رواية راائعة للكاتبة حبيبة الشاهد مكتملة لجميع فصول ومن الحب ما قتل
المحتويات
ل حياة پخوف شديد و هي بتضم أنس على حضنها اكتر
نفين بدموع ليه يابني هي كانت اشتكتلك من حاجه مضيقها
حياة بهدوء بس انا مش همشي من بيت جوزي يا عدي... أنا هفضل زي ما انا هنا مش هبعد و اسيب المكان اللي جوزي كان عايش فيه و لا هحرم ولادي من اهلهم
عدي بهدوء فتره بس تهدي فيها اعصابك و ارجعي
حياة بعتراض ولا هسيب بيت جوزي لحظه واحده هفضل زي ما انا هنا و انت من الوقت ل التاني بتيجي تشوفني و اطمن عليه
_ لا حول و لاقوة الا بالله .
بعد مرور اربع سنين... في مستشفى والد حياة و عدي كانت حياة قاعده على المكتب بتباشر عملها لأنها نزلت تشتغل في المستشفى بعد رفضها ان حد يصرف عليها هي و اولادها باب المكتب خبط
حياة رفعت وشها من على الورق اللي قدامها و قالت بجدية ادخل
حياة زفرت بضيق و اتكلمت بشئ من الحد صباح النور يا دكتور
مروان قعد قدامها بهدوء و قال أنس و أسر عاملين ايه
حياة قفلت الملف اللي قدامها و قالت بجدية دكتور مروان ممكن تقولي من الأخر أنت عايز ايه
مروان بصلها و قال بابتسامة مستحيل تكوني لسه مفهمتيش لغيط دلوقتي... أنسه حياة أنا معجب بيكي من ساعت ما جيتي مسكتي المستشفى
مروان بعتراض لا ازاي أنتي اسمك أنسه
حياة أنتي مش متجوزه... و بعدين ليه بترفضي طلبي في كل مره ايه السبب اللي يخليكي ترفيضني
حياة بتنهيده عشان بكل بساطة أنا واحده متجوزه
قطعها مروان بسرعه و قال جوزك ماټ... من اربع سنين أنتي ليه مش قادره تستوعبي الحقيقه
مروان بنبره كلها حب و اعجاب انا بجد بحبك أنتي و مش هستسلم و عرضي هيفضل موجود لغيط اما تغيري رأيك و توافقي عليه
مروان خرج من المكتب حياة مسكت رأسها بين ايديها بتعب و رجعت تكمل شغلها أنتبهت على صوت دقات على الباب بصت على الباب بنرفزه و قبل ما تتكلم اتفاجئت ب عدي داخل
حياة بارتياح الحمدلله ان طلعت انت مش حد تاني
عدي قعد قدامها بستغرب ليه انتي مستنيه حد
عدي تامل ارتباكها بشك و قال مالك
حياة بصت بعيد و قالت بتلعثم مفيش... غريبه ايه اللي جابك المستشفى
عدي بهدوء جاي اقولك جهزي نفسك هاخد معايا و انا مسافر
حياة اتنهدت بتعب و قالت عدي روح أنت و مراتك و اتبسطه انا مش هسافر في حتا
عدي قام من مكانه بهدوء و قال انا مش باخد رايك انا خلاص حجزت الاوتيل و هنسافر بكرا الصبح يا دوب تلحقي تجهزي شنطتك أنتي و عيالك اشوفك بكرا
قال كلامه و خرج من المكتب قامت حياة حاولة تركز في الشغل بس معرفتش لمت اغرضها و خرجت من المكتب لأنها حاسه بصداع رهيب... اخدت عربيتها اللي عدي جبهالها عشان يسهل عليها الطريق من البيت ل الشغل و طلعت على حي السيده ركنت العربيه قدام منزل الحج محمد و نزلت لقت أسر پيتخانق... في الشارع و ماسك والد في سنه بيضربه... راحت عليه بسرعه مسكت ايديه و قالت بزعيق
حياة بعصبيه أنت ايه اللي نزلك الشارع انا مش قولتلك مېت مره مشفكش في الشارع تاني
أسر بصلها و قال بنفس عصبيتها نزلت العب شويه هوا اللي جاي عليه عايز يتخانق ف ورته مقامه
حياة غمضت عنيها و هي بتحاول تتحكم في عصبيتها و قالت من بين سنانها قدامك خمس دقايق تكون شايل العجله و طلع على فوق
أسر بعناد لا مش طالع و هفضل هنا و يبقى يوريني نفسه
حياة شالت العجله و قالت پغضب والله لما عمك يجيلك اتفضل قدامي
أسر بصلها پغضب معمي و طلع و هو بيدبدب في الأرض بصت لطيفه بعصبيها و طلعت وراه دخلت شقت نفين لقتها قاعده بتتفرج على الشاشه و أنس قاعد بهدوء جنبها
نفين بستغرب حياة ايه اللي رجعك من الشغل بدري
حياة قعدت و هي بتفك الطرحه معنديش شغل كتير
أسر وقف قدامها بعصبيه شديد و قال أنتي كدا بضيعي حقي وسط العيال
حياة زعقت في وشه پغضب لا انا كدا بخليهم يحترموك حلو لما حد فيهم يضربك
أسر بتهكم
متابعة القراءة