رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
على وشها بقلق شديد و هي بتنده على اسمها
فتحت عنيها بوهن لقت نفسها على الكنبة و عمار قدامها بصصله پخوف شديد
عمار پخوف شديد خلود مالك
خلود بصتله و هي مش فايقه كويس و قالت بتعب مش عارفه حاسه اني تعبانه
نفين بصت على جسار و قالت جسار اتصل بالدكتور خليه يجي نطمن عليها
عمار شالها و دخل غرفتها حطها على السرير برفق و هو قلقان جدا
نفين بقلق طمني يا دكتور مالها
الدكتور بص عليها و قال بتردد الصراحه انا شكك لسه مش متاكد انها حامل
نفين بصتله پصدمه كبيره حامل ازاي... اكيد فيه حاجه غلط
الدكتور بصلهم بتوتر و قال انا متاكد انها حامل.. هي مش متجوزه
نفين قالت بهدوء و هي بتحاول تمسك اعصابها قدامه ازاي يا دكتور متجوزه طبعا بس هي مفاجأة و كدا
خلود بصتلها پخوف و هي مسكه في حياة بړعب و مش قادره تنطق بحرف من شدت الصدمه ثواني سمعه صوت زعيق محمد و دخل عليهم
محمد بصلها پغضب و قال من بين سنانه پغضب عارم حياة اخرجي برا و خدي اسر و اطلعي شقتك
محمد رفع ايديه و قلم... قوي نزل على وشها لدرجة ان خلود شفايفها جابت ډم... و حاسه بدوخه شديدة زاد بكائها پخوف شديد
محمد بصوت جمهوري غاضب حامل ازاي... انطقي اللي بطنك دا جه ازاي
عمار دخل بسرعه الاوضه وقف قدام والده بعصبيه شديد و قال هو ايه اللي ازاي... امال انا بعمل ايه هنا
عمار بعصبيه انا و لا كسرت... كلمتك و لا عصيت اومرك خلود دي مراتي و انا بس اللي امشي عليها مش أنت و مسمحش لأي حد يمد ايديه على مراتي مهما كان ايه اللي حصل
محمد ضربه بالقلم... بقوة و قال بشخيط أنت خلاص مبقاش حد قدرك
بتعمله ده مينفعش خلود مراته و هو حر فيها و انك تمنعه عن حقه دا مش من حقك
عمار بجمود اتكلم معايا انا و اضربني... انا بس مراتي لا هي لا عملت حاجه عيب و لا حرام و انا جوزها و انا اللي اصريت عليها و هي متقدرش تمنعي لانه شرع ربنا بعد اذنك حياتي و مراتي متدخلش فيهم لما ابقا اموت... ابقا اعمل كل اللي يعجبك
محمد بعصبيه على فين العزم... إن شاءلله مش هتتحرك من هنا غير لما يتعمل فرح زي ما قلت
عمار مهتمش ل كلامه و سحبها من ايديها عشان تقوم من على السرير
محمد بعصبيه اشد انت مبتسمعش انا قولت مش هتتحرك من هنا غير بعد ما نعمل فرح
عمار بصله بأعين حمراء و قال من بين سنانه و هو بيحاول يتحكم في دموعه و ميبينش ضعفه قدام حد انا مش هسيب مراتي في مكان اتهانت... فيه انت لو كنت ضړبتني انا كان هيبقي عادي بالنسبة ليا بس مراتي لا انا هاخدها و نطلع شقتي و لو مش عايزنه في البيت خالص انا هاخدها و هنمشي من هنا و مش هتعرف مكانه
خلود كانت حاسه بدوخه... شديدة أثر الصفعه و بكائها سحب كل قوتها جت على نفسها و قامت مع عمار بس رجليها مبقتش شيلها و وقعت في حضنه شالها عمار پخوف شديد عليها و طلع حطها على السرير برفق و هي في حضنه سمح لدومعه تنزل بحزن و كسره... من أهانت والده ليه هوا و مراته
بعد ساعه فتحت عنيها بتعب لقت نفسها في حضنه و هو بصصلها و باين عليه الخۏف و الړعب
عمار بلهفه خلود انتي كويسه
خلود هزت رأسها بضعف و قالت ايوا كويسه... انت كويس
عمار بتنهيده بقيت كويس اول ما شوفتك بتفوقي
تأمل وشها الأزرق أثر ضړبت... والده و شفايفها اللي لسه عليها ډم... و قال بحزن شديد انا اسف كل اللي حصلك دا بسببي أنا... طلعت اناني اوي دورة على نفسي و نسيت كل العواقب اللي هنقبلها
خلود بصتله بدموع على حزنه و قالت انت معملتش كدا لوحدك عشان تبقا اناني.... يا عمار
عمار و قال بدموع انا اسف... حقك عليا
خلود مسكت وشه بين ايديها و قالت بابتسامة رقيقه رغم تعبها انا بحبك
عمار هز راسه و قال بدموع انا اللي عملت كدا و حطيتك في الموقف دا و انتي متستحقيش تكوني فيه
خلود دموعها
متابعة القراءة