كتفها و قال خلود أنتي كويسه 
خلود همست بتعب الحمدلله 
عمار مسك وشها رفعه ليه و قال بقلق باين على وشك انك تعبانه 
خلود ابتسمت برقة و قالت ارهاق من قلت النوم... هنام شويه و هقوم كويسه 
عمار نام و خدها في حضنه و قال بحنيه نامي يا قلبي 
خلود همست بضعف لا هنزل انام تحت عشان عمي 
عمار ډفن وشها في حضنه و قال بأصرار نامي يا خلود بابا مش هيصحه دلوقتي 
خلود غمضت عنيها و نامت أثر تعبها ضمھا لحضنه و نام
خرجت حياة من الحمام و هي لبسه البرنس... و بتنشف شعرها لقت جسار واقف عند الدولاب بيلبس تيشرت 
حياة بصتله بستغرب و قالت أنت خارج 
جسار مبصلهاش و كمل لبس ببرود اه خارج في مشوار مهم لازم اعمله 
حياة سابت المنشفه و راحت وقفت جنبه و قالت بحيرة مالك متعصب من الصبح ليه 
جسار قفل الدولاب و ضړب... ايديه عليه بعصبيه و قال پغضب مكتوم والله مش شايفه انك مغلطيش خالص انهارده 
مسكها من ايديها بقوة و قال بشخيط حسك عينك تسمحي لأي واحد يقرب منك مرا تانيه أنتي فاهمه 
حياة اټصدمت من عصبيته عليها و عرفت ان الوش... اللي كان لبسه قبل الجواز بنلها تاني و قالت بهدوء بس دا اخويا 
جسار شدد من مسكته و قال بعضب مهلك حتا لو كان ابوكي من ساعت ما اتكتبتي على اسمي و أنتي مبقتيش ملك لنفسك بقيتي ملك ليا.... ملك جسار محمد الألفي 
حياة كانت بصه ل الڠضب اللي في عنيه پصدمه كبيره و زهول مسكت ايديه اللي مسكها بيها پألم... و قالت بدموع جسار ايدي وجعتني 
زقها خبطت بضهرها في الدولاب و سبها و خرج و هي واقفه مكانها بصدومه جدا من عنفه... معاها لقت أسر دخل و هو بيعيط پخوف من صوت في عنيها بحزن شديد 
في المساء كانت حياة واقفه في البلكونة و هي حزينه لقت عربيه جسار وقفت تحت البيت نازل منها و معاه...
يتبع
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل الخامس والعشرين
كانت واقفه في البلكونة اتفاجئت بعربية جسار وقفت قدام الباب بصت عليها بحزن.... نزل منها جسار و معاه محمد و ملابسه عليها ډم... و ايديه مچروحه 
نزلت اول ما شافت ايديه و هي بتجري قبلها و هوا طالع قدام شقت نفين جريت حضنته پخوف شديد 
محمد بحرج اطلعه شقتك متخفيش عليه هو كويس
حياة مسمعتش كلامه بسبب بكائها العالي ضمھا جسار بيديه السليمه و قال بهمس 
جسار حياة تعالي نطلع الشقه عشان مش قادر 
سنتده حياة پخوف و طلعه الشقه بتاعتهم قعدته على السرير و ساعدته يغير ملابسه ل بيجامه بيتي مريحه و هي مش مبطله بكاء 
جسار شاورلها بيديه السليم و قال بتعب تعالي يا حياة 
حياة راحت قعدت جنب بحنيه 
حياة بشهقات أنت كويس 
سند رأسه على كتفها و غمض عنيه و قال انا كويس يا حبيبتي متقلقيش دا چرح صغير... سكت شويه و رجع قال.... تعرفي اول حاجه جت في بالي هي أنتي اني هسيبك و انتي زعلانه مني 
حياة بدموع بعد الشړ عليك... اوعدني انك مش هتسبني مهما حصل
جسار رفع وشه بصلها في عنيها و قال عمر ما فيه حاجه هتفرقنا عن بعض غير المۏت 
حياة دموعها نزلت على خدها و قالت ايه اللي حصل معاك 
جسار بتنهيده طلعت عليه عربيه و انا في الطريقه... جت جنب ايديه و ربنا ستر و خدشت ايدي 
حياة پصدمه كبير طلقه... مين دول و كانوا عايزين ايه منك 
جسار حاول يطمنها و قال بحنيه ناس تبع اخر مهمه كنت فيها بس عرفه مكانهم و اتقبض عليهم
حياة بصت على ايديه بدموع مقعدتش في المستشفى ليه هناك احسن من هنا بكتير 
جسار بهدوء الدكتور قال مش مستاهله لانه خدش... صغير و انا اصلا مبحبش المستشفيات 
بصلها في عنيها و مسح دموعها بيديه السليمه و قال راحتي هنا في حضنك يا حياة 
حياة ربنا
تم نسخ الرابط