رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
واقفه جنبه بصه على الطفل بشتياق
نيرة بابتسامة شوفت صغير ازي
عدي ابتسم على كلامها و قال بكر يكبر و يبقا راجل
الممرضه دخلت و قالت بهدوء احنا لازم ناخد البيبي عشان يتحط في الحضانه
حياة بصتلها بخضه و قالت پخوف شديد ليه هوا تعبان
الممرضه بهدوء متخفيش عليه اوي كدا هو بس لازم يتحط في الحضانه كام يوم لانه مولود قبل معاده
حياة بتعب جسار ممكن تسبني اقعد عند ماما نفين لغيط اما استعيد صحتي لانك مش هتعرف تتعامل معايا
جسار بهدوء انا نازل رايح مشوار صغير و جاي مش هتاخر عليكي
حياة غمضت عنيها بحزن شديد و قالت ماشي
نفين بحنيه والله هيبقي كويس أنت عارف عمار اخوك قعد اربعين يوم في الحضانه و اهو كبر و اتجوز و كلها كام شهر و هيبقا اب
جسار بتنهيده طب انا رايح مهمه... بس متقوليش قدامها انا قولتلها اني رايح مشوار و راجع
نفين حاسة ان قلبها اتقبض... بس كدبت شعورها و قالت بهدوء تروح و تيجي بالسلامه يا نور عيني
جسار محمد رسول الله
قال كلامه و خرج من المنزل اخد عربيته و انطلق
بعد اسبوع على غياب جسار كان أنس اول يوم يخرج من الحضانه حضنته حياة بحب و هي بتحمد ربنا انه طلع و بقا كويس بس دموعها نزلت بحزن عليه لما شافت شعره المقصوص... مكان الكالونه الباب خبط بصت على نفين لقتها بتصلي حطيت أنس على الكنبة برفق
أسر مسك ايديه الصغيره بفرحه و قال ماشي
حياة قامت براحه بسبب جرحها... راحت على الباب فتحته لقت قدامها ظابط لبس بدلته الرسمية
الظابط دي شقه المقدم جسار
حياة قلبها اتفبض... و خۏفها عليه زاد و قالت بالعافيه اه... هوا بيتوا جسار كويس أنت كنت معاه
حياة پخوف شديد انا.. أنا مراته طمني عليه انت خوفتني
الظابط تأمل خۏفها و قال بحزن شديد للأسف جوزك المقدم جسار اسټشهد... في المهمه
يتبع.....
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل السابع والعشرين
الظابط بحزن شديد جوزك المقدم جسار اسټشهد... امبارح في المهمه البقاء لله
الظابط بصلها بحزن شديد و قال جسار
نفين دموعها نزلت على خدها من غير ما تحس و قالت پصدمه جسار ابني أنا ماټ
حياة حاسه ان الارض بتلف بيها و وقعت من طولها فاقده الوعي صړخت نفين بړعب و نزلت على الارض تحاول افاقتها بدون جدوى
بعد ساعات في شقة نفين كانت حياة فاقت و نايمه على السرير و بصه ل السقف بشرود
نفين بصتلها بدموع و قالت بحزن شديد قومي يا حبيبتي رضعي ابنك... ابنك من الصبح و هو مېت... من العياط و عايز يرضع
حياة كانت دموعه نزله من عنيها بصمت رهيب و مش سمعه اي حاجه من اللي حوليها و لا حتا صړيخ... صغيره الجعان و مش حاسه بأي حاجه
نيللي بدموع بتلمع في عنيها انا عارفه انه صعب عليكي و مصدومه بس ذنبه ايه ابنك تمنعي رضعته
نيره بحزن شديد على حالتها قومي يا حياة لازم تتخطي انتي في رقبتك اطفال صغيره هتعملي معاهم ايه
حياة غمضت عنيها بتعب شديد و قالت بصوت مبحوح اخرجوا برا مش عاوزه اشوف حد
خلود بعتراض هنخرج ازاي و نسيبك و انتي في الحاله دي طب حتا قومي عشان ابنك انتي مش سمعه صوت عياطه ياحبيبي قلبه وجعه... من كتر العياط
حياة حطيت ايديها على وشها و اڼهارت من البكاء و قالت بصوت متقطع عشان خاطري سبوني لوحدي عايزه ابقا لوحدي مش عاوزه حد معايا
نيللي قعدت جنبها على السرير و قالت بدموع وبعد ما هنسيبك لوحدك هتعملي ايه أنتي كدا بټموتي... نفسك فكري بعد ما يحصلك حاجه ولادك هيعمله ايه هيتيتمه... ام و اب كفايه ابوهم يا حياة مش هيبقي انتي و هو قومي معايا اكلي ابنك قلبك موجعكيش بسببه
مسكت ايديها هي و نيره عدلوها على السرير نفين ادتها أنس اللي على صرخه
حياة بصتله بحزن شديد و بدأت ترضعه و صعب عليها اوي لانه كان جعان جدا بصت ل الشبه الكبير اللي بينه و بين جسار كأنه هو و هوا صغير و مقدرتش تمسك نفسها و بقت تبكي بصوت مرتفع خلت كل اللي حوليها يعيط على بكائها
حياة بشهقات مستحيل هوا وعدني انه عمره ما هيسبني و خلف بوعده
رفعت وشها الأحمر من البكاء بصت ل نفين و قالت پبكاء انا كنت عايزه اشوفه و اودعه ليه دفنتوا... من غير ما اودعه طب هو سليم فيه
متابعة القراءة